كمال الخير: على وزارة الخارجية الرد على كلام نتنياهو المتعلق بمشروع اسرائيل الكبرى
الرئيسية سياسة / Ecco Watan
الكاتب : المحرر السياسي
Aug 15 25|17:01PM :نشر بتاريخ
أكد رئيس المركز الوطني في الشمال كمال الخير، أمام وفود شعبية في دارته في المنية، أن "المطلوب اليوم من الشعب اللبناني وكافة القوى السياسية أن يعملوا لحماية الوطن من الخطر الذي يحيط بنا من قبل القوى الصهيو-أميركية التي تحاول السيطرة على كافة قرارات الدولة اللبنانية لتنفيذ مشروعهم في وطننا وفرض سياستهم علينا لنتخلى عن عروبتنا و تاريخنا النضالي كما تخلى عنها بعض الانهزاميين لخدمة مصالحهم الخاصة".
واستنكر " الصمت الرسمي اللبناني من قبل الدولة اللبنانية على الزيارة الاستفزازية من قبل رئيس الأركان الاسرائيلي لبلدات جنوبية، وما أعلنه بالأمس رئيس حكومة العدو الصهيوني بنيامين نتنياهو بأن لديه مهمة توراتية لتنفيذ مخطط دولة اسرائيل الكبرى، و هو ما رأيناه في الخريطة التي من ضمنها احتلال كامل مساحة لبنان و احتلال عدة دول عربية، ومن هذا المنطلق نسأل كيف يريدون لنا في ظل هذه التهديدات أن نتخلى عن سلاح المقاومة وهم لا يستطيعون بالحد الأدنى أن يستنكروا هذا المخطط من قبل وزارة الخارجية التي تمثل لبنان و الرد بشكل واضح على كلام نتنياهو أمام هكذا مخطط يستهدف الوجود اللبناني".
واعتبر أنه "بات من الواجب أن يتم إقالة وزير الخارجية من منصبه لأنه يسيء لكافة اللبنانيين من خلال تخليه عن مسؤوليته في اتخاذ المواقف الواجبة عليه و التي ترفض العدوان المستمر على وطننا من خلال تقديم شكاوى لمجلس الأمن الدولي بحق العدو و أعماله الإجرامية التي ينفذها على كامل مساحة الوطن، لأن وزير الخارجية هو موظف لدى الشعب اللبناني و من واجبه أن يدافع عنه، بينما نراه يسيء يومياً للعلاقات مع دول شقيقة و صديقة".
كما رحب الخير بزيارة أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني السيد علي لاريجاني للبنان، حيث قال لاريجاني كلاماً صريحاً بأن الجمهورية الاسلامية الايرانية كانت و لا زالت تقف الى جانب لبنان و تدعمه بحقه لتحرير أراضيه و هي لا تفرض شيئاً عليه، بينما على اللبنانيين أن يعلموا أن العدو الصهيوني هو من دمر وطنهم و يعتدي عليه يومياً و ان الأمريكيين هم من أتوا بورقة بنود تطالب اللبنانيين بتنفيذها خدمةً للمشروع الصهيو-أمريكي في المنطقة".
وأثنى على "حكمة قائد الجيش العماد رودولف هيكل الذي يقود المؤسسة العسكرية و مديرية المخابرات في هذه المرحلة الدقيقة و الحساسة التي نمر بها، داعياً لعدم الضغط من أطراف سياسية على المؤسسة العسكرية لأنها صمام الأمان و على مسافة واحدة من كافة اللبنانيين و هي موضع ثقة مطلقة لدى الجميع و وضعها بمواجهة أي طرف سياسي أو طائفة هو دمار للوطن من شماله الى جنوبه، و من الواجب الالتفاف حول الجيش و دعم دوره الوطني لأنه كان و لا زال يقدم التضحيات و الشهداء في سبيل الدفاع عن الوطن جنباً الى جنب مع المقاومة الباسلة".
وتوجه بالتهنئة الى المقاومة و الجيش و الشعب اللبناني بمناسبة الذكرى السنوية ال 19 للإنتصار العظيم على العدو الصهيوني في ١٤ آب ٢٠٠٦، "حيث سطرت المقاومة الاسلامية في لبنان أروع الملاحم البطولية وقدمت خيرة شبابها شهداء في معركة تاريخية استمرت ثلاثة و ثلاثين يوماً استطاعت خلالها المقاومة كسر شوكة جيش العدو في جنوب لبنان أمام مرأى العالم أجمع، و ان ما نعيشه اليوم من ضغوطات سياسية وعسكرية هو استكمال للمعركة التي أرادوا خلالها ولادة شرق أوسط جديد، مما يستدعي وقوفنا مع المقاومة أكثر من أي وقت مضى لأنها السبيل الوحيد لحمايتنا".
انضم إلى قناتنا على يوتيوب مجاناً اضغط هنا