كلّاس: تعالوا نستعيد شرفية خدمة العلم

الرئيسية سياسة / Ecco Watan

الكاتب : المحرر السياسي
Jul 31 25|09:27AM :نشر بتاريخ

قال الوزير السابق جورج كلّاس في بيان: الاول من آب، عيد للجيش والوطن والشباب. تعالوا نستعيد شرفية "خدمة العلم".

أضاف: "تتركز قطبية التلاقي الوطني الجامع في عيد الجيش، بروحيتها ودلالتها، على تأكيد الكيانية الدستورية والوطنية للمؤسسة الحارسة للحدود والحامية للسيادة والمحصنة للاستقرار المجتمعي والحاضنة للشباب، والتي تزيد بقوتها ورصيدها من منعة الوطن بكل تكويناته الفسيفسائية، والتي تتكامل فيها خصوصيات وميزات كل المكونات. فالأول من آب له مطرح الصدارة في الوجدان اللبناني العام، عيداً جامعاً للجيش والشباب ولبنان، وذات النوعية الرسالية، والتي تشكل صيغة حضارية ذات فرادة".

واعتبر أن "القيمة المعنوية والوطنية لعيد الجيش، هي في روحية معناه اللبناني العمقي، حيث الشعور بالانتماء الصلب والالتزام الجذري، يحددان معيار الإندفاع الفطري والشعور الولائي لشباب لبنان، المنضوي خياراً  في خلقيات الجيش، والمتعلِّق بقيم المؤسسة العسكرية ونبالة الاستبسال والتضحية في سبيل ان يبقى لنا وطن" .

وقال: "الجيش من حيث هو المؤسسة  الضامنة للإستقرار الوطني إلى جانب القوى الامنية ، وباعتباره الركن الكياني والامني الذي يقوم عليه النظام السياسي للبلد، يشكل بجوهر وجوده قوة شبابية داعمة لأركان الوطن والداعم لاستمراريتها وتطورها الدائم".

أضاف: "في كل أول من آب، نستحضر ذكرى شهداء الجيش وتضحياتهم الاستبسالية، ونتطلع بفخر واعتزاز إلى دور المؤسسة العسكرية في تحصين ثقة الشباب بالوطن واستعادتهم إلى كنف الدولة كشركاء في بناء وحماية المجتمع اللبناني، في صلابة كيانيته وتكاملية مسؤولياته، حيث يشعر كل لبناني انه مسؤول عن كل لبنان".

وأكد انها "المناسبة الفضلى، لدعوة الشباب اللبناني إلى الانتساب إلى صفوف الجيش والقوى الامنية، لخدمة وطنهم والالتزام بقيم الانتماء بالارض والدفاع عن التراث وعدم الهجرة ، لأن لبنان للشباب وهم للبنان، إذاك يكون لعيد الجيش معنى اعمق ودلالة تقوي الكيان"  .

أضاف: "كل التهاني للجيش، مؤسسة وقيادة، ومتقاعدين وشهداء وجرحى ومعوَّقين عن الخدمة".

تابع: "مع كل اول آب، أدعو إلى إعادة العمل بخدمة العلم، لأنها المكان الأفضل والأكثر أمانا لعملية التفاعل بين الشباب، وتعريفهم بالوطن وتعرُّفهم إلى بعضهم، مخافة ان لا تنشأ لدينا جزرٌ شبابية تتباعد وتتنافر، لأنها لا تعرف بعضها عن قرب".

ختم: "إنما الحلُّ، فيكون بخدمة  العلم، والثقة بالجيش والقوى الامنية الحامية والضامنة ، وتشجيع الشباب للانضواء في قلب مؤسسة الجيش والقوى الأمنية، إيماناً بلبنان والدفاع عنه".

انضم إلى قناتنا على يوتيوب مجاناً اضغط هنا


المصدر : ايكو وطن-eccowatan