المطارنة الموارنة يتطلعون برجاء الى زيارة البابا ويحذرون من التلكؤ في معالجة سلاح المخيمات
الرئيسية سياسة / Ecco Watan
الكاتب : المحرر السياسي
Nov 05 25|16:24PM :نشر بتاريخ
أكد المطارنة الموارنة أنهم يتطلعون "بفرح ورجاء الى زيارة قداسة البابا لاون الرابع عشر الى لبنان"، مرحبين بقداسته، ومشاركين كنيسة لبنان وشعبه الصلاة لأجل نجاح هذه الزيارة، "بحيث يعمل قداسته على تثبيت إخوته في الإيمان، وترسيخ وجودهم في هذه المنطقة التي تجسد فيها السيد المسيح، وفيها قدم ذاته ذبيحة لأجل افتداء البشرية، وأسس كنيسته لمتابعة رسالته هذه". وتمنوا "أن تثمر هذه الزيارة عملاً جاداً على وضع حد للحروب ونشر السلام في لبنان وهذه المنطقة والعالم".
ونددوا في بيان، تلاه النائب البطريركي المطران انطوان عوكر، بعد اجتماعهم الشهري في الصرح البطريركي في بكركي، برئاسة البطريرك الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي ومشارَكة الرؤساء العامين للرهبانيات المارونية، "بما يتعرَّض له الجنوب وأطراف أخرى من لبنان، على نحوٍ يومي، من اغتيالٍ وقصف يضعان البلاد على حافة الحرب مجدداً، داعين "المعنيين بوقف إطلاق النار ومواصلة تنفيذ القرار 1701، إلى تحمّل مسؤولياتهم والتوقف عن إلقاء تبعات ما يجري على لبنان، فيما هو الحلقة الأضعف في سلسلة المطالِبين بإقرار السلام في ربوعه وفي المنطقة".
وأعرب المطارنة عن ارتياحهم إلى بدء تعزيز العلاقات بين لبنان وسوريا، راجين خواتيمها على قاعدة العدالة والمساواة والأُخوة، وفي كلّ الملفات قيد البحث.
وحذروا من "أيِّ تلكؤ في معالجة مشكلة السلاح والمسلحين في المخيمات الفلسطينية، لاسيما أن معظمها بات ملجأ للفارين من وجه العدالة ولعصابات المخدرات وكل عمل غير مشروعٍ آخر مضر بلبنان وأهله".
ولاحِظ المطارنة "تزايداً في عمليات الإخلال بالأمن وانتشار الجريمة". وحيّوا جهود الأجهزة الأمنية والعسكرية في هذا المجال، مؤكدين أنهم ينظرون بإلحاحٍ إلى وجوب مضاعفة هذه الجهود بما يرسّخ الأمن والأمان في العاصمة والمناطق.
واستغربوا "الإرتكابات الحاصلة في ميادين التعليم والدراسة الجامعية، لا سيما في الجامعة اللبنانيّة، الأمر الذي يشوه سمعة لبنان القائمة على المكانة العالية التي تتحلّى بها مدارسه وجامعاته"، مؤيدين الإجراءات الصارمة في حق كل المرتكبين أياً كانت ولاءاتهم السياسية والحزبية.
ودعا المطارنة "أبناءهم وبناتهم الى الانخراط في حركة الاستعداد الكنسي والوطني لزيارة قداسة البابا، والى تكثيف صلواتهم والتقشفات وأعمال الخير"، سائلين الله "أن يجعل من هذا الحدث التاريخي المميز مناسبة لبدء استعادة المحبة والثقة بين أبناء هذا الوطن، بمختلف انتماءاتهم، والتكفير عما اقترفه كل الفرقاء بحق هذا الوطن وهذا الشعب".
انضم إلى قناتنا على يوتيوب مجاناً اضغط هنا