الراعي يرأس مجلس البطاركة الكاثوليك ويدعو الى الصلاة لنجاح زيارة البابا

الرئيسية ثقافة / Ecco Watan

الكاتب : محرر الصفحة
Nov 14 25|17:24PM :نشر بتاريخ

عقد مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان دورته السنوية العادية الثامنة والخمسين، من العاشر إلى الرابع عشر من الشهر الحالي في الصرح البطريركي في بكركي، بعنوان "نحو كنيسة أكثر سينودسية تصغي بإيمان وتميز بحكمة وتتحرك بإلهام الروح"، برئاسة بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للموارنية الكاردينال مار بشاره بطرس الراعي، ومشاركة البطريرك الانطاكي للسريان الكاثوليك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الملكيين الكاثوليك مار يوسف العبسي وكاثوليكوس بطريرك كيليكيا للأرمن الكاثوليك مار روفائيل بيدروس الحادي والعشرين، مطارنة الكنائس الكاثوليكية والرؤساء العامين والإقليميين ومكتب الرئيسات العامات للرهبانيات النسائية والأمين العام للمجلس. وشارك في الجلسة الافتتاحية السفير البابوي المطران باولو بورجيا.

الراعي

وافتتح البطريرك الراعي الدورة بالصلاة، ثم ألقى كلمة، رحب فيها بالأعضاء الجدد، وعرض للموضوع العام للدورة "نحو كنيسة أكثر سينودسية تصغي بإيمان وتميز بحكمة وتتحرك بإلهام الروح"، وفصل المواضيع الأخرى التي سيناقشها أعضاء المجلس، وهي، زيارة قداسة البابا لاون الرابع عشر للبنان، نظام السياسات والإجراءات القانونية المختصة بحماية القاصرين والبالغين الضعفاء، النظام الداخلي الجديد للمجلس مع آلية تنفيذه وتشكيل اللجان الأسقفية واللجان المختصة الجديدة، احتفالية "مجمع نيقيا" والجمعية العمومية لرابطة كاريتاس لبنان.

وختم البطريرك الراعي داعيا إلى "قرع الأجراس في جميع الكنائس والأديار الكاثوليكية في لبنان ساعة وصول قداسة البابا إلى بيروت يوم الأحد 30 تشرين الثاني، وإلى إقامة ثلاثية صلاة وسجود للقربان المقدس أيام 27 و28 و29 تشرين الثاني على نية نجاح زيارة قداسة البابا والتماس نعمة إحلال السلام العادل والدائم في لبنان وبلدان الشرق الأوسط".

بورجيا

ثم ألقى السفير البابوي كلمة، نقل فيها تحية قداسة البابا لاون الرابع عشر وعاطفته واهتمامه بلبنان وشعبه بعبارة "السلام معكم، سلام المسيح المائت والقائم من الموت"، وهي عبارة حيا فيها المؤمنين فور انتخابه في 8 أيار 2025.

وفصل المطران بورجيا محطات زيارة قداسة البابا وشرح معانيها ورموزها، طالبا "الصلاة كي تساعد هذه الزيارة على إحلال السلام في لبنان ومنطقة الشرق الأوسط".

وبعد كلمات الافتتاح، وجه البطريرك الراعي بإسم المجلس، برقية إلى قداسة البابا، أطلعه فيها على أعمال الدورة، طالبا بركته الرسولية بانتظار زيارته المرتقبة للبنان".

اولا، موضوع الدورة

واستمع أعضاء المجلس إلى مداخلة للمطران بولس روحانا، اشار فيها الى أن موضوع الدورة، "يندرج في مسيرة تقبل الوثيقة الختامية لسينودس الأساقفة عن السينودالية التي صدرت في 26 تشرين الأول 2024، ووافق عليها قداسة البابا فرنسيس وسمح بنشرها ووضعها في متناول شعب الله، لأنه لن يصدر إرشادا رسوليا فيها وذلك لاعترافه بقيمة العمل السينودسي الذي أنجز خلال السنوات الثلاث وقد أراد بذلك أن يسلمه من خلال الوثيقة الختامية الى شعب الله".

ثم شرح "التعابير الأربعة التي تشكل عنوان الموضوع العام"، ووصل إلى خلاصة أن "السينودالية هي عنصر مكون للكنيسة. علينا إذا أن نرممها في كنائسنا وأبرشياتنا ورهبانياتنا ومؤسساتنا وأن نعتمد منطقا تشاركيا. فنقوم بفعل توبة واهتداء ونشرك شعب الله، أي جميع المعمدين، في حياة الكنيسة عبر التشاور والحوار والتمييز بغية الوصول إلى القرار المناسب، وعلينا أن نعتبر أن كل خدمة في الكنيسة هي موهبة من الروح القدس وخدمة للأخوة في ضوء إنحناء يسوع لغسل أرجل تلاميذه".

ثم توزع أعضاء المجلس على حلقات حوار بحسب طريقة المحادثة بالروح القدس حول أربعة عناوين من الوثيقة الختامية: "التمييز الكنسي في سبيل الرسالة (عدد 81 و82)؛ المؤسسات التربوية أماكن شهادة نبوية (عدد 146 و147)؛ الكنيسة جماعة إصغاء وخدمة: مؤسسات خدمة المحبة (عدد 47 و48)؛ في العالم وليس من العالم: كنيسة رسولية وإرسالية (عدد 111 و112)".

ثانيا، الدليل الكنسي في شأن حماية الأطفال والقاصرين والبالغين الضعفاء

واستمع الآباء إلى مداخلة رئيس اللجنة الأسقفية لحماية الأحداث والبالغين الضعفاء المطران حنا علوان بعنوان: "نظام السياسات والإجراءات القانونية حيال الإدعاءات بالاعتداء الجنسي على القاصرين والبالغين الضعفاء من قبل الإكليريكيين والعلمانيين الموظفين في الكنائس الكاثوليكية في لبنان"، شرح فيها النظام الكنسي بأقسامه السبعة ومواده التي يفوق عددها المائة. ثم توقف عند مهام وصلاحيات اللجنة الأسقفية التي تعتبر المرجع المركزي الموحد لكل الكنائس الكاثوليكية في لبنان، وطلب من أعضاء المجلس الموافقة بالتصويت على الخطوط العريضة التالية:

-نظام سياسة مجلس البطاركة والأساقفة لحماية القاصرين.

-نظام متطلبات المسؤولية في الخدمة الكنسية ونظام قواعد السلوك الأخلاقية.

-ضرورة إدخال برامج تثقيفية وتربوية وقائية في المؤسسات الكنسية والإكليريكيات والرهبانيات.

-أن تسلم كل الشكاوى إلى اللجنة الأسقفية التي تهتم بحلها أو أن يترك الى كل رئيس كنسي أن يبت فيها، على أن يستعين بخدمات اللجنة الأسقفية.

ثالثا، النظام الداخلي الجديد لمجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان

واستمع الآباء إلى مداخلتين للمطرانين ميشال عون وإيلي بشاره حداد، عرضا فيهما أهم التعديلات التي أدخلت على نظام مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان والتي سبق أن نوقشت في الدورة السابعة والخمسين للمجلس، والتي أخذت في الاعتبار الوثيقة الختامية لسينودس الأساقفة عن السينودالية. وتوسعا في شرح الهيكلية الجديدة التي تقضي بجمع اللجان السبعة عشر المنبثقة من المجلس، والتي سيطلق عليها إسم "اللجان المختصة"، بخمس لجان يطلق عليها إسم "اللجان الأسقفية".

وكلف المجلس الهيئة التنفيذية متابعة دراسة هذا النظام بناء على الملاحظات التي وردت في المناقشة العامة.

رابعا، احتفالية "مجمع نيقيه"

وشارك أعضاء المجلس في احتفالية الذكرى المئوية السابعة عشرة لـ"مجمع نيفيه" (325-2025) التي دعت إليها لجنة العلاقات المسكونية واللجنة اللاهوتية والكتابية في مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان بمشاركة مجلس كنائس الشرق الأوسط بعنوان "مقاربة للاهوت مجمع نيقيه كإرث كنسي مشترك"، تضمن الاحتفال في القسم الأول طاولتين مستديرتين تكلم فيهما المطران جوزف معوض عن العائلة الكاثوليكية، المتروبوليت أنطونيوس الصوري عن العائلة الأرثوذكسية، المطران بولس سفر عن العائلة الأرثوذكسية الشرقية، والقس الدكتور جورج صبرا عن العائلة الإنجيلية. وفي القسم الثاني شارك أعضاء المجلس بصلاة مسكونية.

خامسا، خلاصات عامة

وتداول المشاركون في المواضيع المطروحة في حلقات حوار مصغرة وجلسات عامة، وأبدوا آراءهم وملاحظاتهم واقتراحاتهم، وتوصلوا إلى الخلاصات التالية:

في الشأن الكنسي

ينتظر أعضاء المجلس بفرح زيارة قداسة البابا لاون الرابع عشر إلى لبنان ويرحبون به رسول رجاء وسلام تحت شعار "طوبى لفاعلي السلام". ويتمنون أن تسهم هذه الزيارة في ترسيخ وجودهم في الأرض التي تجسد فيها السيد المسيح ومات على الصليب وقام من بين الأموات وأن تثمر عملا جادا على وضع حد للحروب ونشر السلام العادل والشامل والدائم في لبنان وبلدان الشرق الأوسط، هذا السلام الذي وضعه قداسة البابا لاون في أولويات حبريته. ويدعون أبناءهم وبناتهم واللبنانيين جميعا إلى الانخراط في حركة الاستعداد الكنسي والوطني والى المشاركة الفعلية وقرع الأجراس وتكثيف الصلوات سائلين الله أن يجعل من هذه الزيارة التاريخية مناسبة يعود فيها جميع اللبنانيين إلى التوبة والمصالحة والمحبة ويلتزمون معا بإعادة بناء لبنان الوطن الرسالة.

يتبنى أعضاء المجلس السينودالية نهجا وسلوكا ونمط حياة، إذ هي من صلب تراثهم الشرقي وتقوم على الإصغاء والحوار والتمييز. ويعملون على تعميمها في كنائسهم وابرشياتهم ورهبانياتهم ومؤسساتهم ومجالسهم والهيئات الكنسية باعتماد طريقة المحادثة بالروح القدس. وهم مقتنعون أن هذا النهج السينودسي يساعدهم على التوبة والاهتداء والتحول المطلوب في الذهنيات والسلوكيات بهدي الروح القدس للتعاطي مع بعضهم بانفتاح واحترام وتحمل المسؤولية المتمايزة والمشتركة مع شعب الله، فيؤدون شهادتهم للمسيح وللقيم الإنجيلية في المحبة والمغفرة والمصالحة التي ينتظرها منهم إخوتهم غير المسيحيين.

يأسف الآباء لتردي الأوضاع المعيشية نتيجة الأزمات الاقتصادية والمالية والتربوية والاستشفائية التي لا يزال يعاني منها أولادهم في لبنان وفي الجنوب بنوع خاص، ولا سيما في ظل عجز المؤسسات الحكومية والرسمية عن القيام بواجباتها لتسهيل حياة المواطنين والحفاظ على كرامتهم.

وفي مواجهة هذه التحديات، يطالب أعضاء المجلس الدولة بتحمل مسؤولياتها كاملة بدعم المؤسسات التربوية والصحية والاجتماعية المجانية، ودفع مستحقاتها لها لكي تستمر في رسالتها في خدمة الإنسان.

ويعملون، من جهة ثانية، على تكثيف جهودهم مع الأبرشيات والرهبانيات لكي تقوم بما يلزم حتى لا يحرم اي راغب علم من التعلم وأي مريض من الاستشفاء بسبب ضيق الأحوال الاقتصادية.

ويؤكدون وقوفهم إلى جانب شعبهم وأنهم سيعملون كما عملوا في السابق على تقديم كل المساعدات الممكنة عبر مؤسساتهم الكنسية المختصة، التي تسعى إلى الشهادة المسيحية في خدمة المحبة، وبالتعاون مع أبنائهم في الانتشار والهيئات العالمية المانحة.

في الشأن الوطني

يعاني لبنان اليوم أزمة هوية ودور ورسالة ومصير. وذلك نتيجة خمسين سنة من الصراعات والحروب وتقصير الدولة في أداء دورها، وفقدان القيم والأخلاق، والانهيار المالي والفساد والجرائم وانعدام المحاسبة، وعدم احترام الدستور والقوانين، وتمسك بعض المسؤولين بمصالحهم الشخصية.

يقدر أعضاء المجلس الجهود التي يقوم بها فخامة رئيس الجمهورية ورئيس مجلس النواب ورئيس مجلس الوزراء، في إجراء الاصلاحات الهيكلية الأساسية التي من شأنها أن تخرج لبنان من دوامة الإنهيار. وهي تتجلى في النقاط التالية: أولوية إعادة الودائع كاملة، تنفيذ كامل وتام للقرار 1701 بدعم الدول الصديقة، حصر السلاح بيد الدولة، إصلاح الجسم القضائي واستقلاليته، إعادة الإعمار، إعادة هيكلة المصارف والدين العام، إصلاح القطاع المصرفي.

ولكنهم يلاحظون تباطؤا في تطبيق هذه الاصلاحات وترددا في اتخاذ القرارات الحاسمة، ما يحول دون خرق الجدار المسدود واستعادة الثقة والاستقرار والأمان وبناء دولة القانون التي تحمي المواطنين وتعامل الجميع بالمساواة والعدل والإنصاف.

يتابع أعضاء المجلس باهتمام كبير تسارع الأحداث والتطورات السياسية والديبلوماسية في الشرق الأوسط وكيف يمكن أن تنعكس تأثيراتها على لبنان. ويجدون في الدعم الدولي للبنان ولحكومته فرصة، لا يمكن أن تتكرر ويجب ألا تضيع، بل ينبغي أن يستفيد منها أركان الحكم، لا سيما رئيس الجمهورية ورئيس مجلس النواب ورئيس مجلس الوزراء والوزراء.

يستغرب أعضاء المجلس المعالجة الناقصة وغير العادلة لحق اللبنانيين واللبنانيات في الانتشار في المشاركة في الانتخابات النيابية المقبلة أسوة بأخوتهم وأخواتهم المقيمين في الوطن الأم.

ويعتبرون أن تعطيل إدراج تعديل القانون رقم 44/2017 وتحديدا المادتين 112 و122، على جدول أعمال مجلس النواب، وتأخير تطبيق حق الانتخاب الكامل، هو تراجع عن مبدأ المساواة في المواطنة بحسب الدستور، لأن الوطن يقوم بالمشاركة الكاملة بين أبنائه المقيمين والمنتشرين.

لذا فهم يطالبون دولة المجلس النيابي بتحمل مسؤولياتهم في اتخاذ القرار الذي يساوي بين اللبنانيين في حقوقهم وواجباتهم.

وفي سياق آخر، عبر الآباء عن بالغ أسفهم لاستمرار سقوط الشهداء نتيجة الاعتداءات المتواصلة على الجنوب والبقاع من قبل الاحتلال الإسرائيلي، وإصراره على المضي في خرق الاتفاقيات الموقعة وعدم احترام سيادة لبنان.

وجدد أعضاء المجلس تأكيدهم أن التحقيق في انفجار مرفأ بيروت ليس قضية أفراد، بل قضية وطن بأسره. وإن تعطيل سير التحقيق يصيب القضاء في أساسه ويمس كرامة العدالة. لذلك دعا الآباء جميع المسؤولين إلى تسهيل عمل القضاء وتأمين كل الشروط الضرورية لكشف الحقيقة وتحقيق العدالة المنشودة.

سادسا، الجمعية العمومية السنوية العادية الثانية لرابطة كاريتاس لبنان

وافتتح رئيس المجلس البطريرك الراعي الجمعية العمومية السنوية العادية الثانية لرابطة كاريتاس لبنان بكلمة، شكر فيها عمل الرابطة برئاسة رئيسها الأب ميشال عبود الكرملي، مؤكدا أن "رابطة كاريتاس لبنان تعمل بصفتها جهاز الكنائس الكاثوليكية الممثلة في مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان في خدمة الشأن الاجتماعي".

ثم استمع المجلس مع أعضاء الجمعية العمومية للرابطة الى كلمة الأب ميشال عبود الذي عرض لنشاطات الرابطة وبرامجها وإنجازاتها عن الفترة الممتدة من 1/1/2025 لغاية 30/6/2025، وموازنتها للفترة الممتدة من 1/1/2026 لغاية 31/12/2026، ونوه بالجهد الجماعي لموظفي كاريتاس ومجلس إدارتها، وبالعمل التطوعي الذي يقوم به بنوع خاص فرع شبيبة كاريتاس.

وناقشت الجمعية العمومية التقارير المعروضة وصوتوا على موازنة 2026.

سابعا، شؤون إدارية

اطلع أعضاء المجلس من الأمين العام الأب جان يونس على التقرير السنوي للهيئة التنفيذية والأمانة العامة للمجلس وعلى البيان المالي للعام 2024 - 2025. وأقروا موازنة العام 2025-2026.

ثم عمدوا إلى ملء المراكز التي شغرت في المجلس ولجانه. فتم انتخاب: المطران يوسف سويف رئيسا للجنة الأسقفية للمدارس الكاثوليكية، المطران منير خيرالله رئيسا للجنة الأسقفية لوسائل الإعلام، المطران يوحنا رفيق الورشا رئيسا للجنة الأسقفية لخدمة المحبة، المطران الياس نصار رئيسا للجنة الأسقفية للعائلة والحياة، المطران اسحق جول بطرس رئيسا للجنة الأسقفية لرسالة العلمانيين، المونسنيور هادي ضو مرشدا عاما للحركة الرسولية المريمية، الأب روبن مخول الأنطوني مرشدا عاما للعمل الرعوي الجامعي، قدس الأب الياس سليمان نائبا لرئيس اللجنة الأسقفية اللاهوتية والكتابية، الأرشمندريت أنطوان رزق نائبا لرئيس اللجنة الأسقفية لرسالة العلمانيين، الأم برناديت رحيم نائبة لرئيس اللجنة الأسقفية للمدارس الكاثوليكية، الأم غلاديس صباغ نائبة لرئيس اللجنة الأسقفية لوسائل الإعلام والأم إتيان جرجس نائبة لرئيس اللجنة الأسقفية للعائلة والحياة.

ثم جدد أعضاء المجلس لولاية ثانية للمراكز التالية:

التجديد لكل من المطران أنطوان بو نجم رئيسا للجنة الأسقفية للتعليم المسيحي، المطران مارون العمار رئيسا للجنة الأسقفية "عدالة وسلام"، المطران سيزار إسايان رئيسا للجنة الأسقفية للتعاون الرسالي بين الكنائس ولراعوية المهاجرين والمتنقلين، المطران ايلي بشاره الحداد عضوا في اللجنة الأسقفية لكلية اللاهوت الحبرية، المطران متياس شارل مراد ممثلا عن المجلس في المؤتمر القرباني العالمي.

خاتمة

وفي ختام أعمال الدورة، توجه أعضاء المجلس الى أولادهم في كل لبنان والعالم، قائلين: "وبينما نحن نسير معا حجاج الرجاء في السنة اليوبيلية وبانتظار زيارة قداسة البابا لاون الرابع عشر تعالوا نصلي معا ونسأل الله الآب السماوي، بنعمة ابنه الوحيد يسوع المسيح بهدي روحه القدوس، وبشفاعة العذراء مريم أم المسيح وأم الكنيسة وأم البشرية، أن يقود مسيرة كنيستنا السينودسية، فنعمل جميعنا، كل وفق دعوته ورسالته، نحن شعب الله الواحد، للسير معا بالإصغاء المتبادل والحوار المنفتح والصريح والتمييز في ما نقرره معا لمستقبل كنائسنا. ونحن متأكدون أننا معا ومع إخوتنا اللبنانيين نستطيع أن نستعيد دور لبنان الوطن الرسالة وحضوره الشاهد في العالم للحرية والعيش معا في احترام التعددية".

انضم إلى قناتنا على يوتيوب مجاناً اضغط هنا


المصدر : ايكو وطن-eccowatan