لقاء حوار لبناء السلام ضم المرجعيات الروحية جنوباً.. كابريجوس: لبنان أرض التاريخ والأمل
الرئيسية سياسة / Ecco Watan
الكاتب : المحرر السياسي
Nov 20 25|01:59AM :نشر بتاريخ
ايكو وطن - الجنوب - ادوار العشي
إستضاف قائد القطاع الشرقي في قوات "اليونيفيل" البريغادير جنرال ريكارد كابريجوس، في قاعدة "ميغيل دو سرفانتس" مقر قيادة القطاع الشرقي في سهل إبل السقي، المرجعيات الروحية في منطقة القطاع الشرقي من كل الأطياف المسيحية والإسلامية، في لقاء حواري جامع، يجسد الوحدة الوطنية بأبهى حللها، ويؤكد أن "الحوار أقوى من أي خلاف"، حسب ما عبّر عنه الجنرال كابريجوس في كلمته بالمناسبة.
ضم اللقاء: مفتي حاصبيا ومرجعيون الشيخ حسن دليّ (شبعا) عن السنة، المتروبوليت إلياس كفوري ممثلاً بالأب إميل الحداد (مرجعيون) عن الروم الأرثوذكس، المطران شربل عبدالله ممثلاً بالأب بيار الراعي (القليعة) عن الموارنة، الشيخ محمد بكر العبدالله (الخيام) عن الشيعة، الشيخ نديم بدوي (حاصبيا) عن الدروز، والشيخ حسين بندر (رب الثلاثين) عن الشيعة. جمبع هؤلاء المقامات، يمثلون التنوع الروحي والثقافي في جنوب لبنان، الدروز، السنة، الشيعة، الأرثوذكس، والموارنة معاً، ويثبتون أن التعايش ممكن، عندما يسود الإحترام والإرادة المشتركة، لبناء مستقبل واحد، محوّلين الإختلافات إلى فرص لخدمة الأجيال القادمة.
هذا اللقاء الأخوي الذي ساده الودّ، مهّد له الجنرال كابريجوس، ويحمل في طياته رسالة واضحة، مفادها: "إذا استطاعت هذه الأصوات المتنوعة اليوم أن تلتقي وتتحاور، فإن جميع الطوائف في جنوب لبنان، قادرة على أن تسير على الدرب نفسه، ومع مرور الوقت، يمكن للبلاد بأكملها أن تقتدي بهذه الروح".
تخللت اللقاء مائدة محبة، في جو من الإلفة والمودة. وجاءت كلمة الجنرال كابريجوس في المناسبة، أصدق تعبير عن رمزية هذا اللقاء، الذي من شأنه بناء جسور الأمل والتلاقي والحوار الصادق، ونبذ الخلاف والتقوقع، لبناء وطن يسوده الوئام والسلام والعدالة، والمودة بين جميع مكوناته.
فلبنان، كما وصفه القائد الإسباني رئيس لواء "الكناري" الجنرال كابريجوس، "هو أرض التاريخ والأمل، وشعبه يستحق مستقبلاً يسوده السلام".
وقال في كلمته بالمناسبة: "لقد أثبتنا اليوم، أن الحوار أقوى من أي خلاف؛ لبنان هو أرض التاريخ والأمل، وشعبه يستحق مستقبلاً يسوده السلام. إذا استمرينا في بناء جسور الأمل، كالتي أنشأناها اليوم، فأنا على يقين، بأن الأجيال الٱتية، ستعيش في وطن موحد ومزدهر، يحظى بالإحترام العالمي، ويعزز ما يوحدنا: حب الوطن والشعب".
ولفت كابريجوس، إلى أن "هذا الإجتماع لا يعزز مهمة اليونيفيل فحسب، بل يذكرنا أيضاً بأن السلام يبدأ بإيماءات بسيطة، مثل الجلوس معاً على مائدة واحدة والتحدث بصراحة".
انضم إلى قناتنا على يوتيوب مجاناً اضغط هنا