اليابان تحيي ذكرى مرور عام على اغتيال شينزو آبي

الرئيسية دوليات / Ecco Watan

الكاتب : محرر الصفحة
Jul 08 23|17:33PM :نشر بتاريخ

أحيت اليابان السبت ذكرى مرور عام على اغتيال رئيس الوزراء السابق شينزو آبي على أثر تعرضه لإطلاق نار بينما كان يلقي خطابًا في الحملة الانتخابية في مدينة نارا بغرب البلاد.

وتولى آبي رئاسة الحكومة لفترة قياسية تخطت ثماني سنوات ونصف سنة على مرحلتين في 2006-2007 وبين 2012 و2020.

وجرائم العنف نادرة جدا في اليابان التي تفرض قيودا مشددة على حيازة السلاح.

اعتقل المشتبه تيتسويا ياماغامي في المكان واعترف باستهدافه المسؤول السابق بسبب علاقات بينه وبين كنيسة التوحيد، وهي حركة دينية تُعرف أيضا باسم "طائفة مون".

ويُعتقد أن ياماغامي استاء من هذه الكنيسة بسبب تبرعات كبيرة قدمتها والدته للطائفة وأدت إلى إفلاس عائلته.

السبت، اصطف يابانيون أمام معبد بوذي في طوكيو ليضعوا زهورا أمام صورة لآبي وهو يبتسم.

وقالت توموكو شيمودا (57 عاما) "اعتقد أنه كان رمزا للشعب الياباني. كان رمزا للمحافظين".

ورأت أن "الطريقة التي كان يتواصل فيها مع الآخرين، وما كان يقولوه علنا وطريقة تصرفاته" أثرت فيها.

أما هيروكي كوماغي (69 عاما) فأكد أنه "من أشد المعجبين" بآبي متابعا "شاركت في الصلاة في جنازة العام الماضي العامة وبالطبع أنا هنا اليوم".

في منطقة نارا غرب البلاد، أحضر الناس زهورا وادوا الصلاة في الموقع الذي اغتيل فيه آبي.

وبعد الصدمة الأولى لاغتيال آبي، كشفت هذه القضية تفاصيل متعلقة بكنيسة التوحيد في اليابان، التي واجهت اتهامات بممارسة ضغوط مالية على أتباعها وأقامت علاقات مع العديد من المسؤولين المنتخبين.

وأدى كشف المعلومات عن حجم هذه العلاقات إلى إضعاف شعبية حكومة فوميو كيشيدا الذي يقود حاليا الحزب الديموقراطي الليبرالي.

واضطر كيشيدا إلى التحقيق في هذه الروابط وأعلن قطع كل العلاقات التي تربط حزبه بكنيسة التوحيد.

كانت التدابير الأمنية المحيطة بمشاركة آبي يومها محدودة ودفع اغتياله إلى مراجعة عميقة لطريقة حماية الشخصيات السياسية.

 

انضم إلى قناتنا على يوتيوب مجاناً اضغط هنا


المصدر : AFP -أ ف ب