إعتداءات إسرائيلية سافرة جنوبأ وتوغل وسرقة جرافة من ميس الجبل

الرئيسية أمن / Ecco Watan

الكاتب : محرر الصفحة
Jun 20 25|11:50AM :نشر بتاريخ

ايكووطن - الجنوب - ادوار العشي


إستفاق أهالي بلدة ميس الجبل هذا الصباح، على سلسلة إعتداءات جديدة نفذها العدو الإسرائيلي،
بعدما توغل فجراً، وقام بتفجير منزل الأديبة والكاتبة مريم شقير أبو جودة في حي كركزان، شمال شرق ميس الجبل، وعمد العدو إثر ذلك، على تدمير أعمدة الكهرباء وسرقة جرافة جنازير كبيرة، يملكها أحد أبناء البلدة، ويشغلها لصالح مجلس الجنوب في أعمال إزالة الردم.

وقد استنكر المجلس البلدي في ميس الجبل، وأدان كل هذه الإعتداءات السافرة، داعياً "الدولة اللبنانية والسلطات الرسمية وكل المعنيين، للتدخل فوراً، ووضع حد للعربدة الإسرائيلية، المتمثلة بهذه الخروقات المتكررة، والتي تطال الحجر والشجر والبشر، والأرزاق والممتلكات الخاصة والعامة". وسألت، من يعطي الحق لهذا العدو بالإستمرار في طغيانه وعربدته دون حسيب أو رقيب؟ أين السيادة اللبنانية التي تطالب بها الدولة؟ ولماذا لا تتفضل وتحضر الدولة إلى المنطقة الحدودية، وتبسط سيطرتها كما تنادي دوماً، وتعطي المواطنين حقوقهم؟ إلى متى سيبقى الحق ضائعاً والعدل غائباً؟ إلى متى سيبقى أبناء الجنوب والمنطقة الحدودية، يدفعون ثمن التهجير والتضحية عن كل الوطن؟".

"إنّ كل هذه الأفعال الإجرامية التي ينتهجها العدو، لن تثنينا عن الصمود والبقاء والتجذر بالأرض، وسنبقى حاضرين مع أهلنا، لنرفع ركام منازلنا ونعيد بناء مدينتنا، ليعودوا جميعاً الى ديارهم، وتعود الحياة الى المدينة مهما بلغت التضحيات".

وصباح اليوم، جال رئيس بلدية ميس الجبل الحاج حبيب قبلان، في حي كركزان شمال شرق ميس الجبل، متفقداً مكان الإعتداء الإسرائيلي برفقة الجيش اللبناني.

وكانت قوة مشاة إسرائيلية معادية، قد توغلت مي منتصف الليل داخل الأراضي اللبنانية في منطقة كركزان شمال شرق ميس الجبل، وعمدت إلى تفجير منزل الكاتبة والأديبة مريم شقير ابو جودة، ودمّرت اعمدة الكهرباء، واحجتزت آلية من نوع جرافة كببرة (بجنازير)، كانت مركونة في المكان تعود ملكيتها لأحد أبناء ميس الجبل، وقامت بنقلها إلى داخل الأراضي المحتلة. يُذكر ان الجرافة المحتجزة كانت تعمل في الفترة السابقة على إزالة الردم من المنطقة المذكورة.

انضم إلى قناتنا على يوتيوب مجاناً اضغط هنا


المصدر : ايكو وطن-eccowatan