"تجمع العلماء": الدولة تصر على تقديم تنازلات لصالح العدو
الرئيسية سياسة / Ecco Watan
الكاتب : المحرر السياسي
Dec 23 25|18:16PM :نشر بتاريخ
رأى "تجمع العلماء المسلمين" في بيان اثر الاجتماع الدوري لهيئته الإدارية، أن "الدولة اللبنانية تصر على تقديم التنازلات المجانية لصالح العدو الصهيوني، في الوقت الذي يصر فيه هذا العدو على التعنت في مواقفه واستمراره بقصف المدن والقرى وتدميره للبيوت وقتله للمدنيين، حتى لم يسلم من عدوانه أفراد من الجيش اللبناني وقوات الطوارئ الدولية، وترافق هذا العدوان مع تغطية شاملة ووقحة من لجنة الإشراف على وقف إطلاق النار، التي تبرر للعدو الصهيوني استمرار عدوانه وتعتبره حقا مشروعا، فها هو رئيس مجلس الوزراء نواف سلام يعلن أن لبنان بات جاهزا للانتقال إلى المرحلة الثانية من خطة حصر السلاح في شمال الليطاني، وبعد نهاية المرحلة الأولى من عملية جنوب النهر، من دون أن يربط هذا الأمر بأي تحرك مطلوب من العدو الصهيوني".
وأعلن التجمع "بشكل واضح، أن لا مجال للكلام حول عملية تسليم أو نزع السلاح في منطقة شمال النهر، وأن هذا الأمر مرتبط بالحوار الداخلي حول الاستراتيجية الدفاعية الذي سيحصل عقب انسحاب العدو الصهيوني من كامل الأراضي التي يحتلها في الجنوب اللبناني، وإطلاقه لجميع الأسرى، ووقف اختراقاته الجوية واعتداءاته على المواطنين وأملاكهم، والبدء بعملية إعادة الإعمار، وقبل ذلك فإن أي طرح لموضوع سلاح المقاومة شمال النهر سيكون خيانة وطنية، لن نسمح بحصولها، ونحذر الحكومة بشخص رئيسها وفخامة رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون بصفته المؤتمن على السلم الأهلي، من أن طرحاً كهذا قد يؤدي إلى فتنة داخلية، وحرب أهلية لا سمح الله، عليهم أن يجتنبوا حصولها، وأن يتجه كل العمل في المرحلة المقبلة نحو الضغط على الدول الراعية لاتفاق وقف إطلاق النار لإجبار العدو الصهيوني على تنفيذ التزاماته بموجبه، وإلا فإن الأمور ستكون مفتوحة على كل الاحتمالات، وسيتحمل المجتمع الدولي النتائج الكارثية للعدوان الصهيوني ودخول المنطقة في حرب نحن لا نريدها ولكن التعنت الصهيوني، يهدف إلى دفع الأمور باتجاه حصولها، ونؤكد في هذا المجال على أهمية المبادرات الخارجية خصوصاً المصرية التي تسعى لتلافي هذا المصير الأسود".
واستنكر التجمع "إعلان رئيس الحكومة نواف سلام أن الدولة اللبنانية جاهزة للانتقال إلى المرحلة الثانية من خطة حصر السلاح في شمال الليطاني، دون إلزام العدو الصهيوني بالانسحاب من الأراضي التي يحتلها ووقف اعتداءاته وإطلاق الأسرى التي هي من صلب الاتفاق، وللبنان أن يجمد أي إجراء حتى تحقيقه"، ورأى في ذلك "خدمة مجانية للعدو الصهيوني يجب وقفها".
كما استنكر "استمرار الاعتداءات الصهيونية على لبنان، والتي كان آخرها استهداف سيارة على طريق عقتنيت - القنيطرة في قضاء صيدا، ما أدى إلى ارتقاء ثلاثة شهداء أحدهم الرقيب الاول في الجيش اللبناني علي عبد الله".
كذلك استنكر "إطلاق محلقة صهيونية قنبلة بالقرب من مزارعين عند أطراف بلدة الوزاني، وتنفيذ العدو الصهيوني عدواناً على بلدة ميس الجبل من خلال تفجيره لأحد المنازل المتضررة، ما أدى إلى تدميره بشكل كامل".
وحيا التجمع "أبطال سرايا القدس، كتيبة طوباس على تمكنهم مساء أمس من التصدي لاقتحام قوات العدو الصهيوني من عدة محاور بالوسائط النارية المناسبة، وتمكنهم من إمطار التعزيزات العسكرية لقوات المشاة بزخات كثيفة من الرصاص، محققين إصابات".
واستنكر ايضا، "قيام مجموعات تكفيرية إرهابية بالهجوم على مبنى النيابة العامة في مدينة زاهدان بمحافظة سيستان وبلوشستان"، معتبرا أن "هذا العمل التخريبي يأتي في سياق إطلاق فتنة مذهبية في هذه البلاد الآمنة التي نعرف أن أهلها يؤمنون بالوحدة الإسلامية ويدينون بالولاء للجمهورية الإسلامية الإيرانية".
انضم إلى قناتنا على يوتيوب مجاناً اضغط هنا