حزب الخضر اللبناني: للمطالبة بالتعويضات عن البقع النفطية الناجمة عن حرب تموز 2006

الرئيسية بيئة / Ecco Watan

الكاتب : محرر الصفحة

Jul 18 23|23:19PM :نشر بتاريخ

ايكو وطن- بيروت - فرح زهر الدين

عقد حزب الخضر اللبناني مؤتمراً صحافياً في مقر الحزب في جسر الباشا في بيروت بحضور كل من وزير  البيئة الدكتور ناصر ياسين ، النائبة الدكتورة نجاة صليبا، النائب فیصل الصايغ ممثلا  رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب تيمور جنبلاط ، الدكتور فرید کرم رئيس مكتب البيئة في حزب القوات ممثلا النائب سمیر جعجع ، جنین یونس رئيسة قسم  مصلحة البيئة فى حزب الكتائب ممثلة  النائب سامي الجميل ، الاستاذ فؤاد يمين ممثلا  حزب سبعة، رئيس حزب الخضر اللبناني فادي أبي علام ، رئيس الحركة البيئية اللبنانية فضل الله حسونة، السيدة هلا كيلاني, الرئيسة السابقة لحزب الخضر السیدة ندی زعرور ،  ورئيس جمعية البيت اللبناني للبيئة الشيخ نظام ابو خزام.  
بعد النشيد الوطنى افتتح المؤتمر بكلمة لباتريسيا سماحة قالت فيها :لقاؤنا اليوم بقصد تشكيل تحالف ثلاثي الأبعاد في المحلي والاقليمي والدولي، لإثارة قضيتنا المحقة حول التسرب النفطي ومخاطره في كل المحافل والدفاع عن حقوقنا.

ومن ثم تم عرض فيلما وثائقيا قصيرا عن وقائع التسرب النفطي ومخاطره .
ثم كانت كلمة لرامي صقر باسم جمعية الثروة الحرجية والتنمية AFDC ، حول التأثيرات الناجمة عن احداث حرب تموز ٢٠٠٦ .

وتلتها كلمة لرئيس حزب الخضر اللبناني فادي ابي علام قال فيها:
في مثل هذا اليوم منذ ١٧ عاماً قصف العدوان الإسرائيلي خزانات معامل الجية، وتم الاعتداء على كل الشاطئ اللبناني والسوري وصولاً الی قبرص .
کما خلفت هذه الكارثة آثارا شديدة ، أثرت على السياحة وعلى صحة السكان.
وتابع ابي علام :اسرائيل بهذا العمل انتهكت القانون الدولي الانساني،والاتفاقيات الدولية.
 856.4 مليون دولار جاء هذا الرقم كقيمة ناتجة عن الأضرار.
وقال :الحق اللبناني مع اسرائيل بقي قائما والخصومة في هذا الشأن اصبح بين اسرائیل والمجتمع الدولي.
 واردف ابي علام :بخصوص هذا الملف كلف حزب الخضر اللبناني أحد أعضاء المجلس السياسي ليكون دائما في نیويورك   من اجل المتابعة.
 كما طالب ابي علام الأمين العام للأمم المتحدة بإعادة تكليف لجنة من ذوي اختصاصات متمثلة بالمصداقية الكافية لاسترجاع تعويضات عن 
٢٠١٤ وهي نقطة يجب أن ننطلق منها .
وشدد ابي علام على أن هذه التعويضات هي فقط عن البقع النفطية وليس عن الحرب مع حفظ حق لبنان للمطالبة بكافة اضرار الحرب.
الى ذلك تحدث وزير البيئة الدكتور ناصر ياسين  مؤكدا على ما قاله ابي علام واضاف بالرغم من المأساة التي صادفناها في حرب تموز عام 2006 الا اننا نستذكر الانتصارات  التي شاهدناها في ذلك الوقت والتي من ضمنها التضامن والتعاون بين الأفراد ، عودة الناس الى بيوتهم في فترة قصيرة والصمود لاهالينا واردف ياسين : بالطبع على إسرائيل التعويض ولكن السبب الذي جعل هذا القرار اسيرا هو. عدم احترام المندرجات للامم المتحدة والتعامل معه ما زال شكليا من قبل لبنان او الخارج 
وتابع ياسين كلامه يبقى السؤال الأساسي اليوم هو كيفية الانطلاق في هذا المسار على أساس اي خطة ؟!
وختم ياسين بتقديم اقتراح حول خلق مبادرة وطنية وائتلاف وطني شامل لكل الأحزاب مع الجمعيات البيئية والحركة البيئية والجامعات ،فلعل هذه القضية  تكون قضيتنا .ولنتوحد حول البيئة .
بدورها بدأت النائبة نجاة صليبا كلمتها منوهة بالانتصارات التي نشهدها اليوم ، والتي من ضمنها بأننا مجتمعون اليوم حول البيئة ، والتنويه الثاني هو عن كتاب "العدل" من تأليف البروفيسور نصرالدين وعدد من المحاميين الكفوئين في لبنان .
وتابعت صليبا : من هنا من قلب بيروت أقول لكم كل ما لدينا أناس تهتم بالبيئة فنحن لازلنا بألف خير .
وختمت صليبا منوهة بالمعاهدات الدولية التي ارتكزوا عليها في تأليفهم الكتاب والتي هي: المعاهدة الدولية للتنوع البيولوجي. واتفاقية التراث العالمي .
من جهته استذكر فضل الله حسونة  في كلمته أحداث تموز من العام ٢٠٠٦ ، مؤكدا على أهمية هذه القضية ، كما أبدى حسونة استعداد الحركة البيئية للتعاون وتقديم الدعم في هذا الشأن.
بدورها تحدثت هلا كيلاني بعد تأكيدها على أهمية ما قيل سابقا من جهة المتحدثين حول تعويضات البقعة النفطية جراء أحداث حرب تموز من العام  ٢٠٠٦ ، فشددت على ضرورة التعاون والتضامن مع كل الفئات المعنيية قائلة " يد واحدة لا تستطيع التصفيق" علينا بأن نتوحد.
وختم المؤتمر بكلمة شكر لرئيس حزب الخضر اللبناني، منوها ببعض التوصيات .
ومن ثم فُتح المجال أمام الحضور للاسئلة والاستفسار و الاقتراحات.