إسرائيل تعلن استئناف وقف النار وإدخال المساعدات الى غزة

الرئيسية دوليات / Ecco Watan

الكاتب : محرر الصفحة
Oct 20 25|00:19AM :نشر بتاريخ

أعلن الجيش الإسرائيلي الأحد استئناف وقف إطلاق النار في قطاع غزة بعد هجوم تسبب في مقتل اثنين من جنوده وأدى إلى شن سلسلة من الغارات الجوية التي أودت بحياة 26 شخصاً في القطاع، في أخطر اختبار حتى الآن لوقف إطلاق النار الذي توسطت فيه الولايات المتحدة هذا الشهر.

 

وقال مصدر أمني إسرائيلي إن المساعدات الداخلة إلى القطاع من المزمع استئنافها يوم الاثنين عقب ضغوط أميركية، وذلك بعد فترة وجيزة من إعلان إسرائيل وقف دخول الإمدادات رداً على ما قالت إنه انتهاك "صارخ" للهدنة من جانب حركة "حماس".

 

وأكد سكان في غزة ومسؤولون في قطاع الصحة أن الغارات الجوية الإسرائيلية ونيران الدبابات في أنحاء القطاع أدت إلى مقتل ما لا يقل عن 26 شخصاً، بينهم امرأة على الأقل.

 

وقال مسؤول إسرائيلي وآخر أميركي إن من المتوقع أن يتوجه ستيف ويتكوف مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وجاريد كوشنر صهر ترامب إلى إسرائيل يوم الاثنين.

 

وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه قصف أهدافاً تابعة لـ "حماس"، منها نفق ومستودعات أسلحة إلى جانب قادة ميدانيين ومسلحين، وذلك بعد إطلاق مسلحين صاروخاً مضاداً للدبابات وإطلاق نار على قواته، ما أدى إلى مقتل الجنديين.

 

وأفاد سكان بأن هجوماً واحداً على الأقل استهدف مدرسة سابقة تؤوي نازحين في منطقة النصيرات.

 

وقالت "كتائب القسام"، الجناح العسكري لـ "حماس"، في بيان: "نؤكد على التزامنا الكامل بتنفيذ كل ما تم الاتفاق عليه وفي مقدمته وقف إطلاق النار في جميع مناطق قطاع غزة".

 

وأضافت: "لا علم لنا بأية أحداث أو اشتباكات تجري في منطقة رفح، حيث أن هذه مناطق حمراء تقع تحت سيطرة الاحتلال، والاتصال مقطوع بما تبقى من مجموعات لنا هناك منذ عودة الحرب في مارس من العام الجاري".

 

وذكر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه أمر الجيش بالرد بقوة على ما وصفها بانتهاكات "حماس" لوقف إطلاق النار.

 

وقال مسؤول أمني إسرائيلي إنه تقرر وقف إدخال المساعدات إلى قطاع غزة في أعقاب ما وصفه بانتهاك "حماس" الصارخ لاتفاق وقف إطلاق النار. لكن مسؤولا أمنياً إسرائيلياً آخر أفاد بأن تدفق المساعدات سيُستأنف الاثنين عقب ضغوط أميركية.

 

وسارعت عائلات فلسطينية إلى شراء المستلزمات من سوق رئيسية في مخيم النصيرات خوفاً من انهيار الهدنة، بينما غادرت أخرى منازلها في خان يونس جنوباً، بعدما استهدفت غارات جوية مناطق قريبة منهم.

 

ودخل وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 11 أكتوبر/ تشرين الأول وأنهى حرباً استمرت عامين، لكن الحكومة الإسرائيلية وحركة "حماس" تتبادلان الاتهامات بشأن انتهاك الاتفاق منذ أيام.

 

وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس إن "الخط الأصفر" الذي انسحبت إليه القوات بموجب اتفاق وقف إطلاق النار سيحدد بعلامات واضحة، وإن أي خرق لوقف إطلاق النار أو محاولة لعبور الخط ستُواجَه بإطلاق النار.

 

وأصدرت "حماس" بياناً يشرح بالتفصيل ما قالت إنها سلسلة من الانتهاكات التي ارتكبتها إسرائيل، وذكرت أن هذه الانتهاكات أدت إلى مقتل 46 شخصاً ومنع وصول الإمدادات الأساسية إلى القطاع.

 

وقالت إسرائيل يوم السبت إن معبر رفح الحدودي بين قطاع غزة ومصر سيظل مغلقاً، وإن إعادة فتحه مرهونة بوفاء "حماس" بالتزاماتها بموجب وقف إطلاق النار.

 

وتزعم إسرائيل أن "حماس" تتباطأ في تسليم جثث الرهائن القتلى. وأفرجت الحركة الأسبوع الماضي عن جميع الرهائن الأحياء العشرين الذين كانت تحتجزهم، وفي الأيام التالية سلمت 12 من أصل 28 جثة لرهائن قتلى. وتقول إن لا مصلحة لها في الاحتفاظ بجثث باقي الرهائن، وإن هناك حاجة إلى معدات خاصة لانتشال الجثث المدفونة تحت الأنقاض.

 

 

 

انضم إلى قناتنا على يوتيوب مجاناً اضغط هنا


المصدر : وكالة رويترز