نتانياهو يخضع لزرع منظم لضربات القلب
الرئيسية دوليات / Ecco Watan
الكاتب : محرر الصفحة
Jul 23 23|16:04PM :نشر بتاريخ
خضع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو لجراحة لزرع جهاز ينظّم ضربات القلب الأحد قبل ساعات من بدء نقاش البرلمان على بند أساسي في مشروع قانون الإصلاح القضائي المثير للجدل الذي أثار احتجاجات غير مسبوقة.
وأعلن مستشفى شيبا صباح الأحد أن الحالة الصحية لنتانياهو "جيدة" بعد إجراء جراحة لزرع منظم لضربات القلب.
ونقل نتانياهو (73 عاما) إلى المستشفى ليلا للخضوع لزرع جهاز لتنظيم ضربات القلب في مركز شيبا الطبي في تل هشومير. وقال المستشفى في بيان إن رئيس الوزراء "سيبقى تحت الإشراف الطبي في قسم أمراض القلب".
واوضح مكتب نتانياهو في بيان أن نائب رئيس الوزراء ياريف لافين حل مكانه.
وأثار الإصلاح القضائي المقترح من حكومة نتانياهو اليمينية المتشددة والذي اعلنت عنه في كانون الثاني/يناير الماضي، انقساما حادا في إسرائيل وسبّب واحدة من أكبر حركات الاحتجاج في تاريخ البلاد.
وتحد الخطة المقترحة من سلطات المحكمة العليا في إطار حزمة إصلاحات تعتبرها المعارضة تهديدا للديموقراطية.
وبدأ أعضاء البرلمان الإسرائيلي الأحد مناقشات بند "المعقولية" والتي ستستمر حتى الإثنين موعد التصويت النهائي. وسيتيح البند للقضاء إلغاء قرارات حكومية. وسيبدأ المشرعون النقاش حول البند الأحد.
من جانبه، قال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد في مستهل النقاشات "يجب أن نوقف هذا التشريع".
والسبت، احتشد عشرات آلاف الإسرائيليين في تل أبيب وقرب البرلمان في القدس لتكثيف الاحتجاجات على مشروع قانون الإصلاح القضائي المثير للجدل قبل التصويت النهائي الإثنين.
وتلقى الاحتجاجات دعما من جميع الفئات السياسية والاجتماعية، من اليسار واليمين، ومن جماعات علمانية ودينية، ونشطاء سلام، واحتياطيين عسكريين، وكذلك من عمال في قطاعات أبرزها قطاع التكنولوجيا.
وشملت الاحتجاجات السبت مدن بئر السبع وهرتسليا وكفر سابا، حسب مقاطع نشرها المنظمون.
في تل أبيب، المركز التجاري للبلاد، احتشد عشرات الآلاف مرددين شعارات مؤيدة للديموقراطية وقرعوا الطبول في التجمع الأسبوعي التاسع والعشرين على التوالي.
وهتف عدد كبير من المحتجين شعارات أبرزها "الديموقراطية أو الثورة"، فيما ارتدى كثر منهم قمصانا طبعت عليها كلمة "ديموقراطية"، ومساء السبت، وصل آلاف المتظاهرين إلى القدس وبدأوا بالتجمع قرب البرلمان والمحكمة العليا ومقر إقامة رئيس الوزراء.
جاء المحتجون إلى القدس في مسيرة استغرقت أياما عدة وبدأت في تل أبيب في وقت سابق هذا الأسبوع.
تخطط حكومة نتانياهو التي تضم أحزابا يمينية متطرف ودينية متشددة، للحد من صلاحيات المحكمة العليا بذريعة أن التغييرات ضرورية لضمان توازن أفضل للسلطات.
ويتهم المعارضون رئيس الوزراء، الملاحق قضائيا بتهم فساد ينفيها، بالسعي لإقرار الإصلاحات لإلغاء أحكام محتملة ضده.
ارتكزت المحكمة العليا الإسرائيلية مؤخرا على "بند المعقولية" لإجبار نتانياهو على إقالة وزير في الحكومة بسبب إدانته سابقا بالتهرب الضريبي.
كما أثارت الإصلاحات انتقادات دولية، أبرزها من الرئيس الأميركي جو بايدن.
وإذا تم التصويت بالأغلبية على بند "المعقولية" الإثنين فإن البند الرئيسي الأول في خطة الإصلاح القضائي المقترح سيصبح قانونا نافذا.
وتشمل التغييرات المقترحة الأخرى إعطاء الحكومة دورًا أكبر في تعيين القضاة وبند آخر يتعلق بالحد من سلطة المستشارين القانونيين الملحقين بالوزارات الحكومية.
انضم إلى قناتنا على يوتيوب مجاناً اضغط هنا