القوى الأمنية توقف تسعة أشخاص بتهمة التستر على المجرم وإخفاء معلومات

الرئيسية أمن / Ecco Watan

الكاتب : محرر الصفحة
Jul 22 25|13:48PM :نشر بتاريخ

ايكو وطن- الجنوب- ادوار العشي

اوقفت القوى الأمنية تسعة أشخاص، على صلة بجريمة ميس الجبل، وضبطت مسروقات بحوزتهم.

وفي آخر المستجدات بشأن الجريمة النكراء، في خراج بلدة ميس الجبل، التي راح ضحيتها المواطن احمد مصطفى الشهاب من بلدة حبوش، خلال عمله في جمع الخردة، أفادت معلومات أمنية، أن دورية من فرع المعلومات، ومن وحدة الإستقصاء في قوى الأمن الداخلي في مرجعيون، أوقفت في ميس الجبل، خمسة أشخاص من التابعية السورية، من أصدقاء المشتبه فيه الرئيسي في الجريمة. ومن خلال التحقيقات، إعترف الموقوفون الخمسة، بعد إنكارهم في وقت سابق، أنهم كانوا على علم بالجريمة، وقاموا بتفقد مكان الجريمة، وجرى توقيفهم بتهمة التستر على المجرم، وإخفاء معلومات، وهم قيد التوقيف، بانتظار التوسع بالتحقيقات.

واستكملت القوى الأمنية التوقيفات، بالقبض على أربعة أشخاص آخرين، أيضاً هم من التابعية السورية، ويقيمون في نفس المسكن  في بلدة ميس الجبل مع المشتبه فيه الرئيسي في الجريمة، وخلال المداهمات ضبطت الأجهزة الأمنية بحوزتهم، مسروقات ثمينة، وجرى اقتيادهم للتوسع في التحقيق، حيث ارتفع عدد الموقوفين الى تسعة أشخاص.

كما أفادت المعلومات، ان المشتبه فيه الرئيس في الجريمة يدعى اسماعيل أسعد العيسى مواليد ١٩٩٨ - سوري الجنسية، وهو من أصحاب السوابق، حيث نفّذ قبل مدة جريمة سرقة وقتل في سوريا، فرّ إثرها الى لبنان، وأقام لاحقاً في بلدة ميس الجبل، وهو اليوم متوارٍ عن الأنظار، وتقوم القوى الأمنية بملاحقته لتوقيفه وسوقه إلى العدالة.

وكان لبلدية ميس الجبل، ولشرطة البلدية، دور كبير في هذه القضية بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية المعنية، وهي تقوم بجهود كبيرة بهذا الخصوص، وتتخذ العديد من الإجراءات والتدابير مع القوى الأمنية، لمعالجة هذا الملف، وفرض الأمن، وكشف ملابسات الجريمة، وتوقيف الفاعلين والمتورطين.

 وبشأن النازحين المقيمين في ميس الجبل، إستكملت شرطة البلدية، ترتيب الجداول والإستمارات الخاصة التي أعدتها منذ مدة، وهي تقوم بمتابعة تسجيل بيانات السوريين المقيمين، بعدما ألزمتهم بوجوب التسجيل لدى البلدية، لتنظيم الوجود السوري في بلدة ميس الجبل بشكلٍ دائم ومستمر.

وصباح امس، نقل الدفاع المدني التابع لكشافة الرسالة الإسلامية، والصليب الأحمر اللبناني، جثمان المغدور الى بلدته حبوش قرب النبطية ليوارى الثرى، بعد انتهاء الأدلة الجنائية من الكشف على مسرح الجريمة، حيث أظهرت التقارير الأمنية، ان المغدور تعرض لطعنات عدة بآلة حادة، وللضرب بالحجارة.

انضم إلى قناتنا على يوتيوب مجاناً اضغط هنا


المصدر : ايكو وطن-eccowatan