احتفالات بالفصح جنوباً.. وكفوري: نطالب بوقف فوري لإطلاق النار وبتطبيق ١٧٠١ تطبيقاً كاملاً

الرئيسية ثقافة / Ecco Watan

الكاتب : محرر الصفحة
May 05 24|13:29PM :نشر بتاريخ

ايكو وطن- الجنوب- ادوار العشي


إحتفلت الطوائف المسيحية التي تتبع التقويم الشرقي، في قرى وبلدات المنطقة الحدودية في قضاءي مرجعيون وحاصبيا بأحد القيامة، في ظل مواكبة أمنية للجيش اللبناني وقوى الأمن. وأقيمت القداديس الإحتفالية بمختلف الكنائس بهذه المناسبة العظيمة، وألقيت العظات عن معنى القيامة، وأن "المسيح بصلبه، بذل نفسه لأجلنا، وبقيامته أعطى معنىً جديداً للحياة الأبدية". 

كما تناولت العظات، الاوضاع الأمنية والسياسية والإقتصادية والمعيشية الصعبة التي تمر بها البلاد، ودعت المؤمنين الى "الصلاة لخلاص لبنان والعالم من هذه الأزمات التي تعصف بنا".

 
حاصبيا
 
ولمناسبة الفصح المجيد، ترأس مطران الجنوب للروم الأرثوذكس المتروبوليت الياس كفوري، رتبة الهجمة وقداس العيد في كنيسة القديس جاورجيوس - حاصبيا، يعاونه كاهن الرعية الأب إميل الحداد، والأب نكتاريوس أراكيلوس، والشماس الياس تامر، بمشاركة وزير الشؤون هكتور حجار، والنواب التغييريين ملحم خلف، فراس حمدان، الدكتور الياس جرادي، الخبير الإقتصادي الدكتور نسيب غبريل، والمهندس ناجي غبريل، وجمهور من المؤمنين .

بعد قراءة الأنجيل المقدس، ألقى المتروبوليت كفوري عظةً، جاء فيها: "نحتفل اليوم بعيد القيامة المجيدة، وسط ظلام يلفُّ العالم من أقصاه الى أقصاه؛ من قلب هذا الظلام ينبلجُ نورُ القيامة، ليضيء العالم بأسره بنور الرب.. يأتي النور الحقيقي الذي ينير كل انسان آتٍ الى العالم. فيصبح المؤمن بالقيامة نوراً للعالم".

في عيد القيامة المجيدة نرجو قيامة لبنان؛ نصلي في هذا العيد ليحل السلام في العالم، ويعود الإستقرار الى الشرق الأوسط. نصلي كذلك من أجل أن يرسل الله نوره الإلهي الى لبنان، ليمحو الظلام المعشش فيه، وينيرَ قلوب وعقول أبنائه، فيعود السلام والوئام إليه، آملاً أن تكون قيامة المسيح قيامة لبنان أيضاً، فيعود منارة الشرق ومقصداً للغرب.

وقال: "نسأل الناهض من القبر، أن ينهي آلام المضطهدين والمشردين وضحايا الحروب الدائرة في العالم، ويحلّ سلامه الإلهي بدل هذه الحروب. كما نطالب بوقف فوري لإطلاق النار في فلسطين وفي لبنان. وكذلك وضع حد للاقتحامات اليومية الدائرة في الضفة الغربية. وفي الأراضي المقدسة. والتعديات التي يقوم بها المستوطنون الغرباء ضد الشعب الفلسطيني صاحب الأرض والحق. كما أننا نطالب بوضع حدّ نهائي للاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على جنوب لبنان والقصف العشوائي لبيوت المدنيين وأرزاقهم. وتهديم البيوت على رؤوس أصحابها. ووقف انتهاك القوانين الدولية. 

كما نطالب بتطبيق قرار مجلس الأمن رقم ألف وسبعمئة وواحد تطبيقاّ كاملاً من الجانبين اللبناني والإسرائيلي.. نحيّي بهذه المناسبة إنتفاضة الجامعات في العالم. وفي طليعتها الجامعات الأميركية والأوروبية، لعلّ الضمير العالمي يصحو. ويعيد الحقوق إلى أصحابها ويتذكّر، أنّ هناك شعباّ بأكمله (الشعب الفلسطيني) تَشرّدَ وطُردَ من دياره، وأُقيم عوضاّ عنه شعبٌ آخر يحتل هذه الأرض ويُعيث بها فساداّ.

كما نذكِّر بمرور عقد وعام على خطف أناس أبرياء. لا ذنب لهم سوى أنهم مسيحيون وعلى رأس هؤلاء مطرانا حلب بولس يازجي ويوحنا ابراهيم.

أعادهُ الله عليكم بالخير والصحة والبركة .
المسيح قام.. حقاً قام

وفي نهاية القداس، تم توزيع البيض الملون، رمز الإنبعاث والتجدد على المشاركين في قداس الفصح عند خروجهم من الكنيسة، مصافحين بعضهم البعض ومرددين (المسيح قام.. حقا قام)".

مرجعيون

في جديدة مرجعيون، إحتفل كاهن الرعية الأب فيليب العُقلة، بقداس عيد الفصح المجيد، في كنيسة القديس جاورجيوس وسط البلدة، عاونه لفيف من الكهنة والشمامسة، وخدمته جوقة الرعية، بمشاركة حشد كبير من المؤمنين غصت بهم الكنيسة، من أبناء منطقة مرجعيون وقرى الجوار.

وأحيا المؤمنون فجراً، رتبة الهجمة التي سبقت الفصح المجيد في أحد القيامة، على ضوء الشموع المستنيرة "من النور الذي لا يغرب"، عند الباب الرئيس للكنيسة خارجا.ً

انضم إلى قناتنا على يوتيوب مجاناً اضغط هنا


المصدر : ايكو وطن-eccowatan