تسليم سلاح المخيمات.. خطوة فعلية أم استعراض سياسي؟

الرئيسية أمن / Ecco Watan

الكاتب : محرر الصفحة

Sep 14 25|00:51AM :نشر بتاريخ

ايكو وطن - مخيم عين الحلوة - ديما قيم

تعددت الروايات الاعلامية حول عملية تسليم السلاح الفلسطيني من مخيم عين الحلوة إلى الجيش اللبناني، وسط انقسام في التعاطي الشعبي والسياسي بين من يرى الخطوة فعلية، ومن يعتبرها شكلية.

فقد أعلنت قوات الأمن الوطني الفلسطيني عبر بيان أن العملية استكملت يوم السبت 13 أيلول 2025، بتسليم خمس شاحنات من مخيم عين الحلوة وثلاث شاحنات من مخيم البداوي، مؤكدة أن الخطوة تأتي تنفيذاً للبيان المشترك بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الجمهورية العماد جوزاف عون، وتعكس الحرص على الشراكة الفلسطينية – اللبنانية وترسيخ الاستقرار.

من جهتها، أفادت قناة "الحدث" بأن الجيش تسلّم شاحنات من الأسلحة ويعمل على فحصها، مشيرة إلى أن العملية جرت بسلاسة، فيما بثّت مشاهد لخروج الشاحنات من المخيمات.

أما جريدة "الأخبار" فنقلت أن السلاح الذي جرى تسليمه يتضمن صواريخ جديدة كان قد اشتراها ضباط من حركة "فتح" قبيل الاشتباكات الأخيرة، وجرى جمعها وتسليمها بعيداً عن الإعلام.

بدورها، تحدثت مصادر فلسطينية لقناة "الجديد" عن أن ما يجري هو "تسليم فعلي للسلاح الثقيل"، لكنها لفتت إلى أن بعض الفلسطينيين يراه "مجرّد مسرحية".

وبين هذه الروايات المتباينة، يبقى المشهد مثقلاً بالتساؤلات، بحيث تتوزع المواقف بين من يرى في التسليم خطوة جدية نحو تعزيز الأمن اللبناني – الفلسطيني، ومن يشكك في جدواها ويعتبرها أقرب إلى استعراض سياسي وإعلامي.