البساط يعرض على الهيئات الإقتصاديّة المؤتمر الإستثماري: منطلق للإعلان عن عهد جديد

الرئيسية اقتصاد / Ecco Watan

الكاتب : المحرر الاقتصادي
Sep 09 25|22:23PM :نشر بتاريخ

عقدت الهيئات الاقتصادية برئاسة الوزير السابق محمد شقير، اجتماعا مع وزير الاقتصاد والتجارة الدكتور عامر البساط اليوم، في مقر غرفة بيروت وجبل لبنان، بمشاركة رئيس المجلس الاقتصادي والإجتماعي والبيئي شارل عربيد وحضور أعضاء الهيئات، تم خلاله عرض ومناقشة المؤتمر الإستثماري الذي تعتزم الحكومة اللبنانية تنظيمه في تشرين الثاني المقبل تحت عنوان "بيروت 1"، وذلك بتنظيم مشترك من وزارة الاقتصاد والتجارة والمجلس الإقتصادي، بهدف إستقطاب الإستثمارات وتعزيز الثقة بالإقتصاد الوطني.

شقير 
بداية، رحب شقير بالوزير البساط وعربيد، مشيدا بعقد المؤتمر الإستثماري باعتباره خطوة مهمة من شأنها إعطاء دفع قوي للعملية الاقتصادية في لبنان.
 وقال شقير: "لقد مررنا بأزمات كثيرة في البلد لا سيما على المستوى الاقتصادي، وكانت تضغط بشكل كبير على مناخ الاستثمار والأعمال، في حين أن تنظيم المؤتمر من شأنه إعطاء جو إيجابي طال انتظاره، وتسليط الضوء على لبنان كوجهة استثمارية واقتصادية مهمة في المنطقة". ودعا الجميع إلى "بذل الجهود ووضع الإمكانات لإنجاح هذا المؤتمر الوطني الذي نعول عليه كثيرا".

البساط 
وقال الوزير البساط: "هذه المرة الأولى وخلال الاجتماع مع الهيئات الاقتصادية يتم فيها الحديث عن هذا المؤتمر بشكل علني وواضح، باعتبار أن الهيئات هي العمود الفقري للاقتصاد الوطني، ومن الضروري التعاون معها في أي مشروع اقتصادي ووطني".
وقدم عرضا مفصلا عن المؤتمر، مشيرا إلى أن تسمية المؤتمر الاستثماري بـ "بيروت 1 " هو بشكل أساسي لإعادة بناء الثقة بلبنان، وللتفريق بينه وبين مؤتمرات باريس 1 و2 و3 لا سيما لجهة الأهداف.
واذ أكد أن "المؤتمر تنظمه الدولة إلا أن المحرك الأساسي والحقيقي هو القطاع الخاص والإغتراب وشركاؤنا العرب والأجانب"، رأى أن "إطلاق المؤتمر يعني أن لبنان قد أخذ طريقا جديدا، علما أننا لا نزال في البداية لكننا أخذنا طريقا جديدا".
 وأشار الى "أننا نعمل من خلال المؤتمر على إعادة لبنان إلى خارطة الاستثمارات العالمية"، معتبراً أن "المؤتمر يشكل منطلقاً للإعلان عن عهد جديد وطريقة تفكير جديدة في الاقتصاد للحكومة". كما لفت الى أن المؤتمر لن يكون محصوراً بـ"بيروت 1"، إنما سيكون هناك بيروت 2 و3.

عربيد 
أما عربيد، فقال: "الهدف هو عقد مؤتمر استثماري في لبنان كي لا نذهب إلى الخارج لعقد مثل هذا المؤتمر على غرار باريس 1 و2 و3". وأشار إلى أنه "سيتم تنظيم هذا المؤتمر في تشرين الثاني والهدف منه تقوية الثقة بلبنان".
وشدد عربيد على أن إطلاق محركات العمل والاستثمار والإنتاج يتطلب عملاً تأسيسياً وأن مؤتمر "بيروت 1" يشكل أحد مرتكزاته، مؤكداً أن "القطاع الخاص هو العمود الفقري للاقتصاد الوطني وأساسي في هذا المشروع".
 
بعد ذلك، دار نقاش مطول بين الوزير البساط والهيئات الإقتصادية حول مختلف متطلبات إنجاح المؤتمر، وكذلك تقديم عدة إقتراحات للغاية نفسها.
 وتم الإتفاق على إستمرار التواصل والتعاون في الإعداد للمؤتمر.

انضم إلى قناتنا على يوتيوب مجاناً اضغط هنا


المصدر : ايكو وطن-eccowatan