إسرائيل: دمرنا ثلثي منصات إطلاق الصواريخ الإيرانية

الرئيسية دوليات / Ecco Watan

الكاتب : محرر الصفحة

Jun 19 25|16:14PM :نشر بتاريخ

قال مسؤول عسكري إسرائيلي لوكالة "رويترز" إن إسرائيل "دمرت ثلثي منصات إطلاق الصواريخ الباليستية الإيرانية".

ولفت المسؤول إلى أن إيران لا تزال تحتفظ بأكثر من 100 منصة إطلاق صواريخ.

وقد صرح مسؤولون بأن منصات الإطلاق تعد هدفا رئيسيا، إذ إنها تمثل نقطة الاختناق في قدرة طهران على إطلاق آلاف الصواريخ نحو إسرائيل.

وقالت "رويترز" في تقرير إنه منذ الهجوم المفاجئ الذي شنّته إسرائيل على المنشآت النووية الإيرانية ومواقع الصواريخ الباليستية، ردت إيران بإطلاق مئات الصواريخ والطائرات المسيّرة على مدن كبرى في مختلف أنحاء إسرائيل.

وبحسب تحليل صادر عن "معهد دراسة الحرب ISW" ومشروع "التهديدات الحرجة" التابع لـ "المعهد الأمريكي لأبحاث السياسات العامة"، فإن إسرائيل "من المحتمل أنها دمّرت نحو ثلث منصات إطلاق الصواريخ الإيرانية".

كما أن الموجات الأولى من الضربات الانتقامية الإيرانية استنزفت أيضا مخزونها من الصواريخ القادرة على الوصول إلى إسرائيل. وقدر معهد ISW أن إيران استخدمت ما لا يقل عن ثلث، وربما حتى نصف، صواريخها بعيدة المدى.

ومع ذلك، لا تزال بعض الصواريخ الإيرانية تخترق أنظمة الدفاع الصاروخي الإسرائيلية الواسعة وتصيب مدنًا إسرائيلية.

وقال مسؤول عسكري إسرائيلي يوم السبت إن المظلة الدفاعية حققت "نسبة نجاح تتراوح بين 80 و90%"، لكنه شدد على أنه لا يوجد نظام مثالي بنسبة 100%، مما يعني أن بعض الصواريخ الإيرانية كانت تخترق الدرع الدفاعي.

ويذكر أن نظام الدفاع الجوي قصير المدى "القبة الحديدية" صمم لاعتراض الصواريخ التي تطلقها حركة "حماس" من قطاع غزة.

وقد تم تطويره من قبل شركة "رافائيل لأنظمة الدفاع المتقدمة" بدعم من الولايات المتحدة، ودخل الخدمة في عام 2011. ويطلق كل نظام محمول على شاحنة صواريخ موجهة بالرادار لتفجير التهديدات قصيرة المدى، مثل الصواريخ وقذائف الهاون والطائرات المسيّرة، في الجو.

وقد تم نشر نسخة بحرية من "القبة الحديدية"، لحماية السفن والأصول البحرية، في عام 2017.

ويحدد النظام ما إذا كان الصاروخ في مساره نحو منطقة مأهولة. وإذا لم يكن كذلك، يتجاهله النظام ويُسمح له بالسقوط دون اعتراض.

وكانت "القبة الحديدية" توصف في الأصل بأنها توفر حماية للمدن ضد الصواريخ التي يتراوح مداها بين 4 كيلومترات و70 كيلومترًا (2.5 إلى 43 ميلًا)، لكن الخبراء يقولون إن هذه القدرة توسعت منذ ذلك الحين.