اللواء: قائد الجيش يلغي زيارته إلى واشنطن بعد إلغاء موعده مع قائد الجيوش الأميركية

الرئيسية صاحبة الجلالة / Ecco Watan

الكاتب : محرر الصفحة
Nov 19 25|09:57AM :نشر بتاريخ

 إنشغلت الأوساط الرسمية والدبلوماسية بالقرار الذي اتخذه قائد الجيش اللبناني العماد رودولف هيكل بإلغاء زيارته الى الولايات المتحدة الاميركية التي كانت مقررة امس، غداة معلومات عن الغاء قائد الجيوش الاميركية الموعد المحدّد للعماد هيكل، وسط حملة مسعورة من قبل شيوخ في الكونغرس، اعتبروا عدم الترحيب بهيكل بأنه يشكل رسالة اعتراض على وصف اسرائيل من قبل الجيش «بالعدو».

وأتت الخطوة بعد ساعات من تقديم السفير الأميركي الجديد ميشال عيسى اوراق اعتماده، والذي شارك امس بمؤتمر «بيروت وان» وسط ترحيب به من قبل الرئيس عون، الذي القى كلمة في المؤتمر الذي انعقد بعنوان «بيروت تنهض من جديد» في واجهة بيروت البحرية، مؤكداً الانفتاح على المحيط العربي والدولي، ومقدراً مشاركة «الاشقاء السعوديين المشاركين للمرة الاولى في مناسبة لبنانية على هذا المستوى».

وأفادت مصادر سياسية مطلعة لـ«اللواء» ان سلسلة إتصالات بدأت تشق طريقها في موضوع إلغاء زيارة قائد الجيش العماد رودولف هيكل الى الولايات المتحدة الأميركية والعمل على الحد من تداعياتها من خلال الدعوة الى عدم الدخول في تحليلات مستقبلية عن مصير دعم الجيش او غير ذلك.

ورأت هذه المصادر ان الرسالة من خلال هذا الإجراء وصلت الى المعنيين ويتطلب التعاطي معها بحكمة، ولم تستبعد ان تحضر في مجلس الوزراء، واشارت الى ان المجلس قد يؤكد على دور الجيش في مختلف المهمات التي يقوم بها الا اذا تجنب المجلس الدخول في نقاش في هذا الموضوع.

عون: الدولة قادرة على حماية المستثمر والمواطن

وتعهد الرئيس عون في كلمته في مؤتمر «بيروت -وان» «Beriut one» «بحماية المستثمر والمواطن معاً».

ورحب عون بالسفير عيسى، في المؤتمر الذي شارك فيه وزراء ونواب وسفراء ورؤساء الهيئات الاقتصادية والنقابية وكبار المستثمرين.

شكلّ افتتاح مؤتمر «بيروت 1» الاستثماري امس فسحة تنفّس واسعة اكدت استمرار الاهتمام العربي والدولي للبنان، برغم الازمات التي يعانيها، لا سيما المتمثلة منها بالاعتداءات الاسرائيلية واحتلال مناطق لبنانية والضائقة الاقتصادية – المعيشة، ما يفتح افاقاً مستقبلية واعدة اذا انطلقت الاستثمارات بعد توفير الاجواء الملائمة لها سياسيا وامنيا وماليا وقضائيا في البيئة اللبنانية. وهو الامر الذي يعوّل عليه الاشقاء العرب بدليل حضور وفد سعودي كبير، وحضور السفير الاميركي الجديد ميشال عيسى للمؤتمر. فيما تترقب الاوساط لقاءات الموفد السعودي الامير يزيد بن فرحان مع المسؤولين. ولقاءات وتوجهات السفير الاميركي مستقبلاً، الذي قالت مصادر دبلوماسية لـ اللواء» انه ينفذ تعليمات الادارة الاميركية، لذلك اعلن في شهادته امام الكونغرس الاميركي قبيل تعيينه انه «لا بد من نزع سلاح حزب الله في لبنان كله وليس في الجنوب فقط».

لكن حصلت انتكاسة مفاجأة مع وصول السفير عيسى من شأنها ان تؤثر على عمله وتزيد تعقيده، وان تقلب مشهد التعاون الاميركي – اللبناني، حيث تم الغاء زيارة قائد الجيش رودولف هيكل الى الولايات المتحدة الاميركية، بعدما الغيت اجتماعات كانت مقررة للقائد مع مسؤولين ونواب وقادة عسكريين اميركيين، فقرر هيكل الغاء الزيارة برمتها رداً على ما اعتبر «اهانة» بحق لبنان وجيشه. وهي رسالة موجهة للدولة اللبنانية وبخاصة لرئيسها جوزيف عون عبر الجيش.

ولاحقاً، وفي مسعى لإستيعاب خطورة القرار الاميركي، قالت مصادر أميركية: «نأمل في إعادة تحديد موعد زيارة قائد الجيش رودولف هيكل إلى واشنطن وإعادة الأمور إلى مسارها الصحيح، في حال تنفيذ الإصلاحات اللازمة أي إقرار الإصلاحات المالية المطلوبة وتسريع عملية حصر السلاح بيد الدولة وغيرها من الخطوات».

ووسط هذه الاجواء، استقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري موفد المملكة العربية السعودية الامير يزيد بن فرحان، في زيارة ذات وجه اقتصادي خالية من النقاشات السياسية وفق ما افادت المعلومات. التي اضافت: ان بن فرحان تابع خلال زيارته تفاصيل ضبط المعابِرِ الشرعية وغيرِ الشرعية عبر السكانر وعبورِ البضائع اللبنانية الى المملكة عبر سوريا في شاحنات مقفلة ومختومة.

وقال: ووجودَك معنا اليوم، هو لفتة معبّرة جداً من الرئيس دونالد ترامب حيال لبنان. ونحن نقدّرُ ذلك ونثمّنه. ونجدد شكرنا لإدارته على كل الدعم. ونتطلع إلى مزيد من التعاون على كافة المستويات. ورحّب رئيس الجمهورية في كلمته بالوفود المشاركة بالمؤتمر معتبراً وجودهم في هذا الحدث موضع تقديرٍ كبيرٍ من كل لبناني، مقدراً بشكل خاص مشاركة «الأشقاء السعوديين، المشاركين للمرة الأولى في مناسبة لبنانية على هذا المستوى، منذ مدة كانت كافية لتشتاق بيروت إليهم، ويشتاقوا إليها.» واعاد الرئيس عون التأكيد على انفتاح لبنان على محيطه العربي والدولي، مشيراً الى أن لبنان يجب أن يستعيد دوره الطبيعي لاعبًا اقتصاديًا وثقافيًا في المنطقة، وجسرًا بين الشرق والغرب، ومنصةً للتعامل والتعاون بين الشركات والمستثمرين والمؤسسات الإنمائية، مؤكداً ان انفتاح لبنان ليس شعارًا، بل توجهًا فعليًا نحو شراكات جديدة، نحو الأسواق المحيطة، ونحو تعزيز مكانته في خارطة الأعمال الإقليمية والدولية. وقال: اننا لا نبني المستقبل عندما تهدأ العواصف، بل نصنع الهدوء عبر البناء.

إلغاء هيكل زيارة واشنطن

واهتمت الاوساط اللبنانية والدبلوماسية بالغاء قائد الجيش اللبناني العماد رودولف هيكل الى الولايات المتحدة بعد حملة استهدفته من جهات معروفة ومن لوبي معروف ايضاً في الكونغرس الاميركي، لجهة تراخيه مع حزب االله، او وصف اسرائيل «بالعدو» في بيان لمديرية التوجيه في الجيش اللبناني.

وفي المعلومات ان العماد هيكل هو من بادر الى الغاء الزيارة بعدما تبلغ منتصف الليلة ما قبل الماضية ان موعده مع قائد الجيوش الاميركية قد ألغي.. إذ انه بعد إلغاء اجتماعات كانت مقررة له مع مسؤولين اميركيين، قرر الغاء الزيارة ككل، باعتبار السلوك الاميركي يشكل «اهانة» للبنان وجيشه، في خطوة غير مسبوقة.

وربطت مصادر اميركية اعادة تحديد موعد لزيارة قائد الجيش الى الولايات المتحدة بسلسلة من الخطوات اثارها في بيروت وفد الخزانة الاميركية، وقبله كل من السفيرين مورغن اورتاغوس وتوماس براك لجهة انتقاد السلطتين السياسية والعسكرية في التعامل مع حزب االله، وتجريده من سلاحه، والغاء «اقتصاد الكاش» لمحاصرته مالية، فضلاً عن الاصلاحات المطلوبة على غير مستوى مالي، بما في ذلك قانون الفجوة المالية والاصلاح المصرفي.

وذكر مراسل mtv في واشنطن: أنّ الادارة الاميركية أَلغت كل الاجتماعات التي كانت مُقرَّرَة امس لقائدِ الجيش العماد رودولف هيكل، كما ألغت السفارة اللبنانية في واشنطن حفل الاستقبال الذي كان مُعَدّاً على شرفِه بحضور اركان الجالية اللبنانية، وأشار الى أنّ «السبب المباشر لإلغاء الزيارة هو الاعتراض الأميركي على البيان الأخير للجيش اللبناني، الذي القى بحسب الادارة اللوم على اسرائيل واعتبارها المشكلة (امام استكمال انتشار الجيش في كامل الجنوب) وعدم لوم حزب االله، في وقت تُعتبر فيه إسرائيل حليفاً أساسياً للولايات المتحدة التي تقدّم ايضاً الدعم الأكبر للمؤسسة العسكرية اللبنانية»، مضيفاً: «هذا البيان أشعل غضباً لدى عدد من أبرز أعضاء الكونغرس، وفتح نقاشاً داخلياً حول مستقبل المساعدات للبنان».

وتابع : يتّضح أنّ هذا التطوّر كان كافياً لدفع الإدارة الأميركية إلى تعليق الاجتماعات المقرّرة بالكامل، وإبلاغ السفارة اللبنانية بإلغاء اللقاءات التي كانت مقررة مع قائد الجيش، ما أدى إلى إلغاء حفل الاستقبال الرسمي في السفارة أيضاً الذي كان مخصّصا للقاء القائد هيكل مع الجالية اللبنانية، حيث حضر بعضهم من ولايات مختلفة الى واشنطن وتفاجأوا بالالغاء.

كما اضاف: أنّه «خلال الساعات الماضية، شنّ السيناتور ليندسي غراهام والسيناتورة جوني إرنست هجوماً حاداً على قيادة الجيش، معتبرين أنّ هذا الموقف يُظهر ضعفاً في مواجهة حزب االله، ويقوّض الثقة التي بنتها واشنطن مع الجيش. وغراهام ذهب أبعد من ذلك، قائلاً إنّ الجيش اللبناني لم يعد استثماراً جيداً للولايات المتحدة».

وقال مصدر مسؤول في الجيش اللبناني لـ«الجزيرة» أن اتهام المؤسسة العسكرية بالبطء في تنفيذ خطة حصر السلاح غير صحيح. وأضاف: ان قرار إلغاء الزيارة جاء بعد إلغاء واشنطن عددا من المواعيد المقررة سابقا ولقاءات قائد الجيش كانت تشمل مسؤولين بالبيت الأبيض والكونغرس وقادة عسكريين. كما شدد المصدر على إن الجيش يقوم بدوره بحكمة وتنفيذ خطة حصر السلاح تسير وفق البرنامج المحدد. وهو مصر على استكمال انتشاره في كامل الجنوب.

وافتتحت السيناتور ارنست الحملة على الجيش بتغريدة رداعلى بيان الجيش اللبناني عبر حسابها على «إكس» قالت فيها: «يُعَدّ الجيشُ اللبناني شريكًا استراتيجيًا، وكما ناقشتُ مع قائد الجيش في آب/أغسطس، فإنّ إسرائيل منحت لبنان فرصة حقيقية ليتحرّر من إرهابيّي حزب الله المدعوم من إيران. بدل اغتنام هذه الفرصة والعمل معًا لنزع سلاح حزب االله، يقوم قائدُ الجيش، للأسف وبشكل مُخزٍ، بتوجيه اللوم إلى إسرائيل».

اما السيناتور الاميركي المؤيد للإحتلال ليندسي غراهام فقال عبر حسابه على «أكس»: من الواضح أن قائد الجيش اللبناني – بسبب وصفه إسرائيل بالعدو، وجهوده الضعيفة والشبه معدومة لنزع سلاح حزب الله – يُمثل انتكاسة كبيرة للجهود المبذولة لدفع لبنان إلى الأمام.هذا المزيج يجعل القوات المسلحة اللبنانية استثمارًا غير مُجدٍ لأميركا.

أضاف: أشعر بخيبة أمل من هذا التصريح الصادر عن الجيش اللبناني الشريك الاستراتيجي، وكما ناقشتُ مع قائد الجيش في أغسطس/آب، فقد منحت إسرائيل لبنان فرصة حقيقية للتحرر من إرهابيي حزب الله المدعومين من إيران. بدلاً من اغتنام هذه الفرصة والعمل معًا لنزع سلاح حزب االله، يُلقي رئيس أركان الجيش باللوم على إسرائيل، بشكلٍ مُخزٍ.

اما عضو الحزب الجمهوري الاميركي طوم حرب اللبناني الاصل فذهب ابعد من ذلك بالدعوة «الى اقالة العماد هيكل وتعيين قائد جيش سيادي».

ووفق معلومات «ام تي في»، تم تحويل الملف وما جرى مباشرةً إلى وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، وأصبح في عهدته داخل وزارة الخارجية واللجان المختصة، نظراً لدوره المركزي في إعادة صياغة السياسة الأميركية تجاه لبنان، خصوصاً في ما يتعلق بالمساعدات العسكرية، وبات استمرار التعاون مع الجيش اللبناني مرتبطاً بشكل مباشر بمواقفه في المرحلة المقبلة، خصوصاً في ملفّ الحدود ونزع سلاح حزب االله، وأنّ أي خطاب يتعارض مع سياسة الولايات المتحدة تجاه إسرائيل سيؤثّر فوراً على مستوى العلاقات والدعم..

وتعليقا على إلغاء الزيارة، قال سفير الولايات المتحدة الأميركية ميشال عيسى لا تعليق لدي وليس لدي معلومات بشأن إلغاء زيارة قائد الجيش إلى واشنطن.

أما وزير المال ياسين جابر فقال: أتمنى أن يحل الموضوع قائد الجيش قريباً، لأنّ الجيش يجب أن يلقى كل الدعم ويجب ألا نضعفه وهذا الأمر يحتاج إلى جهد دبلوماسي من لبنان.

وبدوره قال زير الصحة ركان ناصر الدين: نحن إلى جانب الجيش وقائده وإلى جانب أي مسعى لحماية لبنان ويجب تعزيز دور الجيش.

وفي خطوة، قد تكون مرتبطة بتفاهمات على صلة بانفجار مرفأ بيروت، من المتوقع ان يعقد مجلس الوزراء في جلسة في القصر الجمهوري، للبحث في المواضيع المبينة في جدول الأعمال، المتضمن 40 بنداً، ابرزها: اقتراح قانون يرمي الى الغاء عقوبة الاعدام. اقتراح قانون لتعديل بعض مواد قانون العقوبات لإيجاد حل لاشكالية إطلاق سراح المحكومين بالمؤبد، اقتراح قانون بتعديل واضافة بعض المواد في قانون العمل وقانون الدخول الى لبنان والاقامة فيه، وتعيين مدير عام رئيس مجلس اداة لمؤسسة مياه البقاع، واقتراحات قوانين اخرى لشؤون وظيفية وادارية وتخصيص مبالغ لمتقاعدي الاجهزةالامنية والعسكرية لرتبة مؤهل، وبعض الموظفين في النقل وتسوية اوضاع عقداء في الامن العام، واقتراحات لعقد اتفاقيات مع بعض الدول وقبول هبات واقامة علاقات دبلوماسية مع جذر الباهاماس وعدد البنود ٤٠ بنداً.

وفي اطار الشأن الوظيفي العام، أعلنت رابطة موظفي الإدارة العامة في بيان، «التوقف عن العمل ابتداء من اليوم الأربعاء، داعية إلى الاعتصام أمام مبنى المالية TVA العاشرة من صباح يوم الجمعة المقبل في ٢١ الحالي العاشرة صباحا، على أن تبلغ الرأي العام بالتحركات المقبلة».

وقالت: أنها تتابع، ومعها روابط القطاع العام، بأسف كبير النهج المعتمد من قبل الحكومة، لا سيما وزارة المال ورئاسة الحكومة، في التعاطي مع حقوق العاملين في الإدارات العامة وسائر المكونات الوظيفية، وأصبح واضحا أن سياسة المماطلة والتسويف صارت الخيار الوحيد لدى السلطة.

ورفضت «بشكل حاسم استمرار هذا الأداء»، مؤكدة أن «الحقوق المالية والمعيشية لموظفي الدولة لم تعد تحتمل أي تأجيل أو مراوغة، خصوصا بعد سيل الوعود التي لم يلتزم أصحابها بتنفيذها، بما في ذلك العمل على تصحيح الرواتب ورفع المضاعفات الى ٥٠% من قيمة الراتب لعام ٢٠١٩».

مجلس الأمن: مراجعة تطبيق القرار 1701

وغداً، يعقد مجلس الأمن جلسة مشاورات مغلقة تتعلق بتقرير الأمين العام للامم المتحدة انطونيو غوتيريش حول تنفيذ القرار 1701. والمتحدثان المتوقعان هما المنسقة الخاصة للبنان جانين هينيس بلاسخارت ووكيل الأمين العام لعمليات السلام جان بيير لاكروا. هذا التقرير حول القرار هو الأول بعد قرار مجلس الأمن الرقم 2790 في 28 آب الماضي الذي مدّد ولاية قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) لمرة أخيرة تنتهي في 31 كانون الأول 2026، ووجّه البعثة لبدء انسحاب منظم وكامل اعتبارًا من ذلك التاريخ، وفي غضون عام واحد.

وذكر موقع مجلس الأمن أن من الخيارات المطروحة أن يوفد المجلس بعثة زائرة إلى لبنان قبل نهاية العام من أجل دعم الزخم نحو تنفيذ اتفاق وقف الأعمال العدائية والقرار 1701. بالإضافة الى تقويم الوضع الميداني في ضوء التطورات الأخيرة، مثل خطة انتشار القوات المسلحة اللبنانية، والتخفيض المتوقع في عدد أفراد اليونيفيل في سياق مبادرة الأمم المتحدة رقم 80، وقرار المجلس الصادر في آب بشأن سحب قوات اليونيفيل. كما يمكن أن يُطلع أعضاء المجلس بشكل مباشر على مدى احتياجات إعادة الإعمار في جنوب لبنان.

شهيدان في بنت جبيل وبليدا

في أمن الجنوب، استهدفت غارة من مسيّرة إسرائيلية بصاروخين سيارة في بنت جبيل، أدت الى استشهاد الموظف في اتحاد بلديات بنت حبيل علي شعيتو. وألقت مسيّرة اسرائيلية قنبلة على حفارة في بلدة بليدا فجرا، ما أدى الى إندلاع النيران فيها.

ونفذ الجيش الاسرائيلي غارات وهمية في اجواء منطقتي النبطية واقليم التفاح وعلى علو متوسط.

وعصر أمس، استهدفت مسيّرة إسرائيلية سيارة في بليدا. وأفادت المعلومات عن سقوط شهيد هو هيثم المصري من بلدة حورتعلا البقاعية.

ونفذت دورية لقوات «اليونيفيل» حملة تفتيش في وادي السلوقي في سفح حولا، في جنوب لبنان.وبحسب مقطع فيديو انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي، تبين أن «اليونيفيل» دخلت إلى الوادي من دون مرافقة الجيش اللبناني. كما نفذ عناصر من الوحدتين الإسبانية والنيبالية في «اليونيفيل» دوريات مكثفة في حولا ومركبا.

وليل أمس، استهدفت مسيّرة اسرائيلية سيارة في محيط مسجد خالد بن الوليد داخل مخيم عين الحلوة في مدينة صيدا، وسقط 11 شهيداً حسب بيان وزارة الصحة وعدد كبير من الجرحى.

وقالت حركة حماس، ان الغارة استهدفت ملعب ميني فوتبول معروف ومكتظ غالباً، ولا صحة لمزاعم العدو.

انضم إلى قناتنا على يوتيوب مجاناً اضغط هنا


المصدر : جريدة اللواء