لليوم الثاني على التوالي..محاولات اقتحام المصارف من المودعين

الرئيسية اقتصاد / Ecco Watan

الكاتب : المحرر الاقتصادي
Oct 05 22|20:41PM :نشر بتاريخ

الحدث ولليوم الثاني على التوالي كان في المصارف التي دخلها بعض المودعين المطالبين بأموالهم المحتجزة.
وما تميز به اليوم هو اعتصام النائبة سينثيا زرازير في بنك بيبلوس  فرع انطلياس للمطالبة بجزء من وديعتها لإجراء عملية جراحية،التي تبلغ 8 آلاف و500 دولار لإجراء عملية جراحية، حيث اجتمعت مع إدارة فرع بنك بيبلوس دون التوصل لإتفاق، كما رفضت الحصول على المبلغ على سعر صرف 8000 ليرة لبنانية.
وقالت زرازير للصحفيين بعد خروجها من المصرف: "أنا مودعة ومواطنة جئت للمطالبة بحقّي بعد سلسلة من الإجراءات طلبها المصرف مني لكن كان هناك تهرّب".
وأردفت: "وصلنا إلى حلّ مجحف وكان هناك ضغط لتوقيع ورقة تعسفية"موضحة أنه "لدينا تأمين كنواب ولكن المبلغ الذي أريده هو فرق الـassurance".
وفي جبيل حيث حاول أحد المودعين الدُّخول الى بنك بيروت منْ دون موعد مسبق،وعندما منعه الحرس المولج حماية المصرف سحب السائق من السيارة رشاشاً حربيّاً واَطْلَق النار بإتجاه المصرف ما احْدث اضراراً ماديّة في الزجاج ، وحضرت القوى الامنية الى المكان وباشرت تحقيقاتها.
وفي منطقة حارة حريك، دخل احد المودعين حسين شكر مؤهل متقاعد في قوى الأمن الداخلي دخل إلى فرع "الاعتماد اللبناني" حارة حريك، مطالبًا بوديعته البالغة 220 مليون ليرة".وتمكن بعد وقت من الخروج بعد الحصول على  ما طالب به وقال "طلعو الجماعة أوادم وعطوني ياه أنني دخلت سلمياً ولا داعي لحمل السلاح وطالبت بحقي "

وفي اطار متصل ، نظمت جمعية "صرخة المودعين" ظهر اليوم، تحركاً أمام مصرف لبنان - الحمرا، رفضاً "للتعاميم الظالمة وغير القانونية بحق المودعين، ولمنصة صيرفة التي تُمَوّل الجميع من أموال المودعين".وأشار بيان للجمعية الى أنه "أثناء التظاهر، قام شخصان مسلحان على دراجة نارية يرتديان قمصانا سوداء اللون بالإعتداء على عضو الجمعية رامي غندور وضربه على رأسه وأذنه وسلبه الميكروفون الذي كان يحمله وفرا هاربين، وكل ذلك أمام أعين القوى الأمنية دون أن يتم ملاحقة أو توقيف المعتدي".وأكد البيان أن "جمعية صرخة المودعين لا تعترف بأي تفاوض بخصوص قضية المودعين إن لم تكن ممثَلة ومشاركة فيه".وأخيرا، حيت الجمعية "الجيش اللبناني الذي كان متواجداً قرب المصرف المركزي من الجهتين، فعمل على حفظ الأمن ولم يقف بوجه المتظاهرين أو يحاول قمعهم".

انضم إلى قناتنا على يوتيوب مجاناً اضغط هنا


المصدر : ايكو وطن-eccowatan