بعد اغتياله في إيران... جثمان "درع" السيّد نصرالله في بيروت 

الرئيسية سياسة / Ecco Watan

الكاتب : المحرر السياسي

Jul 02 25|14:27PM :نشر بتاريخ

ايكووطن - ادوار العشي
 

وصل إلى مطار رفيق الحريري الدولي اليوم، جثمان أبو علي الخليل، مُرافق الأمين العام السابق لـ"حزب الله" السيّد حسن نصرالله، إضافة إلى جثمان إبنه أبو صالح، بعد أنّ استهدفت إسرائيل، "درع" نصرالله وابنه في إيران، خلال الحرب الأخيرة التي استمرّت اثني عشر يوماً.

وأكدت مصادر إعلامية عربية وإيرانية، بتاريخ الحادي والعشرين من حزيران الفائت، إغتيال مرافق السيد حسن نصر الله، أبو علي خليل بواسطة طائرة إسرائيلية، إستهدفت أحد مواقع الحرس الثوري الإيراني، وقصفت موكباً عند الحدود الإيرانية – العراقية، وأسفرت الغارة عن استشهاده مع نجله مهدي خليل (الحاج صالح)، والقيادي حيدر الموسوي من "كتائب سيد الشهداء" العراقية.

إسمه الحقيقي حسين الخليل، من مواليد منطقة برج البراجنة في الضاحية الجنوبية، عرف بلقب "درع السيد"، مع نجله مهدي خليل (الحاج صالح)، والقيادي احيدر الموسوي من "كتائب سيد الشهداء" العراقية، في غارة إستهدفت أحد مواقع الحرس الثوري الإيراني عند الحدود الإيرانية - العراقية.

إنضم خليل، إلى حزب الله منذ تأسيسه في بدايات الثمانينيات، تعلّم وتدرّب عسكرياً تحت إشراف الحرس الثوري الإيراني، مما أهّله لأدوار أمنية وميدانية داخل حزب الله، حتى أصبح الحارس الشخصي للسيد نصر الله، كانت مهمته تصفية التهديدات وحمايته في كل مظاهر حياته العامة والخاصة، ويقول إنه كان إلى جانب نصرالله منذ تلك الفترة، وواظب على ‏الظهور إلى جانبه في مختلف إطلالاته بين الجموع، ومراسم الجنازات، والمهرجانات منذ ‏العام 2000، الأمر الذي أكسبه شهرة واسعة ولقب "درع" السيّد، حيث كان مقرباً جداً من السيد نصر الله.
إشارة،  إلى أنه ترددت في السابق خلال الحرب، أنباء عن استشهاد خليل خلال الحرب، أو إصابته بسبب تفجيرات أجهزة "البيجر"، أو في مواجهات عسكرية،  إلا أن" أبو علي" ظهر خلال تشييع حسن نصر الله، في بيروت في الثالث والعشرين من شباط/فبراير الماضي، ‏وكان يقف الى جانب النعش، وبدت علامات التأثر على وجهه، وكان "يتلقى الأوشحة من محبي نصر الله ويمررها ‏على النعش، ويقوم بإعادتها لاحقا إلى أصحابها.

ظهر فجأة ولأول مرة بتصريحات خلال جنازة نصر الله، مؤكداً أن "ولاءه خدمة وشرف لا يُضاهى". وتحدثت صفحات مقربة من حزب الله، أنه عُيِّن مسؤولاً عن حماية ضريح نصرالله على طريق مطار بيروت، بعد تشييعه في شباط.