انتظار لا يُطاق تعيشه أُسر الضحايا بعد الهجوم على مدرسة في أوغندا

الرئيسية دوليات / Ecco Watan

الكاتب : محرر الصفحة
Jun 18 23|19:32PM :نشر بتاريخ

تنتظر عائلات منكوبة الأحد أمام مشرحة في غرب أوغندا، تحديد مصير أحبائها بعد هجوم نفذه جهاديون على مدرسة ثانوية تسبّب في مقتل عشرات الطلاب.

قضى ما لا يقل عن 41 شخصاً معظمهم تلامذة ليل الجمعة السبت، في الهجوم، وهو الأسوأ الذي تشهده البلاد منذ سنوات.

استهدف الهجوم مدرسة لوبيريها الثانوية في مبوندوي بالقرب من الحدود مع جمهورية الكونغو الديموقراطية. واتهم مسؤولون في الجيش والشرطة الأوغنديين عناصر من القوات الديموقراطية المتحالفة، وهي ميليشيا إسلامية اعلنت الولاء لتنظيم الدولة الإسلامية المتطرف، بالوقوف وراء هذا الهجوم.

وقال الجيش والشرطة الأوغنديان إنّ المهاجمين فرّوا إلى متنزه فيرونغا في الأراضي الكونغولية واختطفوا أيضاً ستة أشخاص بعد مداهمتهم القاتلة.

وتمّ حرق العديد من الضحايا لدرجة أنّه يصعب التعرّف عليهم، وذلك عندما أشعل المهاجمون النار في مهجع مغلق في المدرسة الثانوية.

وأمام مشرحة في بويرا، وهي بلدة قريبة من موقع الهجوم، بكت العائلات عندما وُضعت جثث أحبائها في نعوش ونقلت لدفنها.

غير أنّ العديد من العائلات الأخرى ما زالت تنتظر معرفة مصير مفقوديها.

وتم نقل رفات العديد من ضحايا الحريق الذي طال المدرسة الثانوية إلى بلدة فورت بورتال حيث سيتمّ إجراء اختبار الحمض النووي.

ويعدّ الهجوم على هذه المدرسة الأكثر دموية في أوغندا منذ الهجوم المزدوج في كمبالا في العام 2010 والذي أسفر عن مقتل 76 شخصاً في عملية تبنّتها حركة الشباب الإسلامية المتمركزة في الصومال.

وقال إريفاز موهندي رئيس مقاطعة كاسيسي التي تشترك في حدود طويلة وغابات مع جمهورية الكونغو الديموقراطية، إنّ 15 شخصاً من بينهم خمس فتيات، ما زالوا في عداد المفقودين.

وأُحرق 17 شخصاً عندما أشعل المهاجمون النار في مهجع مغلق، الأمر الذي يعيق جهود التعرّف عليهم.

 

انضم إلى قناتنا على يوتيوب مجاناً اضغط هنا


المصدر : AFP -أ ف ب