«وول ستريت» تتراجع تحت وطأة صعود أسعار المنتجين
الرئيسية اقتصاد / Ecco Watan
الكاتب : المحرر الاقتصادي
Aug 14 25|21:27PM :نشر بتاريخ
تراجعت الأسهم الأميركية تدريجياً يوم الخميس بعد بيانات مخيبة للتوقعات أظهرت أن التضخم على مستوى مبيعات الجملة في يوليو (تموز) كان أعلى من المتوقع، مما قلّص توقعات المستثمرين بخفض «الاحتياطي الفيدرالي» لأسعار الفائدة في الاجتماع المقبل.
وانخفض مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» بنسبة 0.2 في المائة عن أعلى مستوى له على الإطلاق الذي سجله في اليوم السابق، فيما تراجع مؤشر «داو جونز» الصناعي 104 نقاط (0.2 في المائة)، وانخفض مؤشر «ناسداك» المركب 0.1 في المائة عن مستواه القياسي، بحلول الساعة 9:35 صباحاً بالتوقيت الشرقي، وفق «وكالة أسوشييتد برس».
وأظهرت البيانات الحكومية أن أسعار الجملة ارتفعت بنسبة 3.3 في المائة على أساس سنوي في يوليو، متجاوزة توقعات الاقتصاديين البالغة 2.5 في المائة، وهو ما قد يضغط على «الاحتياطي الفيدرالي» للتمهل في خفض أسعار الفائدة قريباً، خشية تفاقم التضخم.
وأشار كريس لاركين، المدير الإداري في «إي-ترايد» من «مورغان ستانلي»: «هذا لا يغلق الباب أمام خفض الفائدة في سبتمبر (أيلول)، لكنه يثير بعض الشكوك».
على صعيد سوق العمل، أظهر تقرير منفصل انخفاض عدد الأميركيين المتقدمين بطلبات جديدة للحصول على إعانات البطالة الأسبوع الماضي، ما يعكس استقرار التسريحات، إلا أن قوة سوق العمل قد تحدّ من دوافع خفض الفائدة.
وأسهمت البيانات أيضاً في ارتفاع عوائد سندات الخزانة الأميركية لأجل 10 سنوات إلى 4.26 في المائة، مقارنة بـ4.20 في المائة قبل صدور البيانات.
وفي «وول ستريت»، تراجع سهم «تابستري» بنسبة 16.9 في المائة بعد أن خفضت الشركة توقعات أرباحها السنوية بسبب تأثير الرسوم الجمركية، رغم تحقيق أرباح ربع سنوية أفضل من التوقعات. كما انخفض سهم «دير» بنسبة 8 في المائة بعد تعديل توقعات أرباحها المستقبلية وخفض الحد الأعلى للنطاق المتوقع للعام الحالي، وسط تحفّظ العملاء بسبب حالة عدم اليقين الاقتصادية.
على المستوى العالمي، تباين أداء المؤشرات في آسيا وأوروبا قبيل الاجتماع المرتقب بين الرئيس الأميركي دونالد ترمب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين يوم الجمعة.
انضم إلى قناتنا على يوتيوب مجاناً اضغط هنا