قبيسي من البيسارية: بري يعمل على درء الفتنة

الرئيسية سياسة / Ecco Watan

الكاتب : المحرر السياسي
Sep 15 25|11:01AM :نشر بتاريخ

نظمت حركة "أمل" شعبة البيسارية، بالتعاون مع بلدية البيسارية، احتفالا تكريميا للطلاب الناجحين بالشهادات الرسمية الثانوية والمهنية وحملة الاجازات الجامعية، في باحة مسرح الامام السيد موسى الصدر ، برعاية عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب هاني قبيسي وحضوره، وحضور رئيس المنطقة التربوية في الجنوب أحمد صالح ، رئيس بلدية البيسارية محمود مشورب ، المفوض العام لكشافة الرسالة الاسلامية في الجنوب جمال جعفر ،مسؤولة مكتب شؤون المرأة في إقليم الجنوب عايدة كوثراني، عضو المجلس الاستشاري في الحركة حسين عبيد والمسؤول التنظيمي - المنطقة السادسة كمال حجازي وفاعليات.

بعد النشيد الوطني ونشيد الحركة، تحدث مشورب عن اهمية التربية ودور الشباب في حملة امانة حفظ الوطن تلته الطالبة لين حمدان التي القت كلمة الطلاب المكرمين.

ثم تحدث النائب قبيسي واكد ان "الطلاب اليوم على مساحة الجنوب يرسمون مستقبلا افضل، ويعملون بجد واصرار ليقارعوا الجهل ليصلوا الى العلم والمعرفة. طلابنا الذين تكبدوا المصاعب فكانوا يحملون الكتاب بيد والبندقية باليد الأخرى دفاعا عن كرامة الوطن وحريته وسيادته، حملوا راية العلم خفاقة حتى كان النجاح والتفوق ، يقف لبنان اليوم بوجه كل التحديات على مستوى التدخلات الخارجية وضغوطاتها واعتداءات اسرائيل اليومية ".

وقال:" ما قام به الرئيس بري كان من أجل درء الفتنة وقتلها للوصول الى استقرار داخلي نؤمن فيه الوحدة الداخلية تكريسا للغة الحوار، وتعزيزا لعناصر القوة في مواجهة العدو الصهيوني".

أضاف: "المطلوب اليوم من الدولة اللبنانية أن تتحمل مسؤولياتها من خلال حكومتنا التي حاولت بطريقة أو بأخرى أن تقدم كل شيء، دون أن تحصل على شيء خصوصا في ظل التزام لبنان القرار 1701 ، وبوقف اطلاق النار التزمت المقاومة والتزم لبنان وكان خلافنا مع الحكومة بأنها قدمت كل ما تملك قبل أن تحصل على شيء يضمن حماية الجنوب من الخروق والاعتداءات اليومية".

تابع: "من واجب الحكومة اللبنانية أن تقف بوجه كل الضغوط الدولية الى جانب من صمد وكافح وحمل راية المقاومة بوجه الصهاينة، وعلى الدولة اللبنانية أن تواجه كل الضغوط وتقف بوجهها لنصل الى ردع اسرائيل والزامها الالتزام بالقرارات الدولية، وإيقاف الاعتداءات والخروق والانسحاب من كل الأراضي التي لا تزال تحتلها، لكي نتمكن من اعادة اعمارها وعودة الحياة الطبيعية الى هذه القرى والبلدات".

واكد ان "إعادة الاعمار مسؤولية الدولة و الحكومة لأن من تهجر من بلدته مسؤولية الجميع، و يجب عدم التخلي والرضوخ للضغوط من دول تريد أن تضع شروطا سياسية على بلدنا لإعادة اعماره، واعادة اهله الى قراهم. فكل هذا الجهد الذي يمارس بضغوط على لبنان بتدخلات دولية اقليمية وغربية تحرض وتخطط لإستحقاق قادم تريد النيل من المقاومة وثقافتها من خلال الانتخابات النيابة القادمة".

 وختم لافتا الى ان "هذه المحطة المفصلية التي يجب علينا جميعا أن نحمل رايتها قضية اساسية لإنتصار الثقافة والوحدة الوطنية والعيش المشترك في لبنان هي محطة مفصلية ، لأن الكثيرين يتربصون بهذا الوطن ويريدون تغيير الوجهة السياسية والمواقع السياسية فيه، ويريدون الحصول على مواقع توصلهم الى أن يقدموا اكثر مما قدمته الحكومة اللبنانية"، مشيرا الى ان "هذه المحطة المقبلة هي استحقاق اساسي ومفصلي وضروري ، في مواجهة ثقافة اخرى ومع سياسة آخرى ، علينا ان نثبت حضورنا لنحافظ على دماء الشهداء وما قدمه الجنوب من تضحيات" .

اختتم الاحتفال بتوزيع الشهادات والدروع على المكرمين .

انضم إلى قناتنا على يوتيوب مجاناً اضغط هنا


المصدر : ايكو وطن-eccowatan