اجتماع حول مشروع "الدولة اللبنانية" لتقديمه إلى صندوق المناخ الأخضر

الرئيسية بيئة / Ecco Watan

الكاتب : محرر الصفحة

Jan 24 24|19:41PM :نشر بتاريخ

ايكووطن - عاليه - نسيب زين الدين

بدعوة من منظمة اليد الخضراء وتحت إطار "استراتجية عاليه الأصيلة" وبرعاية وحضور رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي النائب تيمور جنبلاط، عقد اجتماع لتلخيص مسيرة سنتين في تطوير مشروع "الدولة اللبنانية" القائم في قضاء عاليه، ضمن "استراتجية عاليه الأصيلة" لتقديمه إلى صندوق المناخ الأخضر ووضع أسس آلية جدية وملزمة لكل الأطراف في المساعدة والمؤازرة لهذا المشروع وتطوير مفاصله التقنية لتحقيق النجاح المطلوب.

شارك في الاجتماع الذي عقد في مركز "خان حرف عاليه الأصلية" في بلدة عيناب، عضوا كتلة اللقاء الديمقراطي النائبان أكرم شهيب ووائل أبو فاعور، مستشار جنبلاط حسام حرب، نائب رئيس الحزب الدكتورة حبوبة عون، ممثل شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز نظام حاطوم، ممثلة المجلس المذهبي دنيا أبو خزام، أمين عام جبهة التحرر العمالي الوليد شميط، قائمقام عاليه بدر زيدان، رئيس اتحاد بلديات الجرد الأعلى- بحمدون كمال شيا، رئيس اتحاد بلديات الغرب والشحار غازي الشعار، رئيس بلدية عاليه وجدي مراد، رئيس بلدية العبادية عادل نجد، ووكلاء داخلية عاليه يوسف دعيبس والغرب بلال جابر والشويفات عماد أبي فرج والجرد جنبلاط غريزي، مدير محمية أرز الشوف نزار هاني، وكل من نسرين فتوح، وجو غريب، وسامر خلف، والدكتور طلال جابر، ويونس جرماني، ورئيس منظمة اليد الخضراء زاهر رضوان مؤسس استراتيجية عاليه الأصلية، وتقنيين من المنظمة والاتحاد العالمي لصون الطبيعة ممثلا بالدكتور علي هياجنه وعلا الملاح.

وتم خلال الإجتماع التوافق على وضع خارطة طريق موحدة، وآلية زمنية محددة بثمانية أشهر لتقديم المشروع إلى صندوق المناخ. كما تم تكليف الدكتورة حبوبة عون لتكون نقطة الارتباط التقنية للمشروع بين المجلس العالمي واليد الخضراء التي ستكون الرائدة لهذا المشروع، مع تمويل إضافي من مبادرة تحريج لبنان، وإمكانية التعاون مع محمية أرز الشوف وجمعية تنمية وحماية الثروة الحرجية، وكليتي الزراعة في الجامعة اللبنانية وجامعة البلمند، ومع العديد من المؤسسات الوطنية والدولية لإنجاح المشروع .

وجاء هذا الاجتماع كخاتمة لسلسلة من الاجتماعات والمؤتمرات والورش الفنية والتقنية التي عُقدت منذ العام 2021  من أجل تطوير هذا المشروع بكافة تفاصيله وبالتعاون مع الوزارات والبلديات وفي مقدمتهم وزارة  البيئة التي قدمت كافة المستندات المطلوبة.