الشيباني: نتطلع إلى تعاون روسي كامل وصادق لدعم مسار العدالة الانتقالية في سوريا
الرئيسية دوليات / Ecco Watan
الكاتب : محرر الصفحة
Jul 31 25|12:39PM :نشر بتاريخ
عقد وزر الخارجية الروسي سيرغي لافروف ونظيره السوري أسعد الشيباني مؤتمر صحفيا في ختام مباحثاتهما في موسكو اليوم.
في ما يلي أبز تصريحات الوزيرين:
لافروف:
عشرات الآلاف من الطلبة والآن يدرس 4 آلاف طالب من سوريا في معاهدنا ومؤسساتنا التعليمية.
مهتمون بالتعاون مع سوريا وتحدثنا اليوم عن عمل السفارات، ونحن ممتنون للزملاء السوريين لتوفير الأمن للموظفين وللمنشآت الروسية على الأراضي السورية.
نأمل في هدوء الأوضاع ونقدر التحديات وآخرها ما جرى في السويداء.
تسوية الأوضاع في سوريا سيكون من خلال حماية حقوق المجتمع السوري متعدد الطوائف والقوميات.
سمعنا بالإجراءات التي أعلن عنها الرئيس الشرع بشأن تسوية الأوضاع إضافة إلى جدول أعمال التسوية والعملية الانتقالية ونأمل أن ينفذ كل هذا.
ندعم وحدة أراضي وسيادة الجمهورية العربية السورية واتفقنا أن يستمر الحوار في هذا المجال.
نعارض أن تتحول سوريا إلى ساحة للمنافسات الجيوسياسية للدول الكبرى، ندعو بشكل دائم للتنسيق وتناغم الجهود الدولية في سوريا.
المحادثات كانت مفيدة جدا، والوفد السوري سيكون لديه الفرصة لمحادثات مع مختلف السلطات في موسكو.
تناولنا آفاق تطوير التعاون في الظروف الجديدة بقطاعات التجارة والاقتصاد والأمن ولدينا خبرة كبيرة في ذلك.
كل القضايا المتعلقة بالتعاون الأمني والمجالات العسكرية تثير اهتمام نظرائنا السوريين.
فيما يتعلق العقود الاقتصادية فقد اتفقنا على تعيين الرئيس الروسي للجنة الروسية السورية المشتركة التي ستنظر في المسارات متبادلة المنفعة، ومشاركة روسيا في تعافي الاقتصاد السوري.
نعتقد أن رفع العقوبات الأمريكية عن الشعب السوري هو أمر سليم، حيث كانت تلك العقوبات تطال الشعب لا المسؤولين السياسيين.
ردا على سؤال مراسل RT محمد قصاب: ناقشنا مع زملائنا وتقاسمنا رؤيتنا للأوضاع، ورأينا كيف يتم النظر إلى الفضاء الإعلامي.
لافروف: نأمل أن تكون الانتخابات شاملة لكل الطوائف.
مهتمون بأن يبقى الأكراد ضمن الدولة السورية ويحصلوا على كامل حقوقهم. وكان هناك تنسيق معنا بشأن نشر قوات تابعة للأمم المتحدة للفصل في هضبة الجولان. وهو قرار يتم انتهاكه من قبل إسرائيل. لا بد من تمديد قرار هذه القوات.
تحدثنا عن كيفية جعل تحركاتنا أكثر فعالية بالتعاون مع الدول التي ترغب في المساعدة.
الشيباني:
ما يحدث في السويداء هو استغلال من قبل إسرائيل كما أن هناك مجموعات مسلحة تريد أن تثبت أن الحكومة لا تستطيع ضمان الأمن.
نتطلع إلى تعاون كامل وصادق في دعم العدالة الانتقالية في سوريا.
لا يزال جزء كبير من الشعب السوري يحمل جرحا من الفترة السابقة، ويجب الاعتراف بمسؤولية.
نطلق نقاشا فائق الأهمية ينطلق من دروس الماضي لصياغة التعاون في المستقبل.
لا يمكن لسوريا أن تمضي بثقة في ظل الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة، التي تعطل مسار إعادة الإعمار.
لقينا من روسيا التزاما برفض هذه الاعتداءات ووقوفا إلى جانب سوريا في شجب هذه الانتهاكات.
قدم اجتماعنا اليوم فرصة جديدة يمكن أن تساهم بها روسيا في مسار التعافي بسوريا والاستقرار الإقليمي ومصالح الشعب السوري.
نؤكد لنظرائنا الروس أننا نعد هذا الحوار استراتيجيا، وسوريا تمد يدها للعالم.
كانت العلاقات الخارجية تستخدم ضد الشعب السوري، وسوف يتغير الوضع.
سنأخذ من الماضي العبر والدروس وننطلق إلى المستقبل بخطى ثابتة.
اتفقنا على تشكيل لجنة وزارية سورية روسية مشتركة للنظر في الاتفاقيات السابقة.
لقينا انفتاحا كبيرا من روسيا، نعتقد أن العلاقة بين البلدين ستكون في سياق استراتيجي متميز في أقرب فرصة.
ما يحدث في السويداء هو استغلال من قبل إسرائيل كما أن هناك مجموعات مسلحة تريد أن تثبت أن الحكومة لا تستطيع ضمان الأمن.
مشهد الانسحاب تلاه حرب بين البدو والقوات المسلحة في السويداء. الحل أن تضطلع الدولة بحماية المدنيين وأي تدخل خارجي ستكون نتيجته الفوضى.
الدولة السورية مسؤولة عن الجميع وأي لعب بهذه الورقة سيؤدي إلى الفوضى مجددا.
الوضع في سوريا يراهن على وضع الشعب السوري وحكمة الدولة السورية.
التزمنا بالحوار والحكومة السورية تضمن حقوق جميع الأقليات، وسيمثل جميع أبناء الشعب السوري في البرلمان
هناك مشاكل في وجود السلاح خارج سيطرة الدولة. الدولة لديها توجيهات واضحة بالإساءة لأي مدني وحماية جميع طوائف الشعب السوري. التدخل الإسرائيلي هو ما يعيق ذلك.
تعبنا من الحرب خلال 14 سنة، نريد لم شمل الشعب السوري في الداخل والخارج، وهو ما يحتاج إلى بيئة مواتية ومساعدة ودعم من الأصدقاء.
انضم إلى قناتنا على يوتيوب مجاناً اضغط هنا