الصايغ: ان لم يتم تحرير وليم نون فالتصعيد سيكون الحل الوحيد لوضع العدالة على مسارها الصحيح
الرئيسية سياسة / Ecco Watan
الكاتب : المحرر السياسي
Jan 14 23|15:48PM :نشر بتاريخ
قال نائب رئيس حزب الكتائب النائب د. سليم الصايغ أننا لم نتفاجئ بهكذا تصرفات اعتباطية بحق وليم نون وأهالي ضحايا تفجير المرفأ، واكتشفنا أن ما تبقى من قضاء في لبنان أصبح مختص بتدبير كمائن للبنانيين.
واعتبر الصايغ في حديث اذاعي أن تصرفات هذا القضاء تذكرنا بالعهد السوري في لبنان وبعدنان عضوم، اذ ان البعض يحتكم هذا القضاء الى العقل الأمني.
وأضاف: "تمنينا لو أن هذا القضاء قد قام بهذه الحيل لإلقاء القبض على الوزراء والنواب الذين منعوا القاضي طارق البيطار من الاستمرار بالتحقيقات في جريمة تفجير المرفأ".
ولفت الصايغ الى أن ما حصل البارحة ومستمر حتى الساعة لن يكون كما قبله، ونحن أمام مفترق خطير ومهم جداً.
وتوجّه الصايغ الى القاضي زاهر حمادة الذي أوقف ولميم نون قائلاً: "أقول لك من موقعي كنائب عن الأمة اللبنانية وكمؤتمن عن قضية العدالة في ملف تفجير المرفأ "ما رح يطلع بإيدك شيء... بلّط البحر".
وحذّر الصايغ العقل السياسي الذي يحمي هذا القاضي ويتحكم بقراراته من الاستمرار بهذه السياسة في البلاد ان كان داخل مجلس النواب أو مجلس الوزراء، ان لم يتم الإفراج عن وليم نون وتحرير القضاء اللبناني من هذه التصرفات، لأن الشعب اللبناني لا يكل، ولم يعد لديه أي شيء ليخسره.
واعرب الصايغ عن احترامه لضباط الجيش اللبناني المأمورين والذين يرزحون مثل أي مواطن لبناني تحت وطأة الفقر والتعب، وتوجه الى قائد الجيش العماد جوزف عون طالباً منه أن يحوّل من رفع الهروات على رجل الدين خال وليم نون وعلى المواطنين في جبيل الى القضاء العسكري، وقال: "نحن على ثقة أنه سيأخذ التدابير اللازمة بحقهم".
وختم الصايغ قائلاً: "سنواصل التحرك على الأرض، من تجمع أمام المديرية العامة لأمن الدولة في الرملة البيضاء، وخطوات أخرى بغير مناطق، ونحن كحزب كتائب نقوم بإجتماعات مفتوحة، لأنه ان لم يتم تحرير وليم نون والاستمرار بهذه التصرفات، فالتصعيد سيكون الحل الوحيد أمامنا لوضع العدالة على مسارها الصحيح".
انضم إلى قناتنا على يوتيوب مجاناً اضغط هنا