شهيدة وعشرون مصاباً باعتداءٍ إسرائيلي جنوباً وإدعاء إسرائيلي "كاذب" بتفخيخ ثلاثة منازل في الخيام

الرئيسية أمن / Ecco Watan

الكاتب : محرر الصفحة
Jun 27 25|23:58PM :نشر بتاريخ

ايكو وطن- الجنوب- ادوار العشي

إستشهدت إمرأة وأُصيب 20 آخرون اليوم الجمعة، إثر سلسلة غارات عنيفة، تخطت الخمس عشرة غارة، شنّها الطيران الحربي الإسرائيليّ، على مواقع عدّة بمنطقة جبل "البوفور"  محيط قلعة الشقيف، في منطقة كفرتبنيت قضاء النبطية جنوب لبنان، مستخدماً صواريخ إرتجاجية، ومحدثاً حزاماً  نارياً لفّ المنطقة، في  ثاني أكبر عدوان على لبنان، منذ بدء سريان إتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله في 27 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، في تحدٍّ صارخ للإتفاق، إرتكبت في خلاله إسرائيل مذّ ذاك،ّ التي نفّذت إنسحابا جزئيا من الجنوب، وتواصل إحتلال 5 تلال سيطر عليها في الحرب الـ 66 يوماً الأخير، نحو 3 آلاف خرق، واعتداءات خلّفت ما لا يقل عن 215 شهيداً، و508 جرحى، وفق بيانات رسمية.
وأمس الخميس، حذّر الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم، من  أن "الحزب جاهز للقتال على الحدود، في حال قررت الدولة اللبنانية إستخدام القوة لإخراج إسرائيل من أراضي البلاد".
فقد استهدفت سلسلة غارات، شنّها الطيران الحربي الإسرائيلي، مواقع عدة في قضاء النبطية ومحيطها، في كفرتبنيت وقلعة الشقيف "بوفور"، وأحراشاً في تلال علي الطاهر، ألقى خلالها صواريخ إرتجاجية، أصابت "مخزن أسلحة وذخائر"، وفق المزاعم الإسرائيلية، أحدث انفجارها دويا هائلاً في المنطقة، إستمرّ  حوالى النصف ساعة، وانبعاثاً هائلاً للهب والنيران، وأسفرت عن إصابة سبعة أشخاص بجروح، وفق وزارة الصحة.
وادعى الجيش الإسرائيلي، أن مقاتلات إسرائيلية، ضربت منشأةً لحزب الله في منطقة قلعة شقيف في جنوب لبنان، يستخدمها حزب الله، حسب زعمه، "لإدارة منظومة النيران والدفاع الخاصة به"، كانت جزءاً من موقع تحت الأرض لحزب الله، تم استهدافه سابقًا في الغارات الإسرائيلية،  وتوعّد الجيش الإسرائيلي، قائلاً: "لن نسمح لحزب الله بإعادة تأهيل مواقعه المستهدفة في جنوب لبنان".
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، إنه رصد في الأيام الأخيرة، محاولات من قبل حزب الله لاستعادة الموقع، وبالتالي تم ضرب البنية التحتية في المنطقة"، معتبراً،  أن "وجود هذا الموقع، ومحاولات إعادة إنشائه، يشكلان انتهاكاً صارخاً للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان".
وبحسب إذاعة الجيش الإسرائيليّ، فقد "نفّذ سلاح الجو، أكثر من 15 غارة على الموقع"، مشيرة إلى أنه "في الأيام الأخيرة، رُصدت محاولات لإعادة تأهيل الموقع، ما أدى إلى شنّ موجة أخرى من الهجمات".
واستهدفت مسيّرة إسرائيلية، شقة سكنية في مبنىً بمدينة النبطية، مما أدى إلى استشهاد عفاف شحرور،  التي كانت قد عادت من ألمانيا منذ أسبوع لزيارة العائلة، وإصابة 13 آخرين بجروح، وفق آخر حصيلة لمركز عمليات الطوارئ التابع لوزارة الصحة العامة.

ونفى المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، إستهداف أي مبنى مدني في مدينة النبطية، وزعم أن المبنى السكني، تعرّض لإصابة بقذيفة صاروخية، كانت داخل الموقع المستهدف، إنطلقت وانفجرت نتيجة الغارة.
وحمّل المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، الحكومة اللبنانية، "مسؤولية ما يجري داخل أراضيها، في ضوء عدم مصادرة أسلحة حزب الله الثقيلة وقذائفه الصاروخية". 
رئيس الجمهورية العماد جوزيف عون، تابع المستجدات، ودان التصعيد الإسرائيلي، وقال، إن "إسرائيل تواصل ضربها عرض الحائط، بالقرارات، والدعوات الإقليمية والدولية إلى وقف التصعيد، ما يستوجب تحرّكًا فاعلًا من المجتمع الدولي، لوضع حدّ لهذه الإعتداءات".
ميدانياً، تحدثت معلومات، عن إخلاء حيّ كامل في صير الغربية جنوباً، بعد اتصال تحذيري غامض.
إدعاء إسرائيلي "كاذب" بتفخيخ 3 منازل في الخيام  

قوات الإحتلال، هدّدت بتفجير ثلاثة منازل في الحي الجنوبي لبلدة الخيام، تسللت إليها في وقتٍ سابق وفخختها، وقد أبلغت إسرائيل قيادة قوات "اليونيفيل" رسميًا بنواياها. وللغاية، إتخد الجيش تدابير إحترازية، وقطع الطرقات المؤدية إلى تلك المنازل. وعصر اليوم، تفقد سلاح الهندسة ومخابرات الجيش، و"اليونيفيل" بلدة الخيام، وتمّ الكشف ميدانياً على المنازل الثلاثة التي هدّد العدو بتفجيرها، في محلة خلة العصافير، ليتبيّن خلو هذه المنازل من أي تفخيخ، وكذب إدعاء العدو الإسرائيلي.

انضم إلى قناتنا على يوتيوب مجاناً اضغط هنا


المصدر : ايكو وطن-eccowatan