"الحملة الاهلية" حيت زياد الرحباني وجورج عبد الله: لكسر حصار الجوع وحرب الابادة في غزة

الرئيسية سياسة / Ecco Watan

الكاتب : المحرر السياسي

Jul 29 25|18:05PM :نشر بتاريخ

 عقدت "الحملة الاهلية لنصرة فلسطين وقضايا الامة" اجتماعها الاسبوعي في مقر "تجمع اللجان والروابط الشعبية" – مستوصف الرابطة الاهلية في الطريق الجديدة، استهلته بالوقوف دقيقة صمت اجلالا لروح الفنان زياد الرحباني ولأرواح "شهداء الحصار والمقاومة في غزة وعموم فلسطين كما في جنوب لبنان وحيثما ارتقوا في الوطن العربي".

وأشار المجتمعون في بيان على الاثر، الى أن "لبنان شهد في الاسبوع الفائت حدثين بالغي الأهمية لاتصالهما بالماضي ولآفاقهما المستقبلية، أولها رحيل الفنان العبقري زياد عاصي الرحباني ابن الفنانة الكبيرة فيروز، والذي ترك بصمات رائعة على المستوى الموسيقي والمسرحي والغنائي لا سيما بعبقريته وقدرته العالية على الجمع بين أروع الاداء الفني ذي المضمون الوطني والاجتماعي والانحياز الواضح لحق الشعوب في مقاومة المحتلين، كما لحق الشعوب في الخبز المجبول بالكرامة".

ولفتوا الى "الافراج عن المناضل اللبناني العربي والاممي الكبير جورج ابراهيم عبد الله الذي أمضى 41 عاما في السجون الفرنسية بينهم 29 عاما، لم يكن هناك اي حكم قانوني بل رضوخ غير مبرر للضغوط الاميركية والصهيونية التي ارادت من خلال اطالة مدة سجن عبد الله لكي تلقن كل المناضلين درسا، خاصة وقد أزعجها صمود عبد الله امام كل الضغوط التي مورست عليه والاغراءات التي تعرض لها مقابل الافراج عنه، فكان دائما يواجهها بلاءات ثلاث: لا تراجع، لا اعتذار، لا تنازل، مضيفا الى معاناة الاحتلال شموخ النضال وعزة الكفاح".

وتوقف المجتمعون أمام "استمرار الحصار الخانق المفروض على الشعب الفلسطيني في غزة بقصد كسر ارادته ودفعه الى الاستسلام والهجرة في ظل صمود اسطوري لهذا الشعب سيبقى منارة لكل الشعوب المناضلة في سبيل حقوقها".

ودعوا "كافة الدول والقوى الشعبية العربية والاسلامية الى التحرك بكل الوسائل المتاحة لاسقاط هذا الحصار اللاانساني، والذي يعتبر بحق جريمة حرب وجريمة ضد الانسانية، والسعي لكسر الحصار وفتح المعابر لكي تصل الى غزة المحاصرة منذ 22 شهرا دون توقف، في صمود اسطوري أذهل العام كله".

كما دعوا "احرار العالم الى التحرك لا سيما في دول الغرب من اجل وقف الجرائم الصهيو-اميركية التي ترتكب بحق الشعب الفلسطيني، وكافة قوى التحرر والحركات الانسانية الى التحرك من اجل نصرة أهلنا في غزة وعموم فلسطين ووقف حروب القتل والحصار المتصاعدة ضد اطفال غزة ونسائها وشيوخها".

ورأى المجتمعون في "استمرار الخرق الصهيوني لاتفاق 27 تشرين ثاني 2024 في لبنان، والقاضي بوقف اطلاق النار بين الكيان الصهيوني ولبنان، تعبيرا عن محاولة صهيونية متمادية في العدوان على لبنان وفي ارغامه على التنازل عن أبسط حقوقه ولإشعال الحرب الداخلية فيه".

وحيوا "الموقف الرسمي والشعبي اللبناني المتسمك بضرورة وقف إطلاق النار الكامل والانسحاب من كل ارض لبنانية محتلة، واعتبار مسألة سلاح المقاومة شأنا داخليا يحرص اللبنانيون على معالجته بالحوار ودون اي تدخل خارجي".

ولم يستغرب المجتمعون "الانحياز الاميركي الكامل للجانب الصهيوني الذي عبر عنه مؤخرا توم براك"، ورأوا فيه "مخالفة صريحة لكافة القرارات والمواثيق الدولية، مما يؤكد ان الحرب على لبنان منذ البداية هي حرب اسرائيلية اميركية لم تنجح في فرض شروطها على لبنان". ودعوا الى أن "تكون القوى اللبنانية اكثر تماسكا، واضعة مصلحة لبنان العليا وسيادته الوطنية وتحرير كل شبر من أرضه فوق اي اعتبار آخر".

وحيوا "ابطال سفينة "حنظلة" لكسر الحصار على غزة والتي تضم احرارا من عدة دول اوروبية واجنبية"، ورأوا فيها "ترجمة عملية للانحياز الشعبي العالمي لصالح اهل غزة المحاصرين بالموت والقتل والجوع، وامتدادا لسفن كسر الحصار المستمرة منذ عام 2009 والتي كان للحملة الاهلية في لبنان دور فيها عبر سفينة "الاخوّة اللبنانية" لكسر الحصار على غزة عام 2010، وبعدها مشاركتها في اسطول الحرية ومحاولات المطران الراحل الكبير ايلاريون كبوجي والدكتور هاني سليمان ونبيل حلاق وأبو محمد شكر وعدد من الاعلاميين الشجعان على نحو يؤكد دور لبنان في الانتصار للحق الفلسطيني".

وحيوا الصحافي المغربي محمد البقالي الذي "كان في عداد سفينة حنظلة التي احتجزها الصهاينة قبل الافراج عن ركابها"، معتبرين أن "مشاركته الرمزية تعبير عن مشاعر بلده المغرب وأمته العربية والاسلامية في هذه المعركة التي لا بد فيها ان تنتصر فيها إرادة الاحرار".

وحيا المجتمعون "قيادة فنزويلا ورئيسها نيكولاس مادورو على النتائج الباهرة التي حققتها القيادة البوليفارية في الانتخابات البلدية"، ورأوا في "هذا الفوز انتصارا ذا دلالات على المستويات الاقليمية والدولية وتأكيدا على التمسك الشعب الفنزويلي بالخيارات التحررية السليمة لا سيما في موقفه الواضح والشجاع من الحرب الصهيونية على غزة".