الاتحاد الأوروبي يطالب أميركا بمراجعة قرار منع مسؤولين فلسطينيين من حضور اجتماعات نيويورك

الرئيسية دوليات / Ecco Watan

الكاتب : محرر الصفحة

Aug 30 25|20:03PM :نشر بتاريخ

أعلنت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس اليوم السبت أن وزراء خارجية الاتحاد حثوا الولايات المتحدة على إعادة النظر في قرارها عدم السماح لمسؤولين فلسطينيين بالمشاركة في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.

وقالت في تصريح عقب اجتماع لوزراء خارجية دول التكتل في العاصمة الدنماركية كوبنهاغن: "نطلب جميعاً بإلحاح أن تتم إعادة النظر في هذا القرار، استناداً إلى القانون الدولي".

كما شددت على أنه لا يمكن تحمل الوضع في غزة، لافتة إلى أن عدة دول أوروبية اتخذت إجراءات جدية ضد حكومة إسرائيل.

ورأى أنه لو كان القتال في غزة حلاً لانتهت الحرب منذ وقت طويل، وفق تعبيرها.

بدوره، قال وزير خارجية الدنمارك لارس لوكه راسموسن، إن إسرائيل تقوض حالياً حل الدولتين من خلال إجراءاتها في غزة. وشدد على رفض بلاده بشكل مطلق، سردية دعم "حماس".

وأضاف للصحافيين عقب الاجتماع: "إسرائيل تقوّض حالياً حل الدولتين".

جاء ذلك بعدما أعلنت واشنطن هذا القرار مساء الجمعة، قبل بضعة أسابيع من موعد انعقاد الجمعية العامة حيث ستدعو فرنسا الى الاعتراف بدولة فلسطين.

وكان وزير الخارجية الإسباني خوزي مانويل الباريز، أعلن أنه بعث برسالة إلى مسؤولة السياسة الخارجية والأمن الأوروبية حول الحاجة إلى تحرك أوروبي شامل بشأن قطاع غزة المحاصر، مشدداً على أن أوروبا تفعل القليل جداً.

وأوضح عبر "اكس" اليوم السبت، أن بلاده اقترحت خطة لأجل غزة تبدأ بحظر مبيعات الأسلحة الأوروبية إلى إسرائيل. وتضمنت أيضاً إدراج المزيد من الأشخاص في قائمة العقوبات وتضمينها أي شخص يحاول عرقلة حل الدولتين لأنه الحل الوحيد الذي من شأنه إحلال السلام والاستقرار في الشرق الأوسط.

كما أكدت الخطة الإسبانية وجوب مساعدة السلطة الفلسطينية بمبالغ مالية هائلة، وذلك لأنها تكافح بسبب احتجاز إسرائيل الضرائب التي يجب أن تعود إليها. ولفتت إلى أهمية الامتثال لكل أحكام محكمة العدل الدولية وآرائها الاستشارية، بحيث يمكن وقف أنواع التجارة كافة الواردة من المستوطنات غير الشرعية.

وفي البند الخامس اقترحت الخطة تعليق الاتفاقية القائمة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل بالكامل، إذ شدد الوزير الإسباني على أنه لا يمكن مواصلة التعامل مع إسرائيل كأن شيئاً لم يكن وهناك كارثة إنسانية في غزة، يموت فيها آلاف الفلسطينيين بالمجاعة بينهم الأطفال والرضع.

ورأى أنه لا يمكن للاتحاد الأوروبي التعامل مع إسرائيل سوى من خلال احترام حقوق الإنسان بحيث تتعرض لانتهاكات مكثفة وممنهجة، لافتاً إلى أنه عندما تؤكد اللجنة المختصة في تقريرها وجود انتهاكات جسيمة، عندها يتوجب التحرك. وقال: "الوقت ليس للكلام الآن وإنما للفعل. التحرك من أجل وقف الحرب وكسر حصار إسرائيل ضد غزة".