الأسهم الأميركية ترتفع مع بداية أسبوع حاسم لـ«وول ستريت»
الرئيسية اقتصاد / Ecco Watan
الكاتب : المحرر الاقتصادي
Sep 15 25|23:42PM :نشر بتاريخ
ارتفعت الأسهم الأميركية يوم الاثنين مع بداية أسبوع قد يوضح ما إذا كان الارتفاع القياسي لـ«وول ستريت» مبالغاً فيه أم متوقعاً.
وصعد مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» بنسبة 0.4 في المائة وكان في طريقه لتجاوز أعلى مستوى تاريخي سجله الأسبوع الماضي، فيما ارتفع مؤشر «داو جونز» الصناعي 43 نقطة أو 0.1 في المائة حتى الساعة 9:35 صباحاً بالتوقيت الشرقي، بينما صعد مؤشر «ناسداك» المركب بنسبة 0.5 في المائة، وفق «وكالة أسوشيتد برس».
وقادت أسهم «تسلا» هذا الارتفاع، حيث قفزت بنسبة 7.2 في المائة بعد أن اشترى إيلون ماسك أسهماً بقيمة تقارب مليار دولار عبر صندوق استئماني. وجاء هذا الشراء في ظل انخفاض سهم «تسلا» خلال العام حتى الآن، وقد يعكس ثقة ماسك بمستقبل الشركة. وساعد ذلك أيضاً على تعويض تراجع سهم «إنفيديا» بنسبة 1.6 في المائة بعد اتهام الصين للشركة بانتهاك قوانين مكافحة الاحتكار، رغم عدم فرض أي عقوبة، مع الإشارة إلى استمرار التحقيقات.
لكن الحدث الرئيسي للسوق سيأتي يوم الأربعاء، حين يعلن مجلس «الاحتياطي الفيدرالي» عن أحدث قراراته بشأن أسعار الفائدة، ومن المتوقع بالإجماع أول خفض لها هذا العام، وهو ما قد يمنح دفعة لسوق العمل التي تشهد تباطؤاً. ومع ذلك، فإن الأسهم سجلت مستويات قياسية استباقاً للتخفيض، ما يخلق احتمال خيبة أمل إذا لم يكن التخفيض بالقوة المتوقعة. ولهذا، سيركز المستثمرون على تصريحات رئيس «الاحتياطي الفيدرالي» جيروم باول في المؤتمر الصحافي وما سيكشفه عن توقعات أسعار الفائدة والاقتصاد في السنوات القادمة.
وقد تُثير زيادة التضخم قلق «الاحتياطي الفيدرالي»، إذ يمكن أن يؤدي خفض أسعار الفائدة إلى زيادته، بينما تهدد الرسوم الجمركية للرئيس دونالد ترمب بارتفاع الأسعار. كما يمثل تباطؤ سوق العمل بشكل مفرط تهديداً آخر، إذ قد يؤدي إلى تراجع أرباح الشركات ويقلل أثر الفائدة المنخفضة على المدى القصير.
في الوقت نفسه، يطالب ترمب بخفض أكبر لأسعار الفائدة، وقد هاجم باول شخصياً واصفاً إياه بـ«المتأخر جداً»، داعياً إلى إقالة أحد محافظي «الاحتياطي الفيدرالي». وكتب ترمب على موقعه للتواصل الاجتماعي يوم الاثنين بالأحرف الكبيرة: «بعد فوات الأوان، يجب خفض أسعار الفائدة الآن وبصورة أكبر مما كان يتصور».
وفي سوق السندات، تراجعت عوائد سندات الخزانة الأميركية قليلاً، مواصلة انخفاضها الحاد وسط توقعات بتخفيضات مستقبلية من «الاحتياطي الفيدرالي»، حيث انخفض عائد سندات الخزانة لأجل 10 سنوات إلى 4.04 في المائة من 4.06 في المائة في نهاية الأسبوع الماضي.
وعلى الصعيد العالمي، ارتفع مؤشر «كاك 40» الفرنسي بنسبة 1 في المائة، بينما تحركت المؤشرات الأخرى في أوروبا وآسيا بوتيرة أكثر اعتدالاً.
انضم إلى قناتنا على يوتيوب مجاناً اضغط هنا