الحاج حسن: إلى أي مفاوضات تأخذنا أميركا؟
الرئيسية سياسة / Ecco Watan
الكاتب : المحرر السياسي
Nov 09 25|15:47PM :نشر بتاريخ
أحيا "حزب الله" يوم الشهيد في مدينة بعلبك، بحضور رئيس "تكتل بعلبك الهرمل" النائب الدكتور حسين الحاج حسن، النائب الدكتور ينال صلح، الوزير السابق الدكتور حمد حسن، النائب السابق الدكتور جمال الطقش، رئيس المنطقة التربوية في محافظة بعلبك الهرمل حسين عبد الساتر، مسؤول قطاع بعلبك يوسف اليحفوفي، رئيس بلدية بعلبك المحامي أحمد زهير الطفيلي ونائبه عبد الرحيم شلحة، وفاعليات دينية وسياسية وبلدية واختيارية واجتماعية.
شارك في العرض أفواج وفرق من كشافة الإمام المهدي في مفوضية البقاع، الهيئة الصحية الإسلامية، الدفاع المدني في الهيئة، التعبئة الرياضية، الطاقم الطبي والتمريضي في مستشفى دار الحكمة، وفد مقام السيدة خولة، الهيئات النسائية، جمعية إمداد الإمام الخميني في البقاع، وعلماء وطلاب "حوزة الإمام المنتظر".
واستهل الحفل فادي شرف الدين بكلمة وجدانية، "أكدت التمسك بنهج المقاومة مهما بلغت التضحيات".
وتحدث النائب الحاج حسن، موجها التحية للشهداء، ومؤكدا "الثبات على العهد والوفاء والولاء"، وقال: "إننا على درب الشهداء ماضون وثابتون، لن تغيرنا العواصف والرياح، ولن تبدل في مواقفنا الضغوط والحصار والعقوبات".
وتابع: "مع كل شهيد ستزداد صلابة المقاومة ويشتد عودها، ويقوى إيمانها، وتترسخ عزيمتها، وسيزداد إيماننا وقناعتنا بأن هذا الكيان، وإن طال زمانه، هو حتما إلى زوال، وزمن الاستكبار زائل، فمع كل طاغية وفرعون ومع كل جبار في هذا العالم عبر التاريخ كانت نهاية".
وأشار الى أن "العدو لم يحترم وقف إطلاق النار منذ 27 تشرين الثاني 2024، استمر في العدوان والاحتلال، لم يطلق سراح الأسرى، ويعمل على منع إعادة الإعمار. وهذا العدو ليس الصهيوني فحسب، بل معه الادارة الأميركية، بايدن وترامب، كانت شريكة له في الحرب وفي تمديدها. والضغوط الأميريكية ما زالت تتوالى على لبنان، تريد أن تأخذه إلى مكان آخر، ما طرحه الأميركيون إقامة منطقة اقتصادية عازلة في الجنوب، أما نتنياهو مشروعه إسرائيل الكبرى، وبراك كان صريحا اذ أعلن أن السلام وهم، وأن إسرائيل لا تحترم حدود سايكس بيكو، وتذهب حيث تشاء ومتى تشاء. فكيف يمكن لأحد أن يصدق أن هذا العدو يريد سلاما؟ كما أن ترامب نفسه قال ان أرض إسرائيل صغيرة، وتحتاج إلى أراضٍ أخرى، أي أن هذا التوسع سيكون على حساب الدول العربية. يريدون اقتطاع المزيد من الأرض واحتلالها، واقامة منطقة اقتصادية خالية من السكان، أي تهجير ومنطقة عازلة وانتقاص من السيادة".
وسأل: "إلى أي مفاوضات تأخذنا أميركا؟ وإلى أين تريد ان تقود لبنان؟ لذلك قلنا في كتابنا المفتوح انتبهوا الى المفاوضات التي يدفعنا إليها الأميركي لأنها مصلحة إسرائيلية كاملة".
ولفت إلى أن "اتفاق وقف إطلاق النار لم تلتزم به اسرائيل، كما لم تلتزم به أميركا ولا فرنسا، هذا العدو غدار لم يلتزم يوما بأي اتفاق أو وعد أو عهد".
وختم الحاج حسن: "نقول لعوائل الشهداء والجرحى والأسرى، ان دماء أبناءنا الشهداء، وأشلاء جرحانا، وخصوصا جرحى البيجر، وعذابات أسرانا، لم ولن تذهب سدى، بل هي عبدت طريق العز والكرامة، والعهد والولاء لسيد شهداء الأمة وصفيها ولسيد شهداء المقاومة، ولكل الشهداء، سوف نمضي في هذا الطريق بملء قناعتنا وعزيمتنا، على طريق الشهادة والنصر معا".
واتقل المشاركون إلى مدافن الشهداء، حيث تم وضع أكليل الزهور على أضرحتهم، وتلاوة سورة الفاتحة.
انضم إلى قناتنا على يوتيوب مجاناً اضغط هنا