ابو حمدان: المقاومة ستبقى ثابتة على نهجها

الرئيسية سياسة / Ecco Watan

الكاتب : المحرر السياسي
Nov 09 25|13:00PM :نشر بتاريخ

اكد عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب رامي ابو حمدان على أنّ "لبنان ما زال حيًّا رغم الجراح، وأنّ شعبه قادر على النهوض من تحت الركام"، مشدداً على أنّ "احترام ما التزمت به الدولة في اتفاق وقف إطلاق النار كان على قاعدة تحقيق العناوين الأربعة: وقف الاعتداءات، انسحاب العدو، تحرير الأسرى، وإعادة الإعمار دون قيد أو شرط".

كلام ابوحمدان جاء خلال تنظيم "حزب الله" احتفالاً في بلدة أنصارية تكريماً لشهدائها، بمناسبة "يوم الشهيد"، بحضور شخصيات وفاعليات ، عوائل الشهداء وحشد من الأهالي. 

ورفض ابو حمدان أي حديث عن مفاوضات جديدة أو وساطات أميركية أو غير أميركية، مؤكداً أنّ "المقاومة لا تفاوض على الدماء والآلام"، وقال: "لقد التزمنا بالاتفاق بالكامل، بينما العدو لم يلتزم به أبداً، وما يجري اليوم من خروقات إسرائيلية تخطّى السبعة آلاف خرق بحسب تقارير اليونيفيل، فيما الدولة لا تزال غائبة عن الإحساس بأن قرار السلم والحرب يُنتزع من يدها".

وانتقد ما وصفه بالهيمنة الأميركية على القرار اللبناني، وقال: " إنّ السفارة الأميركية في عوكر تحوّلت إلى غرفة عمليات تتحكم بالقرارات السيادية، وإنّ الضغوط والإملاءات الخارجية طالت معظم مؤسسات الدولة"، ودعا المسؤولين إلى التحرر من هذه التبعية قبل الحديث عن وساطات أو حلول، مؤكداً أنّ من يحتل القرار في لبنان هو نفسه الذي يسلّح العدو الإسرائيلي.

وأضاف: "الأهداف الأميركية في المنطقة واضحة وثابتة، وتقوم على السيطرة على مقدّراتها، من معابر مائية دولية وثروات نفطية وغازية وغيرها، وصولاً إلى لبنان، في إطار مشروع السيطرة الاقتصادية على العالم، بعدما انتقلت واشنطن من مرحلة الحروب العسكرية إلى مرحلة الحروب الاقتصادية ، أمّا على مستوى الكيان الإسرائيلي، فهدفه جلي لا لبس فيه، وهو إقامة "إسرائيل الكبرى" و"إسرائيل التوراتية" ، الأولى بحدود تمتد من لبنان إلى ما يسمّى بالأرض الأولى، والثانية تشمل السيطرة على المنطقة بأسرها".

وأشار إلى تصريح لوزير التخطيط الاستراتيجي في كيان العدو قال فيه بوضوح: "نحن لا نريد تطبيعاً من لبنان، بل نريد من السلطة الحالية أن توقّع وثيقة سلام مُذلّة، وسأوقّعها بحذائي هذا، سائلاً: فهل يقرأ أصحاب السلطة في لبنان هذه التصريحات؟ وهل يدركون من يفاوضون، وتحت أي شروطٍ وأي عناوينٍ مضلِّلة؟".

وختم ابو حمدان كلمته بتأكيد أنّ "الكتاب المفتوح الذي أطلقه حزب الله مؤخراً هو كتاب العزّة والقوة، يعيد الأمور إلى نصابها الطبيعي، ويؤكد أنّ لبنان لا يمكن أن يُحكم بمنطق الضعف والانهزام، موجهاً تحية إلى الشهداء والمجاهدين الذين حفظوا كرامة لبنان ووحدته، ومشدداً على أنّ المقاومة ستبقى ثابتة على نهجها، متمسكة بوليّها وبقيادتها وبالجمهورية الإسلامية في إيران التي دعمت لبنان في أصعب المراحل. وقال: أنتم يا أهل الشهداء، دماؤكم أمانة في أعناقنا، وسنمضي على الطريق حتى النصر، لأن هذا قدرنا ومسؤوليتنا أمام الله والتاريخ".

انضم إلى قناتنا على يوتيوب مجاناً اضغط هنا


المصدر : ايكو وطن-eccowatan