الجميل: لإعطاء الفرصة للسلطة السياسية الجديدة

الرئيسية سياسة / Ecco Watan

الكاتب : المحرر السياسي
Jul 21 25|19:57PM :نشر بتاريخ

أكد رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميّل أن "ما تحقّق خلال عام واحد يشكّل خطوة نوعية في مسار استعادة الدولة"، مشددًا على أن "ما بدأته الكتائب منذ عام 1936 بدأ يتحقق اليوم تدريجيًا، بفعل المثابرة ورفض المساومة، وبفضل سلطة سياسية تعمل خارج أي وصاية".

كلام رئيس الكتائب جاء في خلال غداء حاشد على شرفه أقيم بدعوة من نائب رئيس اقليم جبيل الكتائبي طوني كرم في دارته في الغابات بحضور النائب الدكتور سليم الصايغ، رئيس اللجنة الأولمبية اللبنانية بيار الجلخ، النائب السابق فارس سعيد، أعضاء المكتب السياسي بشير عساكر، رستم صعيبي، جورج جمهوري، ساسين ساسين، لينا الجلخ، رئيس اقليم جبيل حليم الحاج، رئيس اقليم كسروان ميشال الحكيّم، رئيس اقليم بعبدا بشير بو طانيوس، رؤساء بلديات ومخاتير ، أعضاء مكتب سياسي سابقين ورؤساء أقاليم سابقين، رؤساء أقسام وحشد من الكتائبيين.

وأكد أن "لبنان خطا خطوةً كبيرة جدًا على طريق التغيير. وقال: "أربعون سنة من الوصاية والاحتلال لا يمكن أن تنتهي بشهرين أو ثلاثة، فهناك منظومة متجذّرة يجري تفكيكها وهذا يتطلّب وقتًا ومثابرة ونضالًا". وشدّد على "ضرورة إعطاء الفرصة للسلطة السياسية الجديدة "طالما لا رجوع إلى الوراء، ولا أخطاء بنيوية، ولا مساومة"، داعيًا إلى أن نكون "العين الساهرة والسند لهذه السلطة".

وأردف: "لا يجب أن نندم على التضحيات، ولا على نقطة دم سقطت، لأن كل هذه التضحيات أزهرت دولة وأملًا بمستقبلٍ أفضل". ولفت إلى أن الجميع عاد اليوم إلى ما كانت الكتائب تنادي به منذ عام 1936: "دولة سيدة، حرّة، مستقلة، لبنان نهائي لكل أبنائه، متحرّر من كل الوصايات".

ورأى أن "ما يجري اليوم هو بداية تحقيق أهداف الكتائب البنيوية والأساسية، للوصول الى لبنان الحضارة والانفتاح والحياد"، مشيرًا إلى أن "هذا هو لبنان الذي نحلم بإعادة بنائه، والذي استُشهد من أجله الآلاف وختم بالتأكيد على أن المسؤولية تقتضي اليقظة والثبات، كيلا نعود إلى الوراء، ونستمر في التقدّم لتحقيق الهدف".

عساكر 

وكانت كلمة لرئيس قسم المجدل إيلي عساكر قال فيها :" أنّ اللقاء مع الرفاق والرفيقات الذين شاركوا درب النضال هو تجديد للإيمان بلبنان وبالصمود في الأرض، التي دُفع ثمنها دمًا وعرقًا وتضحيات على مدى قرون.

وقال عساكر: "إن تضحيات الذين سبقونا لم تذهب سدى، بل أوصلتنا إلى لحظة نستعيد فيها دولة القانون ونرفض منطق "شريعة الغاب"، مشدّدًا على أنّ "القوّة للحق، لا لمن يظن أن فائض القوّة يمنحه شرعية".

وأضاف: "نعود إلى جرد جبيل لنرفع راية الدولة لا الدويلة. فهذه الجبال ليست ساحة لتصفية الحسابات، ولا لأحزاب تتخفّى خلف اسمها".

وتوجّه إلى رئيس الكتائب بالقول: "نحن إلى جانبك كما كنت دائمًا إلى جانبنا. نعلم أن الطريق صعبة وطويلة، لكن الكتائب خُلقت للمهمات الصعبة، وسنبقى صوت الحق والحقيقة".

كرم 

من جهته، شدّد طوني كرم على أن "زيارة رئيس الحزب إلى الغابات تؤكّد أن جرد جبيل باقٍ في قلب القرار الكتائبي، وأن الحزب هو القلب النابض لهذا الجرد، النابض بالحق والحقيقة".

وأضاف: "نحن الكتائبيون أهل الدولة، لا أهل الدويلة. نطالب بالكرامة لا على حسابها، وبتطبيق القانون على الجميع دون استثناء".

وذكّر بأن "الكتائب ليست مجرّد حزب، بل قضية وتاريخ ودماء شهداء، مضيفًا: "لم نعتد أن نساوم أو نبيع، ونحن تلاميذ مدرسة بيار الجميّل، مدرسة المقاومة والكرامة".

كما توجّه إلى الجميّل قائلاً: "وجودك معنا دعم حقيقي، يذكّرنا أن في هذا الوطن من لا يزال يقول الحق ويدافع عنه، ونحن على ثقة أن لبنان لن يُبنى من جديد إلّا بالمشروع الوطني الذي تمثّله".

وختم كرم بتوجيه تحية إلى أقسام جرد جبيل وكل من ساهم في إنجاح اللقاء، مؤكدًا أن "الكتائب ستبقى شامخة، لا تهزّها العواصف، لأنها في قلب هذه الأرض وأهلها".

        

انضم إلى قناتنا على يوتيوب مجاناً اضغط هنا


المصدر : ايكو وطن-eccowatan