واشنطن: نرفض أي عمل يعرض الوضع القائم في "الأقصى" للخطر
الرئيسية دوليات / Ecco Watan
الكاتب : محرر الصفحة
Jul 27 23|22:52PM :نشر بتاريخ
أكدت الولايات المتحدة، الخميس، معارضتها لأي عمل يعرض الوضع القائم في المسجد الأقصى للخطر.
التأكيد الأمريكي صدر في بيان لسفارة واشنطن بإسرائيل عقب اقتحام وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير المسجد الأقصى في مدينة القدس الشرقية المحتلة، صباح الخميس، بحسب هيئة البث الإسرائيلية (رسمية).
وقالت السفارة: "تقف الولايات المتحدة بحزم مع الحفاظ على الوضع التاريخي القائم فيما يتعلق بالأماكن المقدسة في القدس".
و"الوضع الراهن" (الستاتيكو) هو الوضع الذي ساد في الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية أثناء الفترة العثمانية، واستمر خلال فترة الانتداب البريطاني لفلسطين والحكم الأردني، وحتى ما بعد الاحتلال الإسرائيلي للقدس عام 1967.
وشددت السفارة على أن "أي عمل أو خطاب من جانب واحد يعرض الوضع القائم للخطر غير مقبول".
ويقول الفلسطينيون إن إسرائيل تعمل على تهويد القدس، بما فيها الأقصى، وطمس هويتها الإسلامية والعربية، ويتمسكون بالمدينة عاصمةً لدولتهم المأمولة، استنادا إلى قرارات الشرعية الدولية التي لا تعترف باحتلال إسرائيل لها عام 1967 ولا بضمها إليها في 1981.
وقال شهود عيان للأناضول إن بن غفير اقتحم الأقصى في حراسة مشددة من الشرطة من باب المغاربة، في الجدار الغربي للمسجد، وتجول في باحاته برفقة مستوطنين.
وهذه ثالث مرة يقتحم فيها زعيم حزب "القوة اليهودية" اليميني المتطرف الأقصى منذ تسلمه منصبه بداية العام الجاري.
وتسبب الاقتحامان السابقان، في يناير/ كانون الثاني ومايو/ أيار الماضيين، بانتقادات دولية وعربية وإسلامية واسعة للحكومة الإسرائيلية.
وتزامن اقتحام بن غفير للأقصى مع اقتحام مستوطنين له بمناسبة ما يُسمى "ذكرى خراب الهيكل"، الذي تقول الجماعات الإسرائيلية المتشددة إنه كان قائما مكان المسجد، وهو ما ينفيه المسلمون.
وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، عبر بيان، إن 2140 مستوطنا اقتحموا المسجد الأقصى الخميس في الفترتين الصباحية وبعد الظهر.
وأدانت الخارجية الفلسطينية ووزارة شؤون القدس وفصائل، في بيانات منفصلة، الاقتحامات الجديدة للأقصى، ودعت إلى تحرك عربي ودولي عاجل لوقف استهداف إسرائيل لمدينة القدس ومقدساتها.
انضم إلى قناتنا على يوتيوب مجاناً اضغط هنا