الخارجية السورية :كل الملفات الأمنية والعسكرية وعلى رأسها مسألة حمل السلاح يجب أن تبقى تحت سلطة الدولة

الرئيسية دوليات / Ecco Watan

الكاتب : محرر الصفحة
Jul 14 25|21:15PM :نشر بتاريخ

أصدرت وزارة الخارجية السورية بيانا جديدا، مساء الاثنين، حول الأحداث المؤسفة في محافظة السويداء على بعد 100 كم جنوب مدينة دمشق.

وقالت الوزارة في البيان: "تعرب الجمهورية العربية السورية عن بالغ أسفها وقلقها إزاء التصعيد الخطير الذي شهدته محافظة السويداء يوم أمس إثر اندلاع اشتباكات مسلحة بين مجموعات خارجة عن القانون من داخل المحافظة، ومسلحين من المناطق المجاورة، ما أسفر عن سقوط عشرات القتلى والجرحى، بينهم مدنيون، وإثارة الذعر والفوضى بين الأهالي الآمنين".

وأضافت: "في الوقت الذي عملت فيه الجهات المختصة على تطويق التوتر واحتواء الفتنة، تعرضت قوى الأمن السورية أثناء قيامها بواجبها في حماية الأرواح والممتلكات، إلى كمائن مسلحة وعمليات خطف في مشهد يؤكد وجود جهات منظمة تسعى لجرّ المحافظة إلى فوضى أمنية خطيرة ومنع مؤسسات الدولة من القيام بدورها السيادي في فرض الاستقرار وحماية المواطنين".

وأكدت الوزارة أن التزام الدولة السورية بخيار الحكمة وضبط النفس.

ودعت الخارجية كافة الأطراف المحلية إلى تحكيم العقل والتوقف الفوري عن أعمال العنف، وتسليم السلاح غير المشروع، وتفويت الفرصة على من يسعون إلى تفكيك النسيج الوطني السوري، وزرع الفتنة والانقسام.

كما أفادت الوزارة بأن الدولة السورية تؤكد مجددا أن كل الملفات الأمنية والعسكرية وعلى رأسها مسألة حمل السلاح، يجب أن تبقى تحت سلطة الدولة السورية حصرا، وفقا للدستور والقانون بما يضمن سيادة الدولة ووحدة أراضيها، ويمنع تحول أي منطقة إلى ساحة للفوضى أو النفوذ الخارجي.

وشددت في بيانها على أن الدولة السورية ماضية في حماية الطائفة الدرزية واحترام حقوقها، وبسط الأمن والاستقرار، وتفعيل مؤسسات الدولة، وحماية جميع المواطنين دون استثناء في إطار دولة القانون والسيادة الوطنية.

هذا وجددت وزارة الخارجية دعوتها لجميع الدول والمنظمات إلى احترام سيادة سوريا، والامتناع عن دعم أي حركات متمردة انفصالية.

انضم إلى قناتنا على يوتيوب مجاناً اضغط هنا


المصدر : روسيا اليوم -RT