اللواء: الاحتلال يدمِّر المنازل ويُشعل الحرائق: اتفاق وقف النار حبر على ورق!
الرئيسية صاحبة الجلالة / Ecco Watan
الكاتب : محرر الصفحة
Nov 12 25|09:49AM :نشر بتاريخ
لم توفر الحرائق الاسرائيلية غابات جزين، من صنوبر بكاسين، الى الاشجار الخضراء هناك امتداداً الى القرى المرتفعة في جبل الريحان، بعد ان وسعت دائرة الاستهدافات من قتل البشر الى قتل الحجر، بتدمير المنازل الحدودية، كل ذلك خوفاً من الناس المقدامين الذين عادوا الى منازلهم وسط هذا «الدمار العظيم».
وسيطرت على اهتمام المسؤولين، الحرائق الكبيرة التي اندلعت في عدد من المناطق اللبنانية، من اقليم الخروب بالشوف الى محيط واعالي جزين وجبل الريحان والجرمق وسواها من مناطق وهددت المنازل في بعض القرى، واتت على مساحات واسعة من اشجار الصنوبر والبلوط والزيتون، منها بفعل فاعل داخلي، ومنها بفعل قنابل حارقة القاها العدو الاسرائيلي على مناطق الجنوب، وكانت مدار متابعة حثيثة من رئيسي الجمهورية من بلغاريا ومجلس النواب، ومن وزير الداخلية الذي طلب من الاجهزة المعنية فتح تحقيق بأسبابها، ووزيرة البيئة تمارا الزين التي تفقدت اقليم الخروب للإطلاع على نتائج الكارثة.
ومع عودة الرئيس جوزف عون من بلغاريا، توقعت مصادر سياسية ان تتحرك الملفات السياسية من جديد لاسيما تلك المؤجلة، في حين ان مصير التفاوض لا يزال مجهول الهوية.
وقالت المصادر لـ«اللواء» ان الترقب سيد الموقف بانتظار ما قد يحمله الموفدون من الخارج من رسائل، مشيرة في الوقت نفسه الى تواصل التحضيرات بشان زيارة قداسة الحبر الاعظم البابا لاون الرابع عشر الى بيروت والتي تحمل في مضامينها رسالة ايمان ومحبة.
وأكدت ان هذه الزيارة ما تزال قائمة في موعدها.
في هذا الوقت، ما تزال الاحداث تدور في المنطقة من زيارة الرئيس السوري احمد الشرع الى الولايات المتحدة الى مفاوضات الممر الآمن في غزة وقانون الكنيست باعدام الاسرى الفلسطينيين، الى اعلان الامين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم ان عمليات استهداف المواطنين والاعتداءات لا يمكن ان تستمر الى ما لا نهاية.. والمعنى المقصود معروف.
وفي المعلومات ان وفد الخزانة الاميركية، الذي كان له دور محوري في محادثاته مع كبار المسؤولين اللبنانيين خلال ثلاثة ايام والتحذيرات التي ضخها قبل المغادرة، اوكل المتابعة لسفير بلاده الجديد ميشال عيسى، الذي يصل بعد غد الى بيروت ويقدم اوراق اعتماده الاثنين المقبل في 17 ت2 الجاري.
وتحدث مصدر مطلع عن مهلة 60 يوماً ينتهي في منتصف ك2 المقبل، لتحقيق تقدم ملموس في الاصلاح المالي ونزع سلاح حزب الله.
وفي التحركات، بقيت زيارة الموفد السعودي يزيد بن فرحان الى بيروت في الواجهة، وقرب وصول السفير الاميركي الجديدميشال عيسى، برزت معلومات عن زيارة مرتقبة خلال ايام لمستشارة الرئيس إيمانويل ماكرون لشؤون الشرق الأوسط آن كلير لوجاندر المتابعة للوضع اللبناني، للإطلاع على المواضيع الاساسية العالقة في لبنان لا سيما في الجنوب وعمل «لجنة الميكانيزم»، ووسط معلومات عن إحتمال زيارة الرئيس ماكرون بيروت الشهر المقبل؟
كما تتم متابعة مسار المبادرة المصرية التي تنتظر القاهرة رد الكيان الاسرائيلي عليها، بعد التزام لبنان بمندرجاتها المتلعقة بجمع السلاح وسيطرة الجيش على كامل المنطقة الحدودية. وافيد انه متى ورد الرد الاسرائيلي قد يحضر وزير خارجية مصر بدر عبد العاطي ومعه بعض اعضاء الوفد المصري الذي رافق مدير المخابرات المصرية اللواء حسن رشاد في زيارته الى بيروت.
عون في صوفيا
وواصل الرئيس عون لقاءاته الرسمية في صوفيا في اطار الزيارة الرسمية التي يقوم بها الى بلغاريا تلبية لدعوة رسمية من نظيره البلغاري رومين راديف. وفي هذا الاطار، زار الرئيس عون رئيس الحكومة البلغارية روزين وعقد معها اجتماعاً. وتحدث الرئيس عون عن استمرار اسرائيل في انتهاك الاتفاق الذي اعلن عنه قبل عام، من خلال استمرارها في الاعمال العدائية وانتهاك قرار مجلس الامن الرقم 1701، وابقاء احتلالها لاراض لبنانية وعدم اعادة الاسرى اللبنانيين.
واضاف رئيس الجمهورية ان لبنان طلب من الدول الصديقة المساعدة في الضغط على اسرائيل لالتزام الاتفاق، ولكن حتى الآن لم نصل الى نتيجة ايجابية. وشرح الرئيس عون بناء على استيضاح رئيس الحكومة البلغارية، المهمات التي يقوم بها الجيش اللبناني في الجنوب، كما عرض للواقع الامني في البلاد وهو افضل مما كان عليه في السابق.
وعلى هامش مشاركته في الزيارة الرسمية التي يقوم بها الرئيس عون إلى بلغاريا، التقى وزير الخارجية والمغتربين يوسف رجي، وزير خارجية بلغاريا جورج جورجييف، وأعرب الوزير رجي عن شكره للحكومة البلغارية على تعاونها في قضية مالك السفينة المرتبطة بانفجار مرفأ بيروت الموقوف لدى السلطات البلغارية، مؤكداً أهمية هذا الملف في إطار الجهود المبذولة لكشف الحقيقة وتحقيق العدالة في جريمة انفجار مرفأ بيروت، التي باتت قضية وطنية تعني جميع اللبنانيين.
من جهته، أكّد الوزير جورجييف حرص بلاده على التعاون الكامل ضمن الأطر القانونية، وعلى القيام بما يلزم للمساعدة في هذا الملف الذي هو بعهدة القضاء.
وذكرت معلومات الخارجية، ان الوزير رجي وعد نظيره البلغاري بالمساعدة في مجال تأمين الضمانات المطلوبة لعدم تنفيذ حكم الاعدام بحق مالك سفينة «روسوس» التي نقلت نيترات الامونيوم الى مرفأ بيروت مقابل تسليمه الى القضاء اللبناني للاستماع الى ما لديه من معلومات.
مجلس الوزراء وعيد الميدل إيست
وغداً يعقد مجلس الوزراء عند الساعة الثالثة جلسة في السراي الحكومي الكبير، لبحث المواضيع المبينة في جدول الأعمال المتضمن 34 بنداً.ابرزها: طلب وزير الصناعة الموافقة على تعيين مدير عام الصناعة. وطلب وزارة المالية الموافقة على مشروع قانون يرمي إلى تعديل المادة الرابعة من القانون النافذ حكماً رقم 1 تاريخ 3/4/2025 الإيجارات للأماكن غير السكنية..وطلب وزارة العمل الموافقة على مشروع قانون يرمي إلى تعديل بعض أحكام قانون الضمان الإجتماعي والإعفاء من زيادات التأخير وتقسيط الديون. متابعة دراسة آلية تحديد ودفع المساعدة عن الأضرار اللاحقة بالوحدات السكنية وغير السكنية من جراء العدوان الإسرائيلي بعد تاريخ ٨/١٠/٢٠٢٣. وطلب وزارة الأشغال العامة والنقل الموافقة على الإجازة لبلدية الغبيري بصورة مؤقتة وحصرية منح تصاريح ترميم للأبنية المتصدعة ضمن نطاق إليسار على أن لا ينشيء هذا الإجراء أي حق مكتسب لشاغلي العقارات لجهة الملكية أو الإشغال القانوني..ومجموعة طلبات وزارية بتعديل مواد في بعض القوانين ونقل اعتمادات وقضايا ادارية ووظيفية وقبول هبات.
ولمناسبة الذكرى الـ80 لتأسيس شركة طيران الشرق الاوسط (الميدل إيست) اكد الرئيس سلام في المناسبة ان «هذه الشركة أصبحت عنصرًا ثابتًا في هوية اللبنانيين والكلّ يتذكّر كيف شكلت صلة الوصل الوحيدة رغم الحروب والأزمات». واشار الى ان» رؤية الحكومة تقوم على ركائز عدّة وهدفنا إعادة بناء الدولة على أسس الكفاءة والإنتاجية وتحفيز الاستثمار وقد أطلقنا مبادرات لتحديث الإدارة وتأسيس وزارة للتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي». من جانبه، أشار رئيس مجلس إدارة شركة MEA محمد الحوت في الاحتفال الى وضع خطط للمرحلة المقبلة تبدأ بإعادة دور بيروت كمركز صيانة الطائرات الشركات العالمية الأمر الذي يتطلّب منشآت جديدة، لافتًا الى إطلاق Fly Beirut في 2027 على أن تتسلم الشركة 6 طائرات جديدة. بدوره، قال وزير الاشغال فايز رسامني «قرّرنا في هذه الحكومة العمل بدل التبرير والمواجهة بدل المراوغة وبناء الدولة ومؤسساتها وإعادة هيبتها، سنفتتح مطار القليعات ويُمكن للشركة الجديدة منخفضة الكلفة استخدامه وسنُطلق boutique airport، وسنلحظ تحسينات كبيرة في المطار العام المقبل».
آلية إعادة الإعمار
حكومياً، اجتمعت اللجنة الوزارية لاعادة الاعمار والتعافي في القصر الحكومي برئاسة الرئيس نواف سلام وحضور الوزراء: ياسين جابر (المال)، جو الصدي (الطاقة والمياه)، حنين السيد (الشؤون الاجتماعية)، عامر البساط (الاقتصاد)، شارل الحاج (الاتصالات)، فايز رسامني (الاشغال)، وتمارا الزين (البيئة) والموظفين المعنيين، وانضم لاحقاً الوزيران راكان ناصر الدين (الصحة) ومحمد حيدر (العمل).
وبحثت اللجنة آلية دفع المساعدات والتعويضات عن الاضرار اللاحقة بالوحدات السكنية الناجمة عن العدوان الاسرائيلي بعد 8 ت1 2024، وكذلك الاضرار الناجمة عن مرفأ بيروت.
وقررت اعطاء الاولوية لترميم المباني المتضررة، واصلاح الوحدات السكنية المتضررة، بهدف تأمين عودة الاسر الى منازلها، واعادة اعمار القرى الجنوبية التي تعرضت لدمار واسع.
تفعيل الميكانيزم
وفي اطار متابعة الاعتداءات الاسرائيلية، بحث وزير الدفاع الوطني اللواء ميشال منسى مع المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان جينين هينيس-بلاسخارت، سبل تعزيز وتفعيل عمل لجنة الإشراف على وقف الأعمال الحربية (الميكانيزم)، دعمًا للجهود التي يبذلها لبنان في هذا الإطار. وأكدت بلاسخارت «أنّ الأمم المتحدة تواصل دعمها للبنان وتعزيز استقراره ومساندة مؤسساته الوطنية، مشيرة إلى أهمية تعزيز التعاون القائم بين الجانبين في مختلف المجالات». من جهته، أكّد الوزير منسى «استمرار التعاون الوثيق بين الجيش اللبناني وقوات اليونيفيل في تنفيذ القرار 1701، في وقت يواصل الاحتلال الإسرائيلي خروقاته المتكرّرة لهذا القرار. كما شدّد على ضرورة ممارسة الضغط الدولي على الاحتلال الإسرائيلي للالتزام بالاتفاق الذي تمّ التوصل إليه في تشرين الثاني 2024، والانسحاب من المواقع التي لا يزال يحتلّها، ووضع حدّ لانتهاكاته المستمرة للسيادة اللبنانية».
بالمقابل، قالت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية: إن اتفاق وقف النار قد ينهار خلال أيام، بل إنّ بعض المراقبين يجادل بأن الاتفاق بات فعليًا «حبرا على ورق». وتحدثت عن «ارتفاع احتمالات أن تتطور الهجمات الإسرائيلية في الأسابيع المقبلة إلى حرب شاملة جديدة، وأن يفضّل «حزب الله» – برغم ضعفه الحالي – خيار الحرب على خيار نزع السلاح. فما زال الحزب يمتلك آلاف الصواريخ والمسيّرات القادرة على ضرب شمال إسرائيل ووسطها، وهو ما يعني أن عودة النيران إلى بلدات الشمال الإسرائيلي، بعد أشهر قليلة فقط من عودة السكان إلى منازلهم، احتمال لا يمكن الاستهانة به».
وواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي اتهام «حزب الله بالسعي إلى استعادة قدراته القتالية في جنوب لبنان لدرجة تهدد أمن إسرائيل، وتؤدي إلى إلغاء اتفاق وقف إطلاق النار الذي تسنى التوصل إليه العام الماضي.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي نداف شوشاني: إن «حزب الله يعمل جنوب نهر الليطاني في انتهاك لاتفاق الهدنة، وإن القوات الإسرائيلية تشن غارات على أهداف له في تلك المنطقة».
وذكر شوشاني في إفادة صحفية، «أن حزب الله يحاول أيضا تهريب أسلحة من سوريا وعبر طرق أخرى إلى لبنان. وقال: «نعمل على منع حدوث ذلك وإغلاق الطرق البرية من سوريا إلى لبنان بدرجة كبيرة من النجاح، لكنهم لا يزالون يشكلون تهديدا لنا».
وأضاف: «نحن ملتزمون بالاتفاق الذي يجب أن يصمد. لن نعود إلى واقع السابع من أكتوبر/تشرين الأول (2023)، مع تهديد وجود آلاف المسلحين عند حدودنا على مسافة قريبة من مواطنينا…».
قاسم: العدوان لا يمكن أن يستمر
وابرز ما قاله الامين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم: العدوان الصهيوني على هذه الشاكلة بالقتل والتدمير لا يمكن ان يستمر، ولكل شيء حد، وعلى المعنيين الانتباه.
وقال: اذا كان الجنوب نازفاً الآن، فالنزف سيطال كل لبنان بالفعل الصهيوني الاميركي، ونحن امام خطر وجودي حقيقي ومن حقنا ان نفعل كل شيء في مواجهة هذا الخطر، مؤكداً: سندافع عن اهلنا ووطننا.
ولن نتخلى عن سلاحنا، ولا يمكن للعدوان ان يستمر بلا رادع، وتساءل: لماذا لا تضع الحكومة اللبنانية خطة لاستعادة السيادة الوطنية ضمن جدول اعمالها.
وقال الشيخ قاسم، في الاحتفال المركزي الذي أقامه الحزب لمناسبة «يوم الشهيد» تحت شعار «عندما نستشهد ننتصر»، وأكد قاسم «أن المقاومة الإسلامية تمكنت من منع «إسرائيل» من تحقيق أهداف عدوانها على لبنان، ووقفت حاجزًا أمام الاجتياح الإسرائيلي، لافتًا إلى أن الصمود الأسطوري لمجاهدي المقاومة أوقف 75 ألف جندي إسرائيلي فلم يستطيعوا الدخول إلّا مئات أمتار.
وقال: أن العدوان الإسرائيلي لا يمكن أن يستمر بلا رادع، وأن الصمت على الخروقات الإسرائيلية لن يدوم طويلًا. والعدو يواصل اعتداءاته، ويمنع الأهالي من العودة إلى قراهم، لكن لبنان لن يبقى متفرجًا على هذه الانتهاكات، هناك حد للصبر، وأن العدوان سيكون له نهاية.
وحذر قاسم من «أن استمرار الوضع الحالي سيؤدي إلى مزيد من التدهور، قائلاً: إذا كان الجنوب يعاني اليوم، فإن النزيف سيطال كل لبنان بسبب أميركا وإسرائيل. لا يمكن أن يستمر الوضع كما هو، فلكلّ شيءٍ نهاية، ولكلّ صبرٍ حدود.
وقال: أن أميركا وإسرائيل تتدخلان في مستقبل لبنان وهما يريدان إنهاء قدرة لبنان المقاومة، وتسليح الجيش بقدر لمواجهة المقاومة وليس مواجهة العدو الإسرائيلي، وأميركا وإسرائيل تعتبران أن الاتفاق يعطي لبنان مكاسب وأنه إذا خرجت إسرائيل من لبنان، فيستعيد سيادته ولذلك يجري الضغط على الحكومة.
وأكد أن «إسرائيل تريد أن تتحكم في لبنان سياسيًا واقتصاديًا، وتريد لبنان حديقةً خلفية لتوسع المستوطنات ضمن إسرائيل الكبرى، معربا عن أسفه لأن الحكومة لم ترَ من البيان الوزاري إلّا نزع سلاح المقاومة، ولكن اليوم لم يعد نزع السلاح هو المشكلة بل اليوم باتت ذريعة بناء القدرة والأموال، وبعدها يقولون إن المشكلة بأصل الوجود وهذه الذرائع لن تنتهي». ولا مشكلة بالنسبة لسكان المستوطنات الشمالية الاسرائيلية وعلى اسرائيل الانسحاب من لبنان.
عودة طوعية
في مجال آخر، وحسب ما نقل عن سفيرة الاتحاد الاوروبي، فإن عملية طوعية لاعادة 160 الف نازح سوري، ستنطلق من خلال دفع مساعدات نقدية لهم داخل سوريا.
افتعال الحرائق
على الارض، في الجنوب، استهدفت المدفعية الاسرائيلية ظهر أمس بقذيفة أحد أحياء بلدة عيتا الشعب في قضاء بنت جبيل، من دون وقوع إصابات.ألقى جيش الاحتلال الاسرائيلي قنبلة صوتية على سطح مركز الدفاع المدني التابع اللهيئة الصحية، في الطيبة .كما ألقت مسيّرة قنبلة على بلدة الضهيرة ولا إصابات.
وافيد بداية المساء عن غارة من مسيرة اسرائيلية على منطقة الخيام.
نفذ العدو الإسرائيلي بعيد منتصف الليلة الماضية في عملية تسلل، تفجيرًا في منطقة الخانوق في بلدة عيترون استهدفت دمير 4 منازل، ما أدى الى اندلاع حريق بالقرب من مكان الانفجار من جهة مارون الراس. وألقت مسيّرة معادية صباحاً قنبلة على بلدة الضهيرة ولم تقع إصابات.
ومن جهة ثانية، افاد مركز عمليات طوارئ الصحة التابع لوزارة الصحة العامة بيان أن غارات العدو الإسرائيلي بعد ظهر امس الاول على بلدة جنتا في البقاع أدت إلى إصابة ثلاثة مواطنين بجروح.
الى ذلك،تمكنت فرق الدفاع المدني من اخماد الحرائق الكبيرة التي اشتعلت منذ ساعات الصباح بعدما القت محلقات معادية موادَ حارقة على 3 احراج بين بلدات رومين وعزة واركي، وأتت على مساحات واسعة من اشجار البلوط والملول والاشجار المثمرة، وتسبب بالحريق .
وانحسرت الحرائق التي شبت أمس في الجرمق والعيشية في منطقة جزين جراء الغارات المعادية التي تعرضت لها المنطقة بعد ظهرامس،، فيما استمرت في الريحان وعرمتى لصعوبة الوصول واطفائها.وامتدت النيران الى احراج الجبل الرفيع وجبل الريحان، وأتت على مساحات كبيرة من غابات الصنوبر في اضخم حريق تشهده المنطقة امتد لكيلومترات .
وواجهت فرق الدفاع المدني من مراكز النبطية وجزين واقليم التفاح مع فرق من اتحاد بلديات اقليم التفاح واتحاد بلديات جبل الريحان و«كشافة الرسالة الاسلامية» و«الهيئة الصحية الاسلامية»، صعوبات كبيرة في السيطرة على الحريق بسبب وعورة المنطقة، ووجود اجسام مشبوهة غير منفجرة من مخلفات العدوان.
ووجَّه الاهالي في مناطق اقليم التفاح وجبل الريحان نداءات الى الجيش اللبناني طلبت تدخله بإرسال طوافاته للمساعدة في اطفاء الحرائق، التي تشكل كارثة بيئية بحيث قضت النيران على اهم ثروة حرجية تحتوي الاف اشجار الصنوبر والبلوط والزيتون.
انضم إلى قناتنا على يوتيوب مجاناً اضغط هنا