ابو الحسن:فرص الحرب ترتفع وقد تكون تصاعدية
الرئيسية سياسة / Ecco Watan
الكاتب : المحرر السياسي
Nov 20 25|01:47AM :نشر بتاريخ
اكد أمين سر "اللقاء الديمقراطي" النائب هادي أبو الحسن أن ثمة قرارًا سياسيًا من قِبل الثنائي الشيعي، أي "حركة أمل و"الحزب"، و"التيار الوطني الحر"، برفض تصويت المغتربين في الانتخابات المقبلة، مشيرًا إلى أن تكتل "اللقاء الديمقراطي" كان قد تحفّظ على قانون الانتخابات في العام 2018 الذي نصّ على تصويت المغتربين لستة نواب فقط وليس لـ128 نائبًا في دوائرهم.
ولفت في حديث تلفزيوني إلى أن بعض الأفرقاء يريدون تعليق تصويت الاغتراب بالكامل، أي "لا لـ6 ولا لـ128 نائبًا"، معتبرًا أنّ رئيس مجلس النواب نبيه بري يرى أن النظام الداخلي يتيح له أن يعرض قانون الانتخابات أو لا، وأنه سيستخدم المادة 109 ويحيل قانون الانتخابات إلى اللجان، ما يعني أنّ المهل ستمضي. وأوضح أن بري يعتبر أن موضوع تصويت المغتربين يتعلق بهوية البرلمان المقبل.
وردًا على سؤال عن إمكان عودة الحرب إلى لبنان بعد زيارة البابا لاوون نهاية تشرين الثاني، أشار أبو الحسن إلى أن فرص الحرب ترتفع وقد تكون تصاعدية.
من ناحية أخرى، شدّد أبو الحسن على التمسّك بالجيش ودوره وضرورة التفاف اللبنانيين حوله، كاشفًا أنّ واشنطن أوصلت رسالة إلى الدولة اللبنانية بقرار إلغاء زيارة قائد الجيش رودولف هيكل إلى أميركا، معتبرًا أنّ هذه الرسالة غير مقبولة وتُظهر الانحياز الأميركي إلى إسرائيل. وسأل: "الجيش يقوم بعمل جبّار من أجل تطبيق مندرجات قرار وقف النار، لكن من يردع إسرائيل؟ وماذا فعلت أميركا كي تُلزمها بتنفيذ قرار وقف النار والحدّ من اعتداءاتها؟"، لافتًا إلى أنّ إلغاء مواعيد قائد الجيش في واشنطن جاء استنادًا إلى نصائح من أعضاء في الكونغرس.
وأشار إلى أن جزءًا كبيرًا من اللبنانيين ينتظرون إسرائيل كي تُكمل هجماتها على لبنان، ما قد يؤدي إلى احتلال الأرض وتفتيت البلد وتهجير الناس، مؤكدًا ضرورة التزام الحزب بكل مندرجات قرار وقف النار وصولًا إلى تنفيذ القرار 1701، معتبرًا أن قرار الحزب الرافض لتسليم السلاح اليوم هو قرار خاطئ.
ورأى أنّ الجيش حقق إنجازات كبرى في جنوب الليطاني ويجب أن يستكمل عمله، بالتوازي مع إلزام إسرائيل بوقف اعتداءاتها اليومية، سائلاً: "من يراهن على ضربة إسرائيلية، فهل هو متأكد أنها ستستهدف فقط الحزب؟".
ورأى أنّ الحل يكمن في تطبيق قرار وقف النار، وهو ما يتطلب ضغطًا خارجيًا على إسرائيل بعد التزام الحزب بالقرار، مشددًا على ضرورة مؤازرة الجيش والتأكيد على مبدأ بسط سلطة الدولة على كافة أراضيها، وعدم الرهان على عدو يريد احتلال لبنان، وهو لن يكتفي بالحزب بل قد يفرض شروطًا على اللبنانيين جميعًا. وأكد أنّ لبنان قام على فكرة التوازنات ولا يمكن إلغاء أي طرف، سائلاً كيف يمكن إقناع الجنوبيين بسحب السلاح في وقت تبني فيه إسرائيل جدارًا في الجنوب وتستمر باعتداءاتها، في حين تحرج إسرائيل المجتمع الدولي كله بعدم اكتراثها لضغطه واستمرارها في ضرب لبنان.
وأضاف أنه يجتمع مع رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل على محبة لبنان وخدمة الناس، وقد شكره سابقًا على كلامه عنه، معلنًا أن فيصل الصايغ شخصية مميزة وسيتم ترشيحه مجددًا، فيما قال إنه لا يملك معلومات حول ترشيح نجل نعمة طعمة.
وأشار إلى أنهم لا يميزون في الخدمة بين الناس، وأنه إذا دخل مكتبه شخص ينتمي" للتيار الوطني الحر "فسيخدمه رغم معرفته بأنه سيصوّت لغيره.
وشدد على أنه لا يعتقد أن لبنان سيشهد إعادة إعمار أو استثمارات قبل حصر السلاح، مؤكدًا أنهم لا يسايرون في تطبيق القانون ويرفضون هجوم أمين عام للحزب نعيم قاسم على مؤسسات لبنان وحاكم مصرف لبنان.
وقال إن علاقة التكتل برئيس الجمهورية جوزاف عون ممتازة، و"أعانه الله"، معتبرًا أنّه يجب دعم الرئيس، وتوقع أن يؤكد عون في خطاب الاستقلال على سيادة لبنان وتطبيق قرار وقف النار، مشددًا على أن قرار تسليم الحزب سلاحه للدولة اللبنانية هو بيد إيران.
انضم إلى قناتنا على يوتيوب مجاناً اضغط هنا