عبد الرزاق: انتصار إيران امتداد لمعركة غزة ولبنان واليمن

الرئيسية سياسة / Ecco Watan

الكاتب : المحرر السياسي

Jun 30 25|17:20PM :نشر بتاريخ

أقامت جمعية "الإصلاح والوحدة" لقاء موسعا، لمناسبة إنتصار الجمهورية الإسلامية  في ايران على العدو الصهيوني ودعما وانتصارا لأهل غزة.، شارك فيه علماء دين وقوى وأحزاب وطنية واسلامية وفصائل المقاومة الفلسطينية وشخصيات. 

وألقى رئيس الجمعية الشيخ الدكتور ماهر عبدالرزاق، كلمة  قال فيها:" إن انتصار الجمهورية الإسلامية الإيرانية في معركة (١٢) يوما هي امتداد لمعركة غزة العزة امتداد لمعركة لبنان المقاومة، ويمن الإيمان والحكمة، فالمعركة من طهران إلى غزة الى بيروت واليمن، هي واحدة ومستمرة حتى الانتصار الكامل وتحرير القدس وكل فلسطين".

أضاف :"علينا أن نفتخر أننا عشنا زمن معركة ١٢ يوماً ورأينا الكيان الغاصب يدمر ويحترق. وما فعله الصهيوني في غزة من جرائم وتدمير رأينا بحمدالله الصورة نفسها في تل أبيب ".

وأكد "أن الجمهورية الإسلامية انتصرت، عندما نرى تل أبيب وحيفا تدمر وتحترق، أليس هذا انتصارا ؟ وعندما يدخل الكيان الغاصب بكامله الملاجئ أليس هذا انتصار ؟ وعندما تغلق المطارات ويدمر الاقتصاد أليس هذا انتصارا؟ وعندما يبدأ العدو المعركة وهو من يطلب إيقافها أليس هذا انتصاراً؟ 
وأكد الشيخ  عبد الرزاق:" أن حرب ١٢ يوماً هي انتصار لأهلنا في غزة ولمظلوميتهم، وما فعله هذا الكيان بأهلنا في غزة فعل به في هذا الحرب، دمروا غزة فدمرت مدنهم، وهجر أهل غزة من بيوتهم، فهجروهم من بيوتهم بل فروا هاربين من البحر والبر"، وقال:" نحن مع الجمهورية الإسلامية لأنها مع غزة ومقاومتها، ومع الأمة و وحدتها، نحن مع الجمهورية الإسلامية لأنها تقف بوجه الباطل مع الحق ومع المظلوم بوجه الظالم، نحن مع الجمهورية الإسلامية لأن ما فعلته بهذا الكيان الغاصب ب١٢ يوما لم نره منذ نشأة هذا الكيان".

صالح

ثم كانت كلمة حزب الله في الشمال ألقاها محمد صالح، قال:" سياستنا عين ديننا  ودنيانا، اسمنا المسلمون وليس الابراهمية كما يزعمون".

أضاف :"الوقوف في وجه سلطان جائر أفضل الجهاد وموقعنا اليوم هو أفضل الجهاد في مواجهة الغدة السرطانية اسرائيل حتى محوها من الوجود، وثورة الإسلام في ايران خرجت لنصرة الأمة ونهضة المستضعفين بكل العالم".

وقال:" إن المقاومة تعاهد الأمة أنها ستبقى مع غزة وسوف تبقى تدافع عن الأمة وكرامتها".

الخير

ثم كانت كلمة رئيس المركز الوطني في الشمال كما الخير:"نحن كنا على ثقة، بأن الجمهورية الإسلامية سوف تنتصر لأنها تقف مع الحق ومع فلسطين، هذا الانتصار سوف يكون سدا في وجه المشروع التطبيعي، ومن هنا نتقدم بالتهنئة إلى الجمهورية الإسلامية قيادةً وشعباً وإلى المرشد الامام الخامنئي بالانتصار الكبير".
 

السبسبي
كلمة منفذ عكار في الحزب السوري القومي الاجتماعي أحمد السبسبي ،قال: "إيران الأمة الحيّة في العصر الحديث، هي أمة لن تهزم انتصرت على إسرائيل وداعميها واستهدفت لأنها وقفت بوجه الظلم والإستبداد ولأنها قالت كلا أميركا وإسرائيل".

أضاف :""انتصرت لأنّها أذلّت الكيان الصهيوني وأصابته بالذعر والرعب والخوف ثمّ قال عندما نتكلّم عن فلسطين وغزّة هي واقع وصبر ومقاومة ،هي فلسطين العزيزة الغالية وقضية القضايا والبوصلة وقبلة الشهداء الصادقين". 

التيار الاسلامي المقاوم
 وكانت كلمة "التيّار الإسلامي المقاوم" عبد الحميد الحلو،  قال فيها: "السلام على الأرض المقدّسة التي باركها الله فعندما يكون الصراع مع اليهود فلا مكان للحياد، إن الدعوة للحياد هي دعوة صهيوأميركية، فهي معركة الأنبياء والأتقياء، وعنوان المعركة هي (كلمة الله هي العليا).

وشدد على "وجوب مواجهة الأعداء متحدين، ستبقى فلسطين هي الهدف حتى التحرير".

حماس
ثم كانت كلمة حركة حماس ألقاها أبو صهيب، وقال: أكثر من عشرين شهراً وغزّة صامدة تقدّم أبناءها على طريق النصر شهداء .الإحتفال اليوم هو الإعتراف بقدرة المقاومة وثباتها على النصر، ومحور المقاومة قلب المعادلة في الميدان رأسا على عقب بهروب المستوطنين بحراً وجواً وبراً أمام الضربات من إيران ولبنان وفلسطين، ونحن متمسكون بغزة وكل فلسطين حتى النصر الكامل ودحر العدو".

الجهاد الاسلامي

ثم كانت كلمة حركة الجهاد الاسلامي ألقاها بسّام موعد، وقال:" يحقّ لنا أن نزهو ونفتخر بانتصار الجمهورية الإسلامية في إيران لأنهم ناصروا المستضعفين في الأرض وفي مقدمهم القضية الفلسطينيّة، لكن أصحاب الفتنة لا يقبلون بهذا الإنتصار لأنهم وقفوا بالجانب الآخر لأنهم لا يعرفون شيئاً في الدين والسياسة ويستبدلون الذي هو أدنى بالذي هو خير".

أضاف :"الجمهوريّة الإسلاميّة حافظت على مقتدراتها في وجه العدوان العالمي عليها وانتصرت عليهم وهذا انتصار لكل الأمة عامة وإلى غزة خاصة".