المكاري بحث مع العبسي في ملف تلفزيون لبنان

الرئيسية سياسة / Ecco Watan

الكاتب : المحرر السياسي

Jan 23 23|18:39PM :نشر بتاريخ

استقبل بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الملكيين الكاثوليك يوسف العبسي في المقر البطريركي في الربوة، وزير الاعلام في حكومة تصريف الأعمال زياد المكاري الذي قال بعد  اللقاء: "انها زيارة معايدة تناقشنا خلالها في شؤون البلد وما ستؤول اليه الامور، وكلنا يعلم ان وضع لبنان ليس سليما، من دون ان ننسى ان المطارنة الكاثوليك طالبوا في بيانهم وزير الاعلام بتعيين مدير لتلفزيون لبنان، لذلك بحثنا ايضا في هذا الموضوع على امل ان نلتقي العبسي بعد عودته من السفر لنصل الى حل لموضوع التلفزيون، في الاسابيع المقبلة". 

واضاف: "التلفزيون حاليا بادارة وزارة الاعلام، وسأحضر اليه يومين في الاسبوع لإرساء القاعدة الصلبة وتكليف من يديره، لان من واجبنا النهوض بهذه المؤسسة الوطنية التي نأمل ان تعيدنا الى الزمن الجميل".

وعلى صعيد آخر،  جال المكاري في "مؤسسة شارل القرم" في المتحف، في حضور المؤسسين رامي ودافيد القرم ورئيس اتحاد جمعيات خريجي جامعة القديس يوسف كريستيان المكاري واعضاء الهيئة الادارية للمؤسسة.

اثر الجولة، قال  المكاري: "اطلعت عن كثب على العمل الكبير الذي لا يثمن، ولا سيما في موضوع الارشيف والمحافظة على جزء كبير وأساسي من تاريخ لبنان. قد يكون شارل القرم معروفا لدى جزء قليل من اللبنانيين انما لا يجوز ألا يكون معروفا من الجميع وخصوصا من الاجيال الطالعة". 
 
وأضاف: "ما شاهدته هنا هو من دواعي الفخر لكل لبنان الذي يكبر بعائلة كهذه وبمتحف مماثل. نحن نسلط الضوء على هذه الاماكن لنؤكد ان لبنان لن يموت مع وجود مؤسسين لتاريخ مجيد يجمع بين الثقافة والفن والسياسة والادب. وهنا اود ان احيي الاخوين رامي ودافيد القرم على هذا الانجاز الجبار في المحافظة على ارث والدهما وعائلتهما. وسيكون لنا قريبا مناسبات عدة، ومنها مناسبة مهمة ستجمع مثقفين وسفراء ووزراء ورجال علم وادب وفن ليتمكنوا من الاطلاع على ارث لبنان وللمحافظة عليه".
 
وردا على سؤال، قال المكاري: "ان رمزية المكان مهمة جدا لانها تقع على خطوط التماس سابقا ولا يمكن عندها الا تكريم الشخصيات التي اعطت الكثير للبلد، وطبعا سيكون ذلك ضمن بيروت عاصمة الاعلام العربي وقد يكون اول حدث سينظم في هذا المكان قريبا تكريما وتقديرا للمجهود الذي اسسته عائلة القرم من دون دعم احد، وذلك فقط لانهم يحبون بلدهم".