مدرسة بقرصونا الرسمية الأولى للصبيان في الضنية : لا تدريس غدا بسبب تصدعات وتشققات في جدران المدرسة
الرئيسية تربية / Ecco Watan
الكاتب : محرر الصفحة
Mar 05 23|22:15PM :نشر بتاريخ
أعلنت مدرسة بقرصونا الرسمية الأولى للصبيان في الضنية أن "لا تدريس غدا في صفوفها بسبب تضرر المبنى وحصول تصدعات وتشققات في جدرانه وقواعده وسقوفه، جراء الهزات الأرضية التي ضربت لبنان والمنطقة، وتحديدا منذ هزة 6 شباط الماضي، وجعلته غير آمن لاستقبال الطلاب والأساتذة".
وفي سياق متصل أعلنت مدرسة البنات الرسمية في بلدة بخعون - الضنية، في بيان، أنه "بعد معاينة المبنى تبين وجود خطر لتصدع الطابق العلوي على إثر تداعيات الزلزال الاخير، وبناء عليه فإن المنطقة التربوية اقترحت نقل المدرسة بشكل موقت الى مبنى آخر، إلى حين انجاز الترميم حفاظا على سلامة أبنائنا، وإلى حين ايجاد مكان آخر تبقى الدروس معلقة على أن يتم تعويضها لاحقا".
و تجدر الإشارة إلى أنه بحسب مركز الدراسات اللبنانية كانت أولوية ترميم أبنية المدراس موضع هبة من قبل USAID والذي خصص مبلغ 75 مليون دولار عام 2010 لتقييم وضع المباني المدرسية وترميمها ضمن مشروع دراستي D-RASATI. واستنادا الى المسح الشامل للمباني المدرسية الرسمية عام 2011، والذي تم تحديثه عام 2014 ضمن قرض البنك الدولي لدعم التطوير المدرسي، فأنه من أصل 1275 مدرسة رسمية، 75% (956 مدرسة) منها بحاجة إلى ترميم. و25% منها (239 مدرسة) بحاجة إلى أصلاحات اساسية، و40 مدرسة تم تصنيفها غير آمنة أي أيلة للسقوط.
كما ورد في مسح صلاحية المباني المدرسية الرسمية لمشروع دراستي أيضًا أن نحو 55% (30% وضعها سيء جدًا و25% وضعها سيء) من مدارس محافظة الشمال (منها 40 من أصل 96 مدرسة في طرابلس فيها تصدعات وتشققات ووضعها العام سيء جدًا) وهي من بين الأكثر حاجة للتدخل من أجل تحقيق المعايير الدنيا للسلامة والصحة وغيره.
من الضروري أن تنشر وزارة التربية والتعليم العالي قائمة كاملة ومحدثة بالمدارس المعرضة لخطر الانهيار أو التي تعاني من أضرار هيكلية ، من أجل منع وقوع المزيد من المآسي والتأكد من توفير بيئة آمنة للتعليم. كما انه من الملحّ أيضًا أن ينشر المموّلون ووزارة التربية والتعليم العالي تقارير مالية مفصلة توضح كيف تم إنفاق المبالغ الكبيرة التي تلقتها الوزارة في السنوات الماضية.
انضم إلى قناتنا على يوتيوب مجاناً اضغط هنا