المقداد: ليس هناك بلد في العالم يتخلى عن قوته لصالح العدو
الرئيسية سياسة / Ecco Watan
الكاتب : المحرر السياسي
Nov 13 25|14:54PM :نشر بتاريخ
أكد عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب علي المقداد خلال لقاء سياسي نظمته العلاقات العامة في بلدة التليلة - غرب بعلبك، "أننا لسنا هواة حرب ولا هواة قتل ولا هواة أن نُقتل، نحن هواة استشهاد وشهادة".
أضاف: "هناك عناصر أساسية يجب أن تطبق قبل الحديث عن أي شيء آخر تتمثل في الانسحاب الإسرائيلي من الأراضي اللبنانية المحتلة وإعادة الأسرى والبدء بالإعمار ووقف الخروقات التي ازدادت في الفترة الأخيرة"، مشيراً إلى أن "الإسرائيلي والأميركي لم يُطبقا أيّا من البنود التي اتفقنا عليها في ألف وسبعمئة وواحد وفي اتفاق وقف الأعمال العدائية في السابع والعشرين من تشرين الثاني الماضي"، مشدداً على أن "هناك العشرات لا بل المئات من الخروقات والأمم المتحدة نفسها تحدثت عن سبعة آلاف خرق واعتداء منذ وقف الأعمال العدائية وإلى اليوم، وأن جنة الميكانيزم التي من المفترض أن ترعى هذا الاتفاق غائبة عن السمع، لا بل إن بعض من فيها شريك في الاعتداءات".
ودعا المقداد "اللبنانيين إلى كلمة واحدة وطنية جامعة" ،مطالباً بداية "بوقف الاعتداءات الإسرائيلية ولنجلس بعدها لنتحدث ونفكر ونضع خططاً لكيفية حماية هذا البلد"، مؤكداً أن "الوطن اليوم كل الوطن بخطر وكل مكوناته مستهدفة، وأن المطلوب اليوم من كل اللبنانيين أن يجلسوا على طاولة واحدة وأن تضم هذه الطاولة كل الأفرقاء اللبنانيين".
وخلص إلى أنه "ليس هناك بلد في هذا العالم يتخلى عن قوته لصالح العدو ويترك وطنه مشرّعاً للأعداء".
وفي ما يتعلق بالانتخابات، قال المقداد إن "هناك كلاما اليوم عن محاصرة الثنائي الوطني بقانون للانتخابات، وفسّر المقصود بأنه عندما يكون هناك مشروع قانون يرسل من رئاسة الحكومة إلى رئاسة مجلس النواب لكي يصار إلى إقراره في مجلس النواب ويكون هذا القانون شكلاً من أشكال الحصار على الثنائي الوطني وذلك بانتخاب المغتربين اللبنانيين للمئة والثمانية والعشرين نائباً، وهذا حلمهم".
وذكر أنه "لدينا قانون نافذ أُقر في العام 2017 ويجب أن يُطبق ويُنفذ وأن الكلام عن أنه إذا لم يضع دولة الرئيس بري هذا مشروع القانون على جدول أعمال المجلس فهو هرطقة دستورية وهو مخالف للقانون والدستور". وأكد أن لرئيس المجلس النيابي "الحق في تحديد جدول الأعمال وخصوصاً ما له علاقة بالانتخابات، وبيّن أن قانون الانتخابات كان يأتي دائماً بالتوافق ولا يستطيع أحد اليوم أن يفرض على الآخرين قانون انتخابات، وخصوصاً أن عناصر تطبيق هذا المشروع المزعوم غير متوافرة".
وأشار إلى أن "العدالة في الحملة الانتخابية غير مُعطّلة في ظل عدم السماح لنا بدخول العديد من الدول، وتساءل هل يستطيع أي لبناني في أي سفارة التصويت في تلك الدول للثنائي الوطني"، معرباً عن رفضه للمشروع قانونياً وممارسةً"، ومشدداً على أن "لدينا قانونا نافذا ويجب أن يُطبق وخصوصاً قبل عدة أشهر من موعد الانتخابات النيابية المزمع إجراؤها، وهم يضيعون الوقت والهدف من هذا تطيير الانتخابات".
وختم بالقول: "نحن جاهزون للانتخابات اليوم قبل الغد، ومن يراهن أن بيئة المقاومة قد ضعفت فهو مخطئ جداً".
انضم إلى قناتنا على يوتيوب مجاناً اضغط هنا