سلام يلتقي شتاينماير: لبنان ملتزم بالـ1701 وماضٍ بخطة حصر السلاح

الرئيسية سياسة / Ecco Watan

الكاتب : المحرر السياسي
Nov 01 25|20:45PM :نشر بتاريخ

 التقى رئيس مجلس الوزراء الدكتور نواف سلام، خلال زيارته إلى جمهورية مصر العربية، رئيس جمهورية ألمانيا الاتحادية فرانك-فالتر شتاينماير والوفد المرافق، بحضور وزير الاقتصاد والتجارة الدكتور عامر البساط، الأمين العام لمجلس الوزراء القاضي محمود مكيّة، سفير لبنان في مصر علي الحلبي ومستشارة رئيس مجلس الوزراء السفيرة كلود الحجل.

 

وتناول اللقاء الأوضاع العامة في لبنان والمنطقة، ولا سيّما التطورات في الجنوب ومرحلة ما بعد انتهاء مهام قوات “اليونيفيل”، إضافة إلى سبل دعم المؤسّسات اللبنانية وتعزيز التعاون الثنائي بين البلدين في المجالات الاقتصادية والتنموية.

 

وأكّد الرئيس شتاينماير "دعم بلاده الثابت للبنان في جهوده للحفاظ على استقراره وتعزيز مؤسّساته، ولا سيّما الجيش اللبناني"، مشيراً إلى "استعداد ألمانيا للمشاركة الفاعلة في المؤتمر الدولي المرتقب لدعم الجيش، وللإسهام في مشاريع التعاون الاقتصادي والتنموي".

 

كما شدّد على أنّ "لبنان مدعو اليوم للاستفادة من المناخ الإقليمي الجديد الذي تشكّل بعد وقف إطلاق النار في غزة، من أجل تثبيت الاستقرار وإعادة بناء الثقة داخلياً وخارجياً"، مؤكداً أنّ "ألمانيا ستواصل وقوفها إلى جانب لبنان في هذه المرحلة الحساسة". ولفت إلى "أهمية الوصول إلى اتفاقٍ نهائي مع صندوق النقد الدولي باعتباره خطوة محورية لإعادة الثقة الدولية وتحريك عجلة الاقتصاد".

 

أما الرئيس سلام فأكد أنّ "لبنان يسعى جاهداً للاستفادة من مرحلة ما بعد وقف إطلاق النار في غزة وقمّة شرم الشيخ لتطبيق وقف العمليات العدائية وتثبيت الاستقرار في الجنوب والبلاد"، مشيراً إلى أنّ "استقرار لبنان جزء لا يتجزأ من استقرار المنطقة".

 

ودعا إلى "الضغط على إسرائيل للانسحاب من الجنوب اللبناني ووقف اعتداءاتها المتكرّرة"، مشدداً على "التزام لبنان الكامل بالقرار 1701 وبترتيبات وقف الأعمال العدائية". ولفت الى أنّ "الحكومة ماضية في تنفيذ خطة حصر السلاح بيد الدولة التي تهدف بدورها إلى تثبيت الاستقرار وتعزيز سلطة المؤسسات الشرعية".

 

كما أشار الرئيس سلام إلى أنّ "المسار الإصلاحي للحكومة مستمرّ بوتيرةٍ ثابتة، سواء على الصعيدين المالي والإداري"، معتبراً أنّ "هذه الإصلاحات تشكّل القاعدة الضرورية لتعافي الاقتصاد واستعادة ثقة المانحين والمجتمع الدولي بلبنان".

انضم إلى قناتنا على يوتيوب مجاناً اضغط هنا


المصدر : ايكو وطن-eccowatan