الشرق: قمة أميركية – سورية تاريخية في البيت الابيض

الرئيسية صاحبة الجلالة / Ecco Watan

الكاتب : محرر الصفحة
Nov 11 25|09:32AM :نشر بتاريخ

 في أول زيارة لرئيس سوري إلى الولايات المتحدة منذ عقود اجرى الرئيسان السوري والاميركي أحمد الشرع ودونالد ترامب في البيت الأبيض مباحثات حول استكمال رفع العقوبات عن سوريا وانضمام دمشق رسمياً إلى التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد داعش، إضافة إلى بحث ملفات سياسية واقتصادية وأمنية.

وقبل أيام من زيارة الشرع، قال ترامب للصحافيين إنه تحرك لرفع العقوبات عن سوريا، مشيرا إلى أنه يعتقد أن الشرع يقوم بعمل جيد، فيما قالت وزارة الإعلام السورية إن الشرع سيؤكد على أهمية رفع العقوبات الاقتصادية، ولا سيما «قانون قيصر»، للسماح بالتعافي الاقتصادي لسوريا ونمو الاستثمارات. والتقى الرئيس الشرع مع مديرة صندوق النقد الدولي، وناقش الاجتماع التحول الاقتصادي في سوريا.

وعقد الشرع اجتماعا مطولا مع رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب الأميركي براين ماست تناول خلاله العقوبات المفروضة على دمشق وسبل تخفيفها، وذلك قبل ساعات من لقاء “تاريخي”، مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب في البيت الأبيض الاثنين.

وبحسب ما ذكرت الإخبارية السورية، قال ماست إن الوقت حان لإعادة النظر في مقاربة واشنطن تجاه الملف السوري، وأبدى تفهمًا لموقف دمشق إزاء تداعيات العقوبات على حياة المدنيين.

وقال عضو التحالف السوري الأميركي عبد الحفيظ شرف، إن اجتماع الشرع مع ماست أدى إلى تغير مزاج ماست وتخفيف موقفه بشكل كبير، وتحول ماست الذي كان المعطل الرئيسي لإلغاء «قانون قيصر» إلى شبه مؤيد لإلغائه. ونقل شرف عن ماست قوله بعد الاجتماع: حان وقت إحلال السلام وإعطاء سوريا فرصة حقيقية.

والتقى الرئيس السوري أحمد الشرع، عددا من مواطنيه في العاصمة الأميركية واشنطن، وأكد على أن الدولة عازمة على “المضي قدما في إعادة البناء وتجاوز التحديات”.

وشارك في اللقاء، الذي عقد مساء الأحد، وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني والمبعوث الأميركي إلى دمشق توماس باراك، وفق ما أوردته وكالة الأنباء السورية “سانا”.

وقال الشرع خلال اللقاء، وفق ما نقلته “سانا”: “الإنجازات التي تحققت خلال هذه الفترة سواء داخليا أو خارجيا كثيرة، تدل على عزم الدولة وشعبها على المضي قدما في إعادة البناء وتجاوز التحديات”.

وفي حديثه للحاضرين من الجالية السورية خلال اللقاء، شدد الشرع على “أهمية ارتباط السوريين في الخارج بوطنهم، ودورهم في نقل الصورة الحقيقية عنها والدفاع عن قضاياها العادلة”. وأشار إلى “جهودهم ومبادراتهم التي تعبّر عن انتمائهم العميق واعتزازهم بوطنهم”.

كما دعا الحاضرين إلى “إبقاء قنوات الاتصال مفتوحة مع الحكومة السورية، والتفاعل الإيجابي مع البرامج الوطنية التي أطلقتها الدولة من خلال وزارة الخارجية والمغتربين، وللمزيد من الالتزام والمسؤولية تجاه الوطن”.

انضم إلى قناتنا على يوتيوب مجاناً اضغط هنا


المصدر : جريدة الشرق