اعتداء على القوى الامنية وعلى بكركي في الكورة والرابطة المارونية تستنكر

الرئيسية سياسة / Ecco Watan

الكاتب : المحرر السياسي

Jan 11 23|23:59PM :نشر بتاريخ

انتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو، يظهر فيه عدد من المواطنين وهم يعتدون على عناصر قوى الامن الداخلي  بالشتم والتهديد بالسحل من خلال شاحنة، ويدعونهم للمغادرة.

و الاعتداء حصل من قبل ضياء قرعلي وشقيقه مصطفى قرعلي، في بلدة كفرقاهل قضاء الكورة،بعد وصول الدورية الأمنية للقيام بهدم بناء مخالف مبني على أرض مشاع للدولة، وقام الرجلان  بشتم العناصر الأمنية  والتعرّض لبكركي وللصليبيين 

واستنكرت الرابطة المارونية "بشدة" الكلام "النابي والخارج عن كل مألوف أخلاقي ووطني"، الذي صدر عن أحد المواطنين في حق بكركي والطائفة المارونية والعسكريين الذين يقومون بواجباتهم، خلال محاولته منع قوى الأمن الداخلي من تنفيذ حكم قضائي لمخالفة بناء في بلدة كفرقاهل- الكوره، وتهديده بالاستعانة بسرايا المقاومة، مطلقاً الشتائم بطريقة مغرقة بالاستفزاز والتحدي.

وطلبت الرابطة المارونية  من السلطات الأمنية "التحرّك فوراً والقاء القبض عليه وإحالته أمام القضاء المختص لينال عقابه، ويكون عبرة لمن تسول له إهانة المقامات الروحية، والطائفة المارونية"، كما طالبت القيادات اللبنانية "تحمّل مسؤوليتها حيال هذا التصرف المشين، خصوصاً في هذا الوضع الدقيق الذي يمر به وطننا، والذي يتطلّب مواقف مسؤولة تتصدّى لهذه التصرّفات بحزم، لأن عدم معالجتها قضائياً كما يجب، قد يتسبّب بأحداث  تزيد حال عدم الاستقرار التي يمر بها لبنان تفاقماً، وهو ما نحن في غنى عنه وسط الازمات الخانقة التي تضرب الوطن". 

و شدّدت على أن "الاستهانة بالكرامات وسلوك نهج التحدي مسيء لمشاعر المواطنة ومقتضيات العيش الواحد الذي يجب ألا يعتكر، هو أمر مرفوض بشدة وينبغي عدم التساهل معه تحت اي ظرف وعنوان".

وغرد النائب طوني فرنجية  على توتير داعيا  إلى "اتخاذ أقصى التدابير بحق المعتدين على القانون وعناصر القوى الأمنية والمرجعيات الروحية، الذين حاولوا تأجيج الفتنة الطائفية التي نحن بغنى عنها!" 

وقال : أن "أجهزة الدولة والمرجعيات الروحية، وأصحاب الحق ليسوا مكسر عصا، علَّ وزير الداخلية يستيقظ بعد انتشار "فيديو" الاعتداء في الكورة".

وقد أعلن لاحقا  وزير الداخلية والبلديات بسام مولوي أن شعبة المعلومات، أوقفت في البترون، المدعوين ضياء ومصطفى قراعلي، "حفاظاً على هيبة الدولة، ومنعاً لأي تطاول على المرجعيات الروحية والعناصر الأمنية".