الفوعاني: حركة أمل ستبقى رأس الحربة في مواجهة العدو الصهيوني
الرئيسية سياسة / Ecco Watan
الكاتب : المحرر السياسي
Oct 16 25|10:09AM :نشر بتاريخ
نظّم مكتب الشباب والرياضة في المنطقة الرابعة - إقليم بيروت، احتفالا لمناسبة تخريج طلاب الثانوية العامة في قاعة ثانوية الشهيد حسن قصير، في حضور رئيس الهيئة التنفيذية في حركة "أمل" الدكتور مصطفى الفوعاني، مسؤول إقليم بيروت محمد عباني وعدد من أعضاء الإقليم، مسؤول الشباب والرياضة المركزي علي ياسين، مسؤولة قطاع شؤون المرأة المركزي سعاد نصرالله، عضو المكتب السياسي رحمه الحاج، رئيسة "واحة الأمل" فاطمة قبلان، المسؤول التنظيمي للمنطقة الرابعة وأعضاء المنطقة والشُعب الحركية وفاعليات.
الفوعاني
بعد النشيد الوطني ونشيد الحركة ودخول الخريجين، تحدث الفوعاني قائلا: "أمام الوقائع التي تتبدّى في المشهد السياسي اللبناني والاقليمي والدولي، نرى ان في حركة امل في قلب الحدث اللبناني وفي موقع المتأثر بالاحداث في محيطنا العربي والعالمي، وعليه نرى إن أية خطوة توقف مسلسل الجرائم والمجازر اليوم في غزة، بل حرب الابادة التي يشنها العدو الصهيوني هي خطوة مرحب بها من أجل أن يلتقط المنكوبون في غزة انفاسهم ويعودوا إلى ديارهم، مع ضرورة التنبه إلى مخططات العدو وملفاته الشيطانية من قبيل العودة إلى حرب الإبادة في غزة، والعمل على إشعال جبهات اقليمية أخرى".
ولفت الى ان "حركة أمل التي احتضنت القضية الفلسطينية، تؤكد وقوفها إلى جانب فلسطين وأهلها وقواها الشريفة التي تناضل من اجل تحقيق اماني الشعب الفلسطيني في تحرير ارضه وإنهاء الاحتلال، واليوم وأمام التحولات الحاصلة تعلن الحركة تأييدها خيارات الشعب الفلسطيني في معالجة قضاياه العادلة، وتدعو القوى الفلسطينية، على اختلاف انتماءاتها السياسية ، الى ان تلتقي على مشروعٍ وطني موحد يبدأ من الاحتضان الشعبي الجامع الذي تجلى في احسن صوره خلال عملية تحرير الأسرى من السجون الإسرائيلية، والإستثمار على التضامن العالمي مع فلسطين في وجه العدوانية الصهيونية. وهذا ميثاقنا ومبدأنا وتعاليم إمامنا القائد السيد موسى الصدر الذي اعتبر فلسطين قضيتنا المركزية وهي قضية الأمة الحق".
وأكد اننا "أمام تمادي العدو الإسرائيلي باعتداءاته اليومية ضد قرى الجنوب والبقاع، وإستهدافه المدنيين كما في مجزرة بنت جبيل، والمرافق الاقتصادية، كما في عدوانه على المصيلح، نرى ان الأداء الرسمي اللبناني يجب أن يرتقي إلى مستوى هذا العدوان المستمر أقله في المسار الديبلوماسي الذي التزمته الحكومة، وعليه نطالب بضرورة إطلاق حملة ديبلوماسية شاملة مع الدول الراعية للاتفاق، وإلى مواقع القرار الدولي بدءًا من مجلس الأمن إلى آخر عاصمة من عواصم القرار لكشف عدوانية إسرائيل وضرورة إلزامها موجبات وقف اطلاق النار وتنفيذ القرار ألف وسبعمئة وواحد" .
تابع: "معركتنا الأساسية اليوم هي تثبيت المقيمين في المنطقة الحدودية وإطلاق ورشة اعمار لما هدمته آلة الحرب الصهيونية، والدفع بعودة الاهالي إلى قراهم وأماكن سكنهم. ويجب عدم ربط هذه العملية بأي شروط سياسية أو إعطاء تبريرات يستخدمها العدو في زيادة ضغطه من أجل منع الاعمار، ومن جهة أخرى نطالب الحكومة بتخصيص الاعتمادات اللازمة وإقرار الخطط المطلوبة بهذا الخصوص".
ورأى ان "قضية الاسرى اللبنانيين لدى العدو يجب أن تبقى قضية حاضرة في أول سلم اهتمامات المسؤولين ، وأن ترفع إلى المؤسسات المعنية دولياً مثل الصليب الأحمر الدولي ومنظمات حقوق الانسان لما لها من معنى وطني وانساني".
وقال: "يسجل للحركة ولإمامها القائد السيد موسى الصدر ولرئيسها الأخ الرئيس نبيه بري، انها لطالما حملت لواء الاغتراب والانتشار اللبناني في الوقت الذي اهملت الدولة منذ زمن بعيد هذا الجناح الثاني للبنان وتعاملت معه باستخفاف لا يخفى على أحد. واليوم نرى من يحاول الايقاع بين حركة أمل وبين الثنائي الوطني والاغتراب اللبناني عبر المزايدة بحق المغتربين بالمشاركة في العملية الانتخابية لمجلس نواب جديد".
تابع: "إن حركة أمل تؤكد حق المغتربين في المشاركة بالحياة السياسية الوطنية شأن سائر اللبنانيين على قاعدة تكافؤ الفرص ترشيحاً واقتراعاً وتسويقاً اعلامياً لكل الاطراف، وهو ما ليس متيسراً لجميع القوى السياسية اللبنانية لاسباب غير خافية على احد، وعليه نرى وجوب إجراء الانتخابات في موعدها وفق القانون النافذ الذي ايدته الغالبية النيابية الساحقة في العام2017 ".
وأكد ان "العناوين السياسية التي تشكل تحديًا للسلطة التنفيذية ممثلة بالحكومة والعهد، لا تعفي المعنيين من ضرورة الالتفات الى قضايا اللبنانيين الملحة خصوصا مع بدء فصل الشتاء، مما يحتم الاهتمام بقضايا الاقساط المدرسية، والعمل على تحسين مستوى الدخل لأرباب الأسر ووضع سلسلة رتب ورواتب جديدة تأخذ في الاعتبار التحولات الاقتصادية وحال المواطن والموظف اللبناني".
وفي موضوع الاصلاح المالي، رأى الفوعاني ان "بدايته العدالة والانصاف مما يلزم الحكومة ومصرف لبنان والمصارف كل ضمن نطاق مسؤوليته إعادة مدخرات اللبنانيين من اجل إعادة الثقة بالقطاع المصرفي، الذي من دون إصلاحه وإعادة الثقة به من المستحيل تطوير وإصلاح واقع لبنان النقدي والاقتصادي"، لافتا الى انه "حتى تاريخه لم يلحظ المواطن اللبناني أي تحسن في قطاع الكهرباء والماء والنفايات والمواصلات والاتصالات، فندعو إلى الشروع بمعالجات هذه الملفات كي لا يستنفذ عمر العهد والحكومة بالتأجيل تحت ذريعة الانتظار لحسم العناوين السياسية".
وختم مؤكدا أن "حركة أمل ستبقى رأس الحربة في مواجهة العدو الصهيوني وأننا سنسعى لافشال مخططاته بالعلم والمقاومة معًا".
زعرور
اما مسؤول مكتب الشباب والرياضة في المنطقة الرابعة محمد زعرور فعبّر عن اعتزازه بالخريجين، واعتبر أن "هذا التكريم هو في الحقيقة تكريم لحركة أمل نفسها التي تفتخر بشبابها الطموح"، مؤكدًا أن "الطلاب هم الوجه المشرق للحركة، وأن رهان الإمام الصدر والرئيس بري على الشباب كان وما زال رهانًا رابحًا". وقال:"أنتم ثمرة تعب وجهد، وسفراء للقيم التي نؤمن بها من الإيمان، العلم، والالتزام، وبهذا التفوّق، تردّون الجميل لأهلكم ومجتمعكم وحركتكم".
في الختام، تم تكريم الخريجين ومنحهم بطاقات تقديرية عربون فخر واعتزاز بنجاحهم، و"الوعد بمستقبلٍ زاهر يكتبون فيه فصولًا جديدة من مسيرة العلم والمقاومة".
انضم إلى قناتنا على يوتيوب مجاناً اضغط هنا