عون يدعو الى عدم المس بالأمن القومي: الاعلام المسؤول يقوي الدولة ومؤسساتها

الرئيسية سياسة / Ecco Watan

الكاتب : المحرر السياسي
Nov 28 25|15:30PM :نشر بتاريخ

شدد رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون على "ضرورة احترام حرية الاعلام باعتبارها تشكل قيمة أساسية وجزءاً من الحريات العامة"، مؤكداً في المقابل وجوب "ألا تمس هذه الحرية حرية الآخر وأن يكون دائماً سقفها الحقيقة".

 

وإذ دعا الإعلاميين الى "الابتعاد عن كل ما يمس بالأمن القومي في خلال ممارستهم لمهنتهم"، قال: "ان الحرية المطلقة من دون ضوابط غالباً ما تؤدي الى فوضى لا سيما اذا ما تجاوزت حدود الآخرين، فيما يساهم الاعلام الحر والمسؤول في تقوية الدولة ومؤسساتها". وأشار الى ضرورة "أن يتحمل الجميع مسؤولية النهوض بلبنان في هذه المرحلة الدقيقة التي  تتطلب تضافر الجهود  والاضاءة على الإيجابيات التي تتحقق  وعدم الاكتفاء بالتركيز  فقط على السلبيات وذلك حفاظا على المصلحة العامة".

 

 كلام الرئيس عون جاء خلال استقباله في قصر بعبدا، وفداً من "تحالف حرية الرأي والتعبير في لبنان" الذي يضم عشرين مؤسسة وجمعية ومنظمة تعمل على تطوير القوانين الإعلامية في لبنان، وعرض معه لواقع الاعلام في ظل التحديات التي تواجهه.

 

في مستهل اللقاء، تحدثت باسم الوفد ديانا مقلد التي عرضت لكيفية تشكيل التحالف ولواقع الاعلام في لبنان والصعوبات التي تواجهه على الصعد المختلفة، لاسيما ما يتعلق  بالتجاوزات التي  تسجل لدى استدعاء الصحافيين  والتحقيق معهم، مشددة على ضرورة  ألا يتم استدعاء الصحافيين الا من قبل محكمة المطبوعات.

 

وجرى حوار خلال الجلسة تطرق الى اقتراح قانون الاعلام الذي أنجزت لجنة الإدارة والعدل النيابية دراسته تمهيداً لرفعه إلى الهيئة العامة في مجلس النواب، وتمنى "التحالف" على الرئيس عون رعاية هذا المشروع لا سيما وأنه يستجيب للتحديات ويكفل حماية حرية الاعلاميين وعدم تقييدها.

 

كما تمنت مقلد على رئيس الجمهورية والحكومة الدفع باتجاه توقيع لبنان على الاتفاقية الدولية لحقوق الانسان في اجتماع مجلس حقوق الانسان الذي ينعقد  في جنيف في شهر شباط المقبل وذلك  لحماية الصحافيين اللبنانيين.

 

وكان الرئيس عون استقبل قبل الظهر، النائب ملحم الرياشي، موفداً من رئيس  حزب "القوات اللبنانية " الدكتور سمير جعجع وعرض معه لأبرز مواضيع الساعة في ضوء التطورات الأخيرة.

 

 

انضم إلى قناتنا على يوتيوب مجاناً اضغط هنا


المصدر : ايكو وطن-eccowatan