مسؤول مصري سابق يطالب بتطبيق "حد الحرابة" في سوريا بعد تفجير دمشق

الرئيسية دوليات / Ecco Watan

الكاتب : محرر الصفحة
Jun 23 25|11:29AM :نشر بتاريخ

 أكد الشيخ سعد الفقي ، وكيل وزارة الأوقاف الأسبق والكاتب الإسلامي، في تعليقه على تفجير كنيسة مار إلياس في منطقة الدويلعة بدمشق، الذي وقع مساء يوم الأحد،أن الإسلام منه براء .

وأوضح الفقي في تصريحات لـRT أن المنتحر كافر بالإجماع ولا يجوز الترحم عليه أو اعتباره شهيدًا، وهو ما يستند إلى نصوص الشريعة التي تؤكد أن من قتل نفسه فقد حكم على نفسه بالنار.

وأضاف أن لا جريمة ارتكبها الضحايا حتى يلقوا هذا المصير المؤلم، في إشارة إلى ضرورة الفصل بين الجناة والضحايا، وأن لا تُنسب مثل هذه الأعمال الوحشية إلى الدين أو إلى أتباعه الحقيقيين.

وأكد الفقي أن فكر التنظيمات الإرهابية، وعلى رأسها داعش، يُعد خطرًا على الإنسانية جمعاء، بل على البشرية كلها ، مشيرًا إلى أن هذه الجماعات لم تأتِ من فراغ، وإنما تم زرعها لتخدم أجندات خارجية ، وتهدف إلى ضرب الاستقرار في دول الشرق الأوسط، وتصدير صورة مشوهة عن الدين الإسلامي .

وأشار إلى أن ما حدث في سوريا هو امتداد لما وقع في عدد من الدول العربية، مثل العراق وليبيا وغيرها ، حيث تحولت إلى ساحات لنشاط هذه الجماعات تحت غطاء ديني زائف.

ودعا الفقي إلى تطبيق حد الحرابة على هؤلاء الإرهابيين الذين كانوا وما زالوا سببًا في إزهاق أرواح الأبرياء ، معتبرًا أن ذلك واجب شرعي ووطني لتطهير الأرض من الفساد ومنع انتشار الشر.

وشدد على أن حرية العقيدة مكفولة ، وأن الإسلام قد قال للمؤمنين: "لكم دينكم ولي دين "، مؤكّداً أنّ الدين الإسلامي دين السلام والسماحة، والقائم على الاحترام المتبادل وعدم الاعتداء على الآخرين بسبب اختلاف الدين أو المعتقد.

وحد الحرابة هو مصطلح فقهي يُشير إلى العقوبة المقررة شرعًا لمن يقوم بأعمال الحرابة، وهي قطع الطريق والترويع وإخافة الناس وإلحاق الأذى بهم. تختلف عقوبة الحرابة باختلاف الجرائم المرتكبة، وقد تشمل القتل، أو قطع الأيدي والأرجل من خلاف، أو النفي.

انضم إلى قناتنا على يوتيوب مجاناً اضغط هنا


المصدر : روسيا اليوم -RT