لقاء سيدة الجبل: لا حلول سياسية واقتصادية وأمنية في لبنان إلا برفع الاحتلال الايراني عنه
الرئيسية سياسة / Ecco Watan
الكاتب : المحرر السياسي
Jan 16 23|15:49PM :نشر بتاريخ
عقد "لقاء سيدة الجبل" اجتماعه الدوري إلكترونيا بمشاركة: أنطوان قسيس، أحمد فتفت، إيلي قصيفي، إيلي كيرللس، إيلي الحاج، أمين محمد بشير، إدمون رباط، أنطوان اندراوس، أنطونيا الدويهي، إيصال صالح، بهجت سلامة، بيار عقل، توفيق كسبار، جوزف كرم، حبيب خوري، حُسن عبود، خليل طوبيا، رالف غضبان، رالف جرمانوس، ربى كباره، رودريك نوفل، سامي شمعون، سناء الجاك، سعد كيوان، طوني حبيب، طوني خواجا، طوبيا عطالله، عطالله وهبة، غسان مغبغب، فارس سعيد، فيروز جوديه، فتحي اليافي، لينا تنير،
ماجد كرم، مأمون ملك، منى فياض، مياد حيدر، نورما رزق، نيللي قنديل ونبيل يزبك.
وصدر عن "اللقاء" بيان، سأل في مستهله الى ان "كم كان من الإفضل، لو أن الوزير حسين أمير عبد اللهيان تلهى بتلبية مطالب شعبه التواق إلى الحرية وترك الشعب اللبناني ليحل أموره بنفسه"؟ لافتا الى ان "زيارته لبنان في هذا الوقت الحاسم والحرج ومن دون موعد مسبق، كانت في الظاهر بذريعة مساعدة لبنان، إلا أن الأحداث المتسلسلة والمترابطة التي تزامنت معها أكدت مرة جديدة وقوع لبنان تحت الإحتلال الإيراني بواسطة سلاح حزب الله الذي يبني نظاما أمنيا - قضائيا في لبنان على أنقاض دولة الحق والقانون التي يسعى اللبنانيون منذ 100 عام لبنائها".
وأضاف البيان :"لقد ارتبطت زيارة الوزير الإيراني بموضوع القضاء بعد قدوم الوفد القضائي الأوروبي للتحقيق بقضايا اختلاس وتبييض وتهريب أموال وإثراء غير مشروع وتهرب ضريبي. كما ارتبطت هذه الزيارة بمسألة الإعلان عن اجتماع مجلس القضاء الاعلى بهدف تعيين قاض رديف للقاضي البيطار للفلفة التحقيق في ملف تفجير المرفأ والانتهاء من كل هذه القضية.
كذلك إن الطريقة البوليسية غير المسبوقة في التعامل مع تحرك أهالي الضحايا والذي تمثل بتوقيف وليم نون بشكل تعسفي لمنع عقد اجتماع مجلس القضاء الأعلى ومحاسبتهم على تكسير زجاج وعلى ألفاظ غير لائقة، تبرهن على أن كل هذه الحركات لها علاقة وطيدة بقضية تفجير المرفأ، وأن تعطيل القضاء وتقسيمه، على ما برز في بيانات مجلس القضاء الاعلى، هو هدف السلطة وعلى رأسها حزب الله لمنع كشف الجرائم المرتكبة في حق الشعب اللبناني، سواء قضايا الفساد المالية والادارية او الجرائم الامنية والاعتداءات على حقوق الدولة، خصوصا أن السلطة تخوفت من أن تطال التحقيقات الأوروبية انفجار المرفأ، مع اقتراب قدوم قاض فرنسي للاستعلام عن مسار التحقيق لوجود ضحايا فرنسيين من ضمن ضحايا جريمة 4 آب". والهدف الاسمى لكل هذه تحركات هو الحفاظ على نفوذ وسيطرة حزب الله اللبناني في الشكل والايراني في المضمون".
وجدد بيان "اللقاء" التأكيد "أن لا حلول سياسية واقتصادية وأمنية في لبنان إلا برفع الاحتلال الايراني عنه، أما كل اقتراحات الحلول الأخرى فهي تزيد من الأزمة ولا تحلها لأنها تطمس، عن وعي أو جهل، سبب الأزمة الحقيقي وهو الاحتلال الإيراني للبنان الذي تتطلب مواجهته وحدة اللبنانيين ضده، تلك الوحدة التي لولاها لما خرج الجيش السوري من لبنان في نيسان من العام 2005".
وأشار البيان، الى أن البيان المصري - السعودي الذي "تكلم عن إستقلال لبنان وعروبته، خير دليل أن لبنان ليس لوحده في هذا العالم".
انضم إلى قناتنا على يوتيوب مجاناً اضغط هنا