مستوطِنة في كريات شمونا لنتنياهو: أعدتمونا إلى خمسينيات القرن الماضي

الرئيسية أمن / Ecco Watan

الكاتب : محرر الصفحة
Dec 10 25|18:22PM :نشر بتاريخ

ايكووطن-الجنوب-ادوار العشي
إنفجرت مستوطِنة في كريات شمونا غضباً، بوجه رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو ورئيس بلدية كريات شمونا أفيخاي شتيرن، قائلةً: "الأعمال تنهار، ولا أحد ينظر إلينا.. أنا داخل متجر ولديَّ ورشة كانت مزدهرة، وأُغلقت. كل شيء هنا حزين. عندما يحدث شيء عند الحدود مع لبنان، ستأتون لتتصوّروا معنا. ماذا نحن؟ داخل قفص؟ تعالوا إلى هنا يا كسالى، بنهاية السنة لن يبقى هنا شيء.. ستبقى مدينة مكتوب عليها "حدود"، فيما اعتبر رئيس البلدية أفيخاي شتيرن، أن "خمسين في المئة فقط من المصالح التجارية في المدينة عادت إلى العمل".

وتُعتبر المدينة الآن أكبر مدن إصبع الجليل بعد احتلالها، وهي عاصمة الشمال الحدودي، والمركز الإقليمي للمستوطنات الإسرائيلية في المنطقة، وأكبر مدن إصبع الجليل وقد بُنيت على أنقاض بلدة الخالصة الفلسطينية، التي كانت تابعة لقضاء صفد في الشمال الفلسطيني، دمرها الإحتلال، وهُجِّر أهلها بعد النكبة إلى جنوب لبنان، وهي تبعد عن جنوب لبنان نحو  أربعة كيلومترات، وتطل على سهل الحولة من الشمال والجنوب، وجاءت هذه التسمية حسب الرواية الإسرائيلية، وتعني باللغة العربية "قرية الثمانية".. كلمة "كريات" العبرية، تعني باللغة العربية القرية، أما كلمة "شمونا" فتعني "ثمانية"، وذلك تخليدا لذكرى ثمانية مستوطنين، قتلوا في حرب خاضوها مع قادة عرب الخالصة "الغوارنة"،  في معركة تل حاي عام 1920، شمال المدينة.

وبسبب موقعها طالتها نيران "حزب الله" من جنوب لبنان باستمرار، فاضطر الإحتلال لإخلائها وترميمها، وبسبب نزوح المستوطنين منها، وصفها أحد المواقع الإسرائيلية بـ"مدينة الأشباح".

انضم إلى قناتنا على يوتيوب مجاناً اضغط هنا


المصدر : ايكو وطن-eccowatan