تاكر كارلسون: جيفري إبستين كان على الأرجح عميلا للموساد الإسرائيلي

الرئيسية دوليات / Ecco Watan

الكاتب : محرر الصفحة
Jul 12 25|20:06PM :نشر بتاريخ

قال الإعلامي الأمريكي تاكر كارلسون إن فضيحة جيفري إبستين كشفت عن أنه كان يعمل لصالح أجهزة استخبارات ليست أمريكية على الأرجح، مشيرا إلى أنه كان عميلا للموساد الإسرائيلي.

وقال كارلسون في فعالية "تورنينغ بوينت أمريكا" إن من حق الأمريكيين أن يتساءلوا لصالح من كان يعمل إبستين، وكيف تحول من مدرس في أواخر السبعينيات بدون شهادة جامعية، إلى مالك لجزيرة وطائرات خاصة وأكبر قصر في مانهاتن بنيويورك.

وأضاف "من الواضح جدا أن إبستين كانت له صلات مباشرة بحكومة أجنبية، ولا يسمح لأحد الآن بأن يقول إن تلك الحكومة هي إسرائيل".

وتابع قائلا "بطريقة ما جعلونا نعتقد أن قول ذلك خطيئة، لكن لا شيء خاطئا في قول ذلك"، مشددا على أن الأمر لا يتعلق بالكراهية أو معاداة السامية.

وحسب كارلسون، فإنه ينبغي توجيه سؤال مباشر للحكومة الإسرائيلية عن مدى علاقتها بملف إبستين.

وأوضح أنه إن كانت واشنطن ترسل المال لإسرائيل في حين تقوم إسرائيل بجرائم على الأرض الأمريكية فينبغي أن نسألهم: هل فعلتم ذلك حقا؟.

وأشار الإعلامي الأمريكي الشهير إلى أنه نظرا لغسيل الدماغ الذي يتعرض له الأمريكيون، سيظن الناس أن هذه الأسئلة تعبير عن الكراهية أو التعصب ضد إسرائيل، نافيا أن يكون الدافع وراء ذلك هو الكراهية، ومؤكدا أن هذا النوع من الأسئلة يعد بديهيا ومن حق أي أمريكي أن يتساءل.

وقال إنه يعتقد أن المزيد من المعلومات سوف تظهر بشأن قضية إبستين، على الرغم من أن وزارة العدل أعلنت أنها لن تنشر المزيد من المعلومات للجمهور.

وبين كارلسون أن مذكرة التفتيش الأصلية كانت تهدف إلى حماية إبستين وهذا هو السبب في أن الحكومة لم تنشر أدلة دامغة.

ويأتي خطابه بعد أن قالت وزارة العدل الأمريكية في مذكرة إنها وجدت أن إبستين توفي منتحرا، وأنه لم يحتفظ بقائمة "عملاء" لابتزاز الأفراد الآخرين المتورطين في مخطط الاتجار بالجنس مع الفتيات القاصرات.

Play
واعترف إبستين عام 2008 بالذنب في تهم تتعلق بالتحرش الجنسي بقاصرات، وأُدرج في قائمة مرتكبي الجرائم الجنسية.

وقضى 13 شهرا فقط من حكم بالسجن لمدة 18 شهرا في سجن مقاطعة، قضى معظم الوقت فيه خارج السجن بنظام "الإفراج للعمل".

جدير بالذكر أن إبستين وجد ميتا عام 2019 في زنزانته، عندما كان ينتظر محاكمة بتهم الاتجار الجنسي.

ظل موت إبستين بعد 36 يوما فقط من وجوده في مركز ميتروبوليتان للتصحيح محط نظريات مؤامرة واسعة النطاق، منها شائعات بأن بعض الأثرياء والمشاهير الذين كان بحوزته معلومات ضدهم تورطوا في قتله.

انضم إلى قناتنا على يوتيوب مجاناً اضغط هنا


المصدر : روسيا اليوم -RT