المطران جوزيف معوّض استقبل مفتي زحلة والبقاع الشيخ علي الغزّاوي على رأس وفد من دار الفتوى

الرئيسية سياسة / Ecco Watan

الكاتب : المحرر السياسي

Jan 10 23|17:30PM :نشر بتاريخ

ايكو وطن - البقاع - عارف مغامس
استقبل المطران جوزيف معوّض  راعي أبرشية زحلة المارونية،  الشيخ علي الغزاوي  مفتي زحلة والبقاع   على رأس وفد من دار الفتوى ضمَّ  الشيخ عاصم الجرّاح أمين سر دار الفتوى والشيخ زياد هيفا  مدير مكتب دار الفتوى،والشيخ غنوم نسبين  مدير إذاعة الأزهر والشيخ ضياء القَّطان المدير المالي،والشيخ وسام عنّوز شيخ بلدة برالياس،والشيخ نادر جمعة مدير مركز البحث العلمي،والشيخ مروان  من مركز البحث العلمي،والشيخ حيّان  صالح  المسؤول الإعلامي،والإعلامي سامر الحسيني، بحضور كهنة و أعضاء من المجلس الأبرشي.
وألقى المفتي الغزاوي كلمة عبّر فيها عن سعادته لزيارة  المطران معوّض قال فيها:" نحن سعداء بزيارة سيادة مطران  الموارنة وفي مدينتنا زحلة  وفي بقاعنا العزيز ومع هذا الوفد من مؤسسات دار الفتوى في البقاع

وتابع"جاءت زيارتنا بعد مرور الأعياد والتي نريد فيها من خلال لقاءاتنا مع بعضنا  ومن خلال أن يفرح أهلنا بأننا في حياتهم لأننا نعمل من أجلهم ، فأنفع الناس للناس هو محبة الله ، فإننا وُجدنا لمحبة الناس ولمنفعة أهلنا و مجتمعنا ولوطننا .سيادة المطران معوّض نحن  عندما نلتقي نلتقي بعنوان محبة بعضنا ومحبة أوطاننا والمحبة عنوان الذي ينبغي أن تكون رسالتنا هي رسالة لأخواننا من خلاله .
فلقاءاتنا رسالة لنحفظ مجتمعا ننتمي اليه و لنطالب  بوطن جامع  غير مقسّم  بل بوطن يحتضن أبناءه. فالوطن اليوم يحتاج الى أبنائه أن يحتضنوه حتى يحتضن من يأتي من بعده. صُنعَ لنا وطن و صُنعت لنا رسالة وشاء الله في كتبكم  تقرأوننا و في كتابنا  نقرؤكم ،وفي جلال الله جلّ جلاله أن نعيش مع بعض حتى يقرأ بعضنا بعضاً. وإذا قرأ بعضنا بعضاً فبإذن الله عند ذلك لا يعرف بعضنا من بعض إلا بالفعل الحسن .
نحن نسعد بهذه اللقاءات التي أردناها  ان تستمر كما كانت مع السابقين من خلالنا لنزرع مودة لمن جاء من بعدنا ،وان شاء الله  الأيام التي يمرّ بها لبنان وإن كانت صعبة،لكن نحن قدرنا في هذه البلاد أن نتحدى الصعاب حتى  نكون على قدر الأمان  للمحبين .
المحبّون لهذا البلد كثُر ولبنان الذي شاء الله أن يكون أبناؤه رسالة طمأنينة و محبة و مودة  ونحن  على قرب من بيت المقدس،أن تكون قيامة لبنان قريبة و ليست بعيدة و ان تكون طهارة بيت المقدس تشمل بلدنا و تشمل أعيادنا
جئنا نهنىء بهذا البقاع  و ننهنئ أنفسنا بهذا الوصل،وان شاء الله أن يبقى هذا الوصل والسلام عليكم.

المطران معوض قال في كلمته:" شكرا جزيلا  الشيخ الغزاوي وبدوري  أوّد أن أعرب بفرحي لهذه الزيارة باستقبالي و استقبال كل مرافق وهذه مناسبة لكي أجدد لكم باسم صاحب الغبطة والنيافة الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي الكلي الطوبى وباسمي التهنئة لانتخابكم مفتياً في البقاع ، و نسأل الله أن يسدّد خطاكم  و يثمر مسعاكم. فصفاتكم طيّبة  تتمتعون بسماحة الخُلق وبثقافة واسعة.
فهذه الزيارة أيضا هي مناسبة لكي نوطد معا مرة أيضا هذه العلاقة التي تجمعنا وهذه الأخوة التي تميّزالقيم الانسانية والقيم الوطنية.ونحن  نوّد أن تتوطّد و تتركّز أكثر وأن تنتشر  أكثر لأن بذلك نقدّم  للشرق وللغرب  أيضا نموذجاً حضارياً. ونحن مدعوون أيضا في هذا البقاع لأجل أن نتقدّم أيضا للمشاركة في كل المستويات خاصة اللبنانية .
كنا نقول ونردد قبل هذه الازمة السياسية والاقتصادية اننا نريد  الإنماء المتوازن على كل الأراضي اللبنانية.للأسف اليوم الدولة منهارة  و القطاعات منهارة. نتمنى ونصلّي أن تنهض الدولة من جديد من اجل ان  نكمّل ما جاء من الله و خاصة الانماء المتوازن في كل الأراضي اللبنانية. ولكن نحن وعندما  أقول نحن أعني رجال الدين المسلمين و المسيحيين نحن لدينا رسالة لبنانية حقيقية روحية و نستطيع أن نبني قدماً  ولو كنا على صعيد  الإنماء  في البلد لكن على الصعيد الحضاري نحن نستطيع أن نتابع في هذه الرسالة رسالة الانماء  عندما نوطّد  الأخلاق والقيم ... السلام والمودة عن الإسلام و المسيحية، فما يتعلق بالسلام ورد في الإنجيل  المقدّس، نحن لا شك كلنا صانعي سلام
ونصنع السلام  من خلال هذه الأخوة فإننا نصلّي من أجل ان  يُلهِمَ الله  المسؤولين ومن اجل ان يُنهض الله لبنان من هذه الازمة ومن دون شك ما يعزي أننا متضامنين فيما بيننا من أجل خدمة الإنسانية ومن أجل كل أخوتنا البشر مسحيين و مسلمين .
شكرا لكم على زيارتكم العزيزة  جداً التي هي سبب فرح ونتأمل أن تكون هذه الزيارة فاتحة لزيارات اخرى.